بسبب انتقاداتها للنظام وخامنئي.. اعتقال باحثة إيرانية واقتيادها إلى جهة مجهولة



ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماعهما في فيينا.
وبحسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية، فقد تمت في هذا الاجتماع مناقشة قضايا السلامة والأمن والضمانات النووية، بما في ذلك "قضايا التحقق المتبقية في إيران".
ولم يشر التقرير إلى تفاصيل المحادثات التي جرت بين بلينكن وغروسي.
هذا وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد أعلن يوم الإثنين 4 مارس، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في حل قضايا الضمانات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال غروسي إن إيران لم تقدم حتى الآن تفسيرا صحيحا من الناحية الفنية حول وجود جزيئات اليورانيوم في موقعي ورامين وتورقوز آباد، ولم تبلغ الوكالة الدولية بموقع التخزين الحالي للمواد النووية والمعدات الملوثة.
وشدد غروسي على أهمية تنفيذ التزامات النظام الإيراني في إطار "اتفاقية الضمانات الشاملة"، وأضاف أن هذا الإجراء ضروري لإثبات أن البرنامج النووي الإيراني سلمي.
ووفقا لقوله، علقت طهران تنفيذ البروتوكول الإضافي على مدى السنوات الثلاث الماضية، ونتيجة لذلك، تم إيقاف "الوصول التكميلي" للوكالة الدولية إلى البرنامج النووي الإيراني منذ ذلك الحين.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأعضائها في تقرير سري أن إيران خففت جزءا من اليورانيوم عالي النقاء لديها، ونتيجة لذلك، انخفض اليورانيوم الإيراني بنسبة 60 بالمائة بشكل طفيف في الأشهر الثلاثة الماضية.
وعقب نشر هذا التقرير، وصفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء 6 مارس(آذار)، في بيان موجه إلى أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأنشطة النووية الإيرانية بأنها "مثيرة للقلق العميق" وطلبت من طهران وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء عالية.
وشددت واشنطن في بيانها على أنه "يجب على إيران أن تعمل على تخفيف كل احتياطياتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة وليس جزءا منها".
وطلبت الولايات المتحدة من إيران الوقف الكامل لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 بالمائة.
بعد ذلك، أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهي دول موقعة أيضًا على الاتفاق النووي، أن التصريحات العلنية الأخيرة لمسؤولي النظام الإيراني حول قدرات إيران التقنية في إنتاج الأسلحة النووية تأتي في الاتجاه المعاكس لخفض التصعيد، وتثير القلق أكثر فأكثر وتتنافى مع التزامات طهران القانونية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وشددت هذه الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك على أن التقرير الأخير الذي قدمه رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يظهر بوضوح أن التطورات النووية الإيرانية تضر بشكل كبير بالأمن الدولي وتضعف الهيكل العالمي لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال البيان المشترك لهذه الدول: "سنواصل التشاور مع الشركاء الدوليين بشأن الحل الأمثل لتبديد الشكوك المتزايدة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي".
وشددت باريس ولندن وبرلين مرة أخرى على التزامها بـ "الحل الدبلوماسي" واستعدادها "لاستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكانت المخاوف بشأن التصريحات الأخيرة لمسؤولي النظام الإيراني حول القدرة على إنتاج أسلحة نووية قد تزايدت بعد أسابيع قليلة من تصريحات علي أكبر صالحي، وزير الخارجية السابق والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وقال صالحي في فبراير(شباط) الماضي، مؤكدا ضمنا تحقيق إيران للقدرة على صنع قنبلة ذرية: "لدينا كل قدرات العلوم والتكنولوجيا النووية".
يذكر أن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية متوقفة منذ عدة أشهر.

انتقد مهدي رضائي خال الشابة المقتولة برصاص الأمن الإيراني نكار كريميان قائلا: "في البداية قالوا حدث خطأ في تحديد السيارة في حين لم تكن أساسا هناك سيارات سوى السيارة المستهدفة، ثم ادعوا أنهم اعتقدوا وجود مخدرات داخل السيارة".

