مقتل ضابطي شرطة في محافظة بلوشستان الإيرانية إثر اشتباكات مع مسلحين



ناقش نائب الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بالي، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان لشؤون إيران، جاويد رحمن، في اجتماع، انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان.
وفي هذا اللقاء هنأ بالي بتمديد مهمة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران.
وشدد على دعم الولايات المتحدة للمقرر الخاص وبعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بشأن إيران، واعتبر أن عمل بعثة تقصي الحقائق هو "توثيق التصرفات المقلقة للغاية التي يقوم بها النظام الإيراني ضد حقوق شعبه".
وسلط هذا المسؤول الكبير في الحكومة الأميركية الضوء على حقيقة أن الخبراء الدوليين في فريق تقصي الحقائق خلصوا إلى أن تصرفات النظام الإيراني هذه قد تكون "جريمة ضد الإنسانية".
ومن خلال نشر صورة له مع رحمن على حساب X التابع لمكتب الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، كتب بالي أنه يتعين على النظام الإيراني تزويد المقرر الخاص وفريق تقصي الحقائق بجميع المعلومات الضرورية التي يطلبها المجتمع الدولي.
وقد جدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، مهمة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران والبعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن قمع المتظاهرين في إيران لمدة عام آخر.
وصوتت 24 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح هذا القرار وعارضته ثماني دول، خلال تصويت جرى في مقر هذا المجلس في جنيف بسويسرا.
وبعد الموافقة على هذا القرار، رحبت وزارة الخارجية الألمانية بتمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقبل التصويت على القرار، طلبت 51 مؤسسة حقوقية في رسالة مشتركة من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التصويت بالإيجاب على تمديد مهمتي بعثة تقصي الحقائق المستقلة في إيران والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران.
وفي أواخر شهر مارس 2024، قال رئيس فريق تقصي الحقائق التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لـ "إيران إنترناشيونال" إنه يعتقد أن هذا الفريق يجب أن يكون لديه المزيد من الوقت للتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان أثناء قمع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، ولا يزال يدعو إلى تعاون النظام الإيراني في هذا الصدد.
وأضاف أن هذا الوفد اطلع على جميع الوثائق التي نشرتها إيران، وليس من الواضح سبب ادعاء ممثل إيران أن تقرير هذا الوفد غير موثق.
وقد اتخذت إيران، مرارا وتكرارا، موقفا ضد أنشطة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران وبعثة تقصي الحقائق، واعتبرت إنشاء مثل هذه الآلية لإيران أمرا "سياسيا".

قالت جوهر عشقي، والدة أحد ضحايا النظام في إيران، خلال كلام وجهته لخطيب أهل السنة، مولوي عبدالحميد، بعد دعوته النظام إلى الاستماع لمطالب الشعب وكتبت: "هؤلاء لا يمكن إصلاحهم، فمنذ 40 سنة وهم لا يصغون إلى الشعب. كلما طالبهم بالإصلاح واجههوه بالقمع والتعذيب والسجون".

تخطى سعر الدولار الأميركي في #إيران للمرة الأولى حاجز الـ 65 ألف تومان إيراني.

قال البرلمان الإيراني حسين جلالي، عن رد بلاده المحتمل على الهجوم الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية بدمشق: "السلطات في بلادنا لا يرون أنه من المناسب الدخول في حرب مع إسرائيل بشكل علني".وأضاف أن إيران تقاتل ضد إسرائيل من خلال المجموعات التي تعمل بالوكالة".

أعلن المسؤولون الحكوميون في أميركا ووسائل الإعلام هناك عن الاستعداد الكامل للقوات الأميركية في المنطقة وتوقعها هجوما من طهران، وذلك بعد أن أعلن قادة النظام الإيراني أنهم قرروا كيفية الرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال مسؤول حكومي أميركي لم يذكر اسمه لـ "رويترز" يوم الجمعة 5 أبريل إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من قبل النظام الإيراني على أهداف إسرائيلية أو أميركية في المنطقة ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في سوريا.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت في وقت سابق أن إيران قد تشن هجوما الأسبوع المقبل.
وأكد المسؤول الأميركي هذا التقرير قائلا: «نحن بالتأكيد على مستوى عال من اليقظة".
وذكرت شبكة "سي إن إن"، يوم الجمعة 5 أبريل، أن كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية يعتقدون الآن أن هجوم إيران "أمر مؤكد" وأن هذا الهجوم سيحدث على الأرجح الأسبوع المقبل.
وأضافت الشبكة أن الحكومة الإسرائيلية لديها وجهة نظر مماثلة وأن البلدين يحاولان الاستعداد للتعامل مع هذه الهجمات.
جدير بالذكر أن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الإثنين، مستهدفا مبنى قنصلية إيران بجوار السفارة الإيرانية في دمشق، أدى إلى مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم محمد رضا زاهدي، قائد الحرس الثوري في سوريا ولبنان.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تستعد لهجمات انتقامية محتملة من قبل إيران ووضعت القوات العسكرية الأميركية بالمنطقة في حالة تأهب قصوى.
كما كتبت هذه الصحيفة نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه: "استعدادًا لهجوم انتقامي محتمل من جانب إيران، وضعت إسرائيل قواتها العسكرية في حالة تأهب قصوى، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت قوات عسكرية احتياطية إلى وحدات الدفاع الجوي، وحجبت إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)."
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اثنين من المسؤولين في إيران، لم يتم الكشف عن اسميهما، أن "إيران وضعت جميع قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى وقررت أنه من أجل خلق الردع، يجب أن يكون "رد الفعل هذه المرة مباشراً".
وقال يكال كارمون، مستشار مكافحة الإرهاب السابق لرئيسي وزراء إسرائيليين، لـ"إيران إنترناشيونال"، يوم الجمعة: "إيران ليست مستعدة أو راغبة في الدخول في صراع مباشر مع إسرائيل، لذا فإن الهجوم الإيراني المباشر على إحدى السفارات الإسرائيلية غير مرجح". لكن يبدو أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لديهم تقييم مختلف.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده ستهاجم أينما تقرر، قائلا إن هجوم إسرائيل على أعدائها "صعب جدا جدا" ولهذا السبب يبحث العدو عن سبل للانتقام.
وأضاف: "الانتقام قد يأتي من أي مكان، بما في ذلك إيران، وإسرائيل تستعد لذلك".
وقال مسؤولان أميركيان لصحيفة "بوليتيكو" إنه من المتوقع أن تقوم إيران بعمل عسكري انتقامي كبير ضد القوات الإسرائيلية في الأيام المقبلة.
وأضاف أحد هؤلاء المسؤولين أن البنتاغون يعتقد أن إيران لن تستهدف القوات الأميركية وأن الولايات المتحدة لا تنوي حاليا تغيير وضع قواتها في المنطقة.
وقال مسؤولان أميركيان، لم يتم الكشف عن اسميهما، لشبكة "إن بي سي نيوز" إن الإدارة الأميركية تشعر بالقلق من أن إيران ربما تخطط لهجوم انتقامي على أهداف عسكرية واستخباراتية داخل إسرائيل.
وأضافوا أن الحكومة الأميركية بدأت دراسة الخيارات المتعلقة بكيفية الرد على الإجراءات الانتقامية المحتملة لإيران.
وفي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، ناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، التهديد الإيراني وقال إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة وبشكل كامل ضد تهديد النظام الإيراني.
وأفاد موقع "أكسيوس" يوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين لم يذكر أسماءهم، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنه إذا شنت إيران هجمات انتقامية في أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، فإن إسرائيل سترد بشكل حاسم وستصعد الصراع الحالي إلى مستوى آخر.
هذا وقد هدّد قادة النظام الإيراني بمعاقبة إسرائيل على الهجوم الذي أودى بحياة حميد رضا زاهدي، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع "أكسيوس" إن إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية قلقتان للغاية من أن إيران تستعد لهجوم وشيك.
يذكر أن القوات الوكيلة لإيران قد هاجمت إسرائيل في لبنان وسوريا والعراق وغزة، لكن لم يكن هناك أي هجوم على إسرائيل من الأراضي الإيرانية؛ وأن أي هجوم مباشر من جانب إيران على إسرائيل سيكون أمراً غير مسبوق وقد يؤدي إلى حرب إقليمية في الشرق الأوسط.