مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني أثناء تدريب في طهران



قال محمود علي زاده طباطبائي، محامي رئيس بلدية طهران السابق، محمد علي نجفي، المتهم بقتل زوجته الثانية، ميترا استاد، في أحدث تصريح له إن سلاح موكله كان فارغًا وقت وقوع الجريمة.
وأوضح طباطبائي لموقع "انتخاب" أن زوجة نجفي الأولى أخبرته، بعد الحادث، أن مخزن الرصاص وسلاح نجفي كان بحوزتها، وأن مسدسه لم يكن محشواً إطلاقًا أثناء الجريمة.
وأضاف: "بعد ذلك قلت لنجفي إنك لم تقتل ميترا استاد، فرد قائلاً: أنا أطلقت النار عليها بسلاحي. فقلت له إن مخزن الرصاص معي، فأجابني: اخفِه ولا تترك له أثرًا".

أفادت وكالة "رويترز" بأن مسؤولين بألمانيا ومجلس المقاومة الوطني الإيراني أكدوا أن الإيرانيين المقيمين في برلين يواجهون تصاعدًا في المضايقات من قِبل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام طهران، تشمل التهديد والضغط للإبلاغ عن المعارضين.
ووفق التقرير، فإن الأجهزة الاستخباراتية الألمانية تقدم بانتظام تقارير عن عمليات التجسس ضد الإيرانيين في ألمانيا، وأشار جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني BfV)) في تقريره للعام الماضي إلى أن الخطر لا يزال مرتفعًا.
وفي عام 2024، أطلق الجهاز خطًا هاتفيًا خاصًا للإبلاغ عن أي نشاطات إرهابية أو تجسس أجنبي. وأكد الجهاز لوكالة "رويترز" أن عدد البلاغات المرتبطة بإيران ارتفع في الأشهر الأخيرة، دون تقديم أرقام دقيقة.
وأشارت "رويترز" إلى أن مجلس المقاومة الوطني سجل أكثر من 100 حالة مضايقة في ألمانيا منذ بداية العام، تشمل التجسس والإبلاغ عن المعارضين الإيرانيين.

أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بت" أن ثلاثة مواطنين إسرائيليين، من بينهم جندي في الخدمة الفعلية وجندي احتياط في سلاح الجو، حوكموا بتهم التجسس لصالح إيران وارتكاب جرائم أمنية خطيرة.
وبحسب البيان، حاولت الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية التسلل إلى سلاح الجو الإسرائيلي، وتبين خلال أسبوع أن جنديًا يخدم في قاعدة حتسريم الجوية كان يقوم بمهام جمع معلومات لصالح طهران.
وذكرت إسرائيل أن الجندي رافائيل رااوني، البالغ من العمر 21 عامًا من بئر السبع، اعتُقل الشهر الماضي، وأظهرت التحقيقات أنه كان على اتصال مع عملاء إيران خلال الأسابيع الأخيرة، وقام بإجراءات قد تُضر بأمن البلاد وفقًا للسلطات.
وفي قضية منفصلة، اعتُقل مقيم في "كريات يام"، متهم بالتجسس لصالح طهران، وكان من بين مهامه جمع معلومات من شريكه الذي يخدم في سلاح الجو.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ذكر في رسالته السابقة إلى المرشد علي خامنئي، أن "أمام طهران خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بمفاوضات مباشرة مع واشنطن بهدف إنهاء تخصيب اليورانيوم وبرنامجها الصاروخي أو الذهاب نحو الحرب".
وأوضح عراقجي أن ترامب طرح في رسالته مسارين هما الحرب وسفك الدماء أو التفاوض المباشر لإنهاء التخصيب والبرنامج الصاروخي الإيراني.
وأضاف أن طهران اختارت المسار غير المباشر وصاغت شكل المفاوضات وموضعها بحيث تغيّر قواعد اللعبة، ما أجبر الجانب الأميركي على القبول.
وكان ترامب قد بعث برسالته إلى خامنئي في مارس (آذار) الماضي.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تضمنت خياري "الحرب وسفك الدماء" أو "المفاوضات المباشرة للقضاء على قدرات طهران في التخصيب والصواريخ".
وأضاف أن الرأي "داخل النظام" اختار المفاوضات، وأبلغنا الولايات المتحدة بأنه سينفذ هذا الخيار "بشكل غير مباشر".