"لوفتهانزا" لـ "إيران إنترناشيونال": لن نستخدم الأجواء الإيرانية حتى 18 أبريل



قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن واشنطن تتعهد بدعم إسرائيل، في ظل احتمالات بأن تشن إيران هجومًا ضد تل أبيب؛ ردًا على قصف قنصليتها في سوريا.
وأضافت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن أوستن تحدث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الخميس، وجدد له دعم واشنطن لتل أبيب أمام تهديدات إيران المستمرة منذ أيام.
وأشارت إلى أن أوستن جدد التأكيد على "الدعم الأميركي الراسخ للدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها الإقليميين".
وقالت الوزارة أيضًا: إن أوستن أكد لـ "غالانت" أن "إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأميركي الكامل للدفاع عنها ضد الهجمات الإيرانية".
وأضاف بيان وزارة الدفاع الأميركية، أنه تم تقديم موعد زيارة الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية في المنطقة، إلى إسرائيل حتى يتمكن من الاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية ومناقشة "التهديدات الأمنية الراهنة".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في وقت سابق، عن مصدر مطلع قوله: إن إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مباشر على جنوب أو شمال البلاد خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وأضافت الصحيفة، عن مصادر أخرى، أن خطط الهجوم الإيراني المحتمل تجري مناقشتها، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد.
وتوعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم عيد الفطر، بالرد على إسرائيل، وقال إن إسرائيل يجب أن "يتم تأديبها"، بعد هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ولم تتبنَ إسرائيل، رسميًا، حتى الآن، مسؤولية الهجوم على القنصلية الإيرانية، وأكدت أنها سترد على إيران في حال شنت طهران هجومًا مباشرًا على إسرائيل.
وأشارت تقارير الاستخبارات الأميركية، في الأيام الأخيرة، إلى أن هجومًا على المصالح الإسرائيلية من قِبل إيران أو وكلائها قد يكون وشيكًا.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن هذا الهجوم يمكن أن يتم داخل حدود إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي مطلع لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن تقارير الاستخبارات الأميركية الجديدة تظهر أن الهجوم الإيراني المحتمل "من الممكن أن يتم داخل الأراضي الإسرائيلية بدلاً من دول أخرى".
وأعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، أمس، الخميس، أنه سيتم منع موظفيها وأفراد أسرهم من السفر بشكل شخصي خارج المدن الرئيسة في إسرائيل، حتى إشعار آخر.
ومع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، طلب مسؤولون روس وألمان، أمس الخميس 11 أبريل (نيسان)، من دول الشرق الأوسط ضبط النفس.
وقال مساعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، للصحافيين، إن روسيا تريد من جميع الأطراف في الشرق الأوسط ممارسة ضبط النفس، والحيلولة دون وقوع المنطقة في الأزمات والفوضى.
واتصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في هذا الصدد، بنظيرها الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، وطالبت جميع الأطراف بـ"أقصى قدر من ضبط النفس وتجنب المزيد من تصعيد التوتر".
وقالت وكالة أنباء "إيسنا": إن وزير الخارجية الإيراني، رد على طلب نظيرته الألمانية، قائلًا: "إن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي أمر ضروري".

قالت وكالة "رويترز" للأنباء: إن وزارة الخارجية الهندية، نصحت المواطنين الهنود، بعدم السفر إلى إسرائيل وإيران، حتى إشعار آخر.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن وزارة الخارجية الفرنسية، قررت إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى فرنسا، كما دعت فرنسا مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

خطيب جمعة طهران يعتذر للمرشد خامنئي والشعب الإيراني بعد الكشف عن فساد مالي كبير له ولأسرته، ويقول إن ذلك حدث "سهوا" ويتهم مواقع التواصل الاجتماعي بأنها جعلته حجة لضرب النظام. وأضاف: "الإنسان لا يدمر أخاه، حتى وإن كان لدى أخيه مشكلة، فإنه لا يسحقه".

قضت أعلى محكمة جنائية في الأرجنتين بأن إيران خططت لتفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) عام 1994 في بوينس آيرس، وأن جماعة حزب الله اللبنانية نفذته، وذلك في آخر التطورات المتعلقة بهذه القضية.
وقد أدى انفجار الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) في بوينس آيرس (18 يوليو 1994) إلى مقتل 85 شخصًا وإصابة 300 مواطن يهودي أرجنتيني، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين.
وفي الحكم الذي نشر الخميس، حملت محكمة الاستئناف الأرجنتينية إيران وجماعة حزب الله اللبنانية، مسؤولية التفجير وقالت إن الهجوم نفذ ردا على انسحاب الأرجنتين من اتفاق التعاون النووي مع طهران.
وبعد تأكيدها الدور "السياسي والاستراتيجي" للنظام الإيراني في التفجير، مهدت المحكمة الأرجنتينية الطريق أمام أهالي الضحايا لرفع دعوى قضائية ضد النظام الإيراني.
وخلال العقود الثلاثة الماضية، لم تقم إيران بتسليم المدانين في هذا التفجير، ولم تصل مذكرة الاعتقال الصادرة عن الإنتربول إلى أي نتيجة حتى الآن.
ومن بين المتهمين بالقضية: أكبر هاشمي رفسنجاني (الرئيس الإيراني آنذاك)، علي أكبر ولايتي (وزير الخارجية آنذاك)، علي فلاحيان (وزير الاستخبارات آنذاك)، محسن رضائي (قائد الحرس الثوري السابق)، أحمد رضا أصغري (السكرتير السابق في السفارة الإيرانية بالأرجنتين)، وأحمد وحيدي (قائد فيلق القدس آنذاك)، ومحسن رباني (المنسق الثقافي السابق لسفارة إيران في الأرجنتين)، وعماد مغنية (رئيس مقر العمليات الخاصة لحزب الله في لبنان آنذاك) . ومن بين المتهمين توفي هاشمي رفسنجاني وقتل مغنية في هجوم إسرائيلي.
ووصفت محكمة الاستئناف الأرجنتينية في حكمها الأخير تفجير مركز الجالية اليهودية الأرجنتينية بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وكتبت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن قرار محكمة الاستئناف الأرجنتينية في هذه القضية لم يكن غير متوقع.
وسبق أن ألقى القضاء الأرجنتيني في أحكامه باللوم على إيران في الهجوم، وتوترت العلاقات بين البلدين، خاصة بعد فشل تحقيق مشترك بينهما. ونفت إيران تورطها في هذا الانفجار، كما لم يصدر حزب الله أي رد على الحكم الصادر.
ويعيش نحو 230 ألف يهودي في الأرجنتين، ووصف ممثلوهم الحكم الجديد بـ "التاريخي". ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، بالنسبة لأقارب القتلى في التفجير، كان الحكم مجرد تذكير مؤلم بأن القضية لا تزال مفتوحة.