"مجموعة السبع": نحمِّل إيران مسؤولية زعزعة الاستقرار ومستعدون لفرض عقوبات جديدة



كذّب مواطنون إيرانيون، ما رواه النظام حول استهداف عدد من الأهداف العسكرية، بما فيها قاعدة "هشتم شكاري" التابعة للجيش الإيراني في أصفهان، فجر اليوم، الجمعة؛ حيث نفى نظام الجمهورية الإسلامية، أي استهداف للأراضي الإيرانية من الخارج.
جاء ذلك، بعد انتشار عدة تقارير عن هجوم إسرائيل على عدد من الأهداف العسكرية، داخل إيران، فجر اليوم.
وأكد مواطنون، في رسائلهم ومشاركاتهم مع قناة "إيران إنترناشيونال"، سماع أصوات الانفجارات، والقصف، الذي طال عددًا من المواقع العسكرية بإيران.
وقال مواطن، يقيم في مدينة "شاهين شهر" بمحافظة أصفهان، في مقطع فيديو، إن بيته اهتز أربع إلى خمس مرات نتيجة الانفجارات، لكن المسؤولين الإيرانيين يزعمون أنه لم تكن هناك انفجارات.
وأضاف مواطن آخر، يعيش بالقرب من قاعدة "هشتم شكاري"، أنه لا يتوقع أن يقول المسؤولون الإيرانيون الحقيقة حول ما تعرضت له القاعدة من قصف واستهداف.
وأكد أن المسؤولين في إيران سيحاولون إنكار وقوع هجوم إسرائيلي من الأساس.
وبعث مواطنون من مدينتي نجف آباد، وشاهين شهر، اليوم الجمعة، برسائل إلى "إيران إنترناشيونال"، قالوا فيها: إنهم سمعوا دوي انفجارات أصفهان في أماكن إقامتهم.
واعتبر مواطن آخر، في تصريحه لـ "إيران إنترناشيونال"، أن هجوم إيران على إسرائيل، صب في مصلحة تل أبيب، وقال إن طهران خلَّصت إسرائيل من الانتقادات الدولية بسبب حرب غزة.
في الوقت نفسه، قال القائد العام للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، إن الانفجار الذي وقع في أصفهان "يعود لإطلاق النار على أجسام طائرة".
وعلى الرغم من أن السلطات في إيران لم تنشر بعد أي تقرير عن الضحايا المحتملين لهذا الهجوم، فإن مقاطع الفيديو تظهر أنه في صباح يوم الجمعة، 19 أبريل، تحركت سيارات الإطفاء إلى قاعدة "هشتم شكاري" في أصفهان.
وقال المحلل السياسي الإيراني، آراش آرامش، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال": "إذا بدأت إسرائيل الموجة الأولى من الهجوم، فستتبعها الموجات الأخرى، وسترد إيران على ذلك، وهكذا سنشهد بين إيران وإسرائيل الرد والرد على الرد".
وقال عضو هيئة تحرير قناة "إيران إنترناشيونال، مراد ويسي: "بالنظر إلى الأحداث التي وقعت فجر اليوم، فإن المنتصر، هي إدارة بايدن، التي أقنعت إسرائيل بتنفيذ هجوم محدود حتى تتمكن بسهولة أكبر من إيقاف الرد الإيراني".
وذكرت المحللة السياسية، مهناز شيرالي، على منصة X))، أن الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل "ليست حربنا، إنها حرب النظام".

أعلنت الشرطة الفرنسية، إلقاء القبض على رجل، كان مختبئًا داخل القنصلية الإيرانية في باريس، حاول تفجير نفسه، كما ذكرت عدة تقارير