اقترح أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على جو بايدن أن تقوم الولايات المتحدة بإغراق السفن الإيرانية إذا استمرت هجمات الحوثيين، وذلك بعد نشر أنباء عن محادثات بين إيران والولايات المتحدة في عمان لمنع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
فقد دعا السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاسكا، دون سوليفان، في رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى استهداف وإغراق السفن الإيرانية التي تساعد الحوثيين على مهاجمة السفن في المياه الدولية في البحر الاحمر.
وكتب في هذه الرسالة: "أخبر إيران أن الصاروخ أو الطائرة المسيرة الحوثية القادمة التي سيتم إطلاقها على سفينة أميركية سوف تغرق بسببها سفن التجسس الإيرانية التي استهدفت قواتنا البحرية".
في هذه الأثناء، نُشرت في الأيام الأخيرة تقارير حول المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان لمنع هجمات ميليشيات الحوثي المدعومة من طهران في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة 15 مارس(آذار)، مزيدا من التفاصيل حول المفاوضات غير المباشرة بين البلدين في عمان، نقلا عن مسؤولين في إيران والولايات المتحدة.
وبحسب هذه الصحيفة لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذه المفاوضات التي عقدت في 10 يناير(كانون الثاني) بمسقط. وفي هذه المحادثات، طلبت الولايات المتحدة من إيران منع الحوثيين من مهاجمة البحر الأحمر والقواعد الأميركية في العراق وسوريا. من ناحية أخرى، طلبت إيران من حكومة بايدن العمل على وقف إطلاق النار في غزة.
وقد نصح دون سوليفان جو بايدن في رسالته بأنه إذا استمر الحوثيون في مهاجمة القوات الأميركية في البحر الأحمر، فيجب على الولايات المتحدة إغراق السفن الإيرانية.
وكتب: "لم تتوقف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف السفن التجارية، رغم الهجمات المتعددة التي شنتها الولايات المتحدة لتدمير قدراتها".
وبحسب قول سوليفان، فإن الطريقة الوحيدة لوقف هجمات الحوثيين هي أن تعلم إيران أن استمرار العنف سيكون له عواقب مباشرة عليها.
وقدم سوليفان هذا الطلب بعد أسبوع من تصريح الجنرال إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأميركية، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي، بأن إيران لم تتوقف عن مساعدة الحوثيين في مهاجمة الأهداف العسكرية والمدنية الأميركية.
وقال كوريلا إن إيران لا تدفع ثمن أفعالها.
وفي ذلك الاجتماع، قال السيناتور سوليفان للجنرال كوريلا إنه يمكن أن يأمر بشن هجوم لإغراق السفن الإيرانية بعد مثل هذا الحدث، لأن إيران تقوم بتسليح وتمويل الحوثيين.
لكن قائد القيادة المركزية أكد ردا على ذلك أن الهجوم على سفن إيران خارج نطاق سلطته وأن هذا العمل يتطلب أمر جو بايدن رئيس الولايات المتحدة.
وخلال الأيام الأخيرة، زادت حدة هجمات ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، وأفادت القيادة المركزية الأميركية بإسقاط عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية بشكل يومي.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل ثلاثة أفراد من طاقم سفينة تجارية للمرة الأولى منذ بداية هجمات الحوثيين على السفن التجارية.

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زار بيروت، الشهر الماضي، للاجتماع بقادة حزب الله لمناقشة مخاطر الهجوم الإسرائيلي المحتمل على حزب الله، والذي قد يتسبب في أضرار جسيمة للشريك الإقليمي الرئيس لإيران.
وأضافت الوكالة، في تقرير، نُشر اليوم، الجمعة، 15 مارس (آذار)، أن قاآني التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، خلال زيارته إلى بيروت، وهو اجتماعهما الثالث على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت مصادر لـ "رويترز": إن "احتمال شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على لبنان وكذلك الإضرار بحزب الله اللبناني" كان محور المحادثات بين نصر الله وقاآني.
وأكد نصر الله، في هذا اللقاء، أنه في حال اندلعت الحرب مع إسرائيل أو أميركا، فإن حزب الله لن يورط إيران في هذا الصراع وسيقاتل بمفرده.
وقال نصرالله لـ "قاآني": "هذه هي معركتنا".
ويشعر المسؤولون في إيران بالقلق من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على حزب الله ولبنان، وتصاعد التوتر في المنطقة سيضغط عليهم لإظهار ردود فعل أقوى مما أظهروه منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال مصدران قريبان من إيران لـ "رويترز": إن إيران وحزب الله اللبناني يدركان العواقب الوخيمة لحرب أوسع نطاقًا في لبنان، بما في ذلك خطر تصعيدها والتسبب في هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت "رويترز" عن محللين قولهم: إن هذا الاجتماع تناول الضغوط على استراتيجية إيران لتجنب التصعيد في المنطقة، وفي الوقت نفسه إظهار الدعم لغزة عبر الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا واليمن.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدر إيراني، أن القائد العام للحرس الثوري وقائد فيلق القدس اجتمعا مطلع الشهر الماضي في طهران مع قادة الميليشيات المدعومة من إيران باليمن والعراق وسوريا ولبنان، دون حضور ممثل عن حماس، واستمر الاجتماع يومين متتاليين.
وتوصل المشاركون، في هذا اللقاء، إلى إجماع على أن إسرائيل تريد توسيع الحرب لتبرير وجود المزيد من القوات الأميركية في المنطقة.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بظهور تهديدات "إرهابية" جديدة في أوروبا، وتحييد العديد من "العمليات الإرهابية"، واعتقال عدد من طالبي اللجوء والعناصر المتطرفة، قائلة: إن هذه التهديدات مرتبطة بإيران ووكلائها في المنطقة.
وأدت الاشتباكات في جنوب لبنان، والتي يبدو أنها تدار بتنسيق وتوافق مسبق، لمنع حدوث تصعيد كبير، إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود الإسرائيلية- اللبنانية.
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله ونحو 50 مدنيًا في لبنان، كما أدت الهجمات اللبنانية على إسرائيل إلى مقتل العشرات من الجنود الإسرائيليين وستة مدنيين.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في شهر فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إسرائيل تخطط لزيادة هجماتها على لبنان من أجل إبعاد مقاتلي حزب الله بشكل حاسم عن الحدود؛ رغم أنه ترك الباب مفتوحًا للدبلوماسية.

ذكرت مصادر إعلامية، أن السلطات الأمنية الإيرانية منعت اليوم الجمعة، أهالي ضحايا الإعدامات السياسية التي نفذها النظام في ثمانينيات القرن الماضي من زيارة مقابر أبنائهم في مقبرة "خاوران" في طهران.
وقالت إن أهالي الضحايا قرروا زيارة مقابر أبنائهم في الجمعة الأخيرة من العام الإيراني الجاري (سينتهي في 20 مارس الجاري)، لكنهم منعوا من قبل عناصر الأمن التي بادرت بإغلاق بوابة المقبرة الواقعة جنوب شرقي طهران.
وحمل أهالي الضحايا وردًا وأزهارًا ورفعوا صور أبنائهم الذين أعدموا بشكل جماعي في ثمانينيات القرن الماضي ودون محاكمات، حسب تقارير دولية وبيانات منظمات حقوق الإنسان.
وطالب الأهالي السلطات الحاكمة في إيران بمحاسبة المسؤولين الضالعين في هذه الإعدامات وتحديد أماكن دفن أبنائهم والكشف عن وصاياهم وآخر أحاديثهم قبل إعدامهم.
وتقول تقارير إن ما تقوم به السلطات من مضايقات وحرمان الأهالي من زيارة مقابر أبنائهم يأتي ردًا على الإجراءات التي قام بها أهالي بعض الضحايا، وساهمت في اعتقال أحد المسؤولين عن هذه الإعدامات، وهو حميد نوري وسجنه في السجن بحكم مؤبد في السويد.في عام 1988، بعد صدور فتوى من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين سرًا في سجون نظام ما بعد الثورة ودفنوا في مقابر جماعية.
وأعلنت مجموعة "طلاب العدالة لضحايا خاوران" المكونة من أفراد عائلات السجناء السياسيين المعدومين في ثمانينيات القرن الماضي، في بيان لها، نقلا عن وثائق منظمة العفو الدولية والوثائق التي تم الكشف عنها في محكمة حميد نوري، أن السلطات الإيرانية قامت بدوفن أبنائهم بشكل سري وفي مقابر جماعية.وفي عام 1988، بعد صدور فتوى من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين سرًا في سجون نظام ما بعد الثورة ودفنوا في مقابر جماعية.
وفي عام 1988، بعد صدور فتوى من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين سرًا في سجون نظام ما بعد الثورة ودفنوا في مقابر جماعية.