متحدث الحرس الثوري الإيراني: حرب الـ 12 يومًا كانت مشروعًا أميركيًا

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائیني، إن "حرب الأيام الـ 12 أثبتت أن المرشد ظاهرة فريدة من نوعها".

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائیني، إن "حرب الأيام الـ 12 أثبتت أن المرشد ظاهرة فريدة من نوعها".
وأضاف: "المرشد تمكن من السيطرة على صدمة الهجوم الأول، وقال منذ اليوم الأول إن إسرائيل ستصبح في وضع بائس، وكانت تلك التصريحات استثنائية".
وتابع نائینی: "إن حرب الـ 12 يومًا كانت مشروعًا أميركيًا، وقد استخدموا صواريخ قيمتها أربعة ملايين دولار لمحاولة التصدي لصواريخنا".
بعد صدور قرار ضد البرنامج النووي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن وزير الخارجية، عباس عراقجي، أنه أبلغ المدير العام للوكالة، عبر رسالة رسمية اليوم، بأن "اتفاق القاهرة انتهى رسميًا ولم يعد صالحًا".
وأضاف عراقجي: "الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة قوّضت، من خلال هذا الإجراء وتجاهلها للتفاعل وحسن نية طهران، مصداقية الوكالة واستقلالها، وتسببت في إرباك مسار التعاون بين إيران والوكالة".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية قد صدّق يوم الخميس 20 نوفمبر (تشرين الثاني) على قرار يطالب إيران بالإبلاغ الفوري عن وضع مخزون اليورانیوم المخصب والمواقع النووية المتضررة خلال حرب الـ 12 يومًا.

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، خلال زيارته إلى محافظة قزوين إنه "منذ اللحظة التي تسلّمنا فيها السلطة، جرى اغتيال إسماعيل هنیة (رئيس حركة حماس)، وتعرضنا يوميًا لأزمات جديدة، ورغم ذلك علينا المضيّ قدمًا وسط هذه الأزمات والاختلالات".
وأضاف: "كل هذا يحدث بينما نحن غارقون في وضع اقتصادي متدهور، وتخيّم علينا أجواء الحرب".
وتابع بزشکیان قائلاً: "ما جدوى افتتاح مصانع في غياب الكهرباء؟ فالمصنع بلا كهرباء لا قيمة له. نحن مصمّمون على معالجة الاختلالات، لكن لا ينبغي أن ننشغل بالصراعات فيما بيننا".

ذكرت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية، في منشور على منصة "إكس"، أن أزمة المياه في إيران "ليست نتيجة الجفاف فقط، بل ثمرة عقود من سوء الإدارة والسياسات الفاشلة".
وأضافت أن "هذه الأزمة لم تكن حتمية، بل هي نتيجة مباشرة لنظامٍ ضحّى بالموارد الطبيعية والأنظمة البيئية في إيران لصالح مصالحه السياسية، فيما يدفع الشعب الإيراني الثمن اليوم".
وتابع المنشور الفارسي للخارجية الأميركية: "لأعوام طويلة تجاهل النظام تحذيرات الخبراء، وأجّل الإصلاحات العاجلة اللازمة لضمان الاستدامة، وها هو الآن يلجأ إلى إجراءات غير فعّالة مثل تقنين المياه، وهي خطوات تعطل الحياة اليومية لملايين الإيرانيين".

صوّت مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، على قرار يدعو إيران إلى إبلاغ الوكالة فورًا بوضع مخزونها من اليورانيوم المخصّب، وبحالة المواقع النووية التي تضررت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وجاء هذا القرار، الذي قدّمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بهدف تمديد وتعديل مهمة الوكالة في ما يتعلق بإعداد تقارير حول أجزاء من البرنامج النووي الإيراني.
وأكد نص القرار أنه على إيران أن تقدّم سريعًا الردود المطلوبة من الوكالة، وأن تتيح للمفتّشين كل عمليات الوصول اللازمة.

قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزیزي: "بعد مقتل حسن نصرالله وعمليات الوعد الصادق 2، توصلنا إلى استنتاج أن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران قائم، ولذلك قرر المجلس الأعلى للأمن القومي تأجيل تنفيذ قانون العفاف والحجاب".
وأضاف: "قانون العفاف والحجاب قانون جيد، لكن لدينا هياكل في إيران، ونظرًا للظروف الحساسة، تم اتخاذ قرار بتأجيل تطبيقه".
وتابع عزیزي: "نحن على دراية بالوضع الحالي للمجتمع فيما يتعلق بالحجاب، لكن لا يمكننا تجاهل القضايا الأمنية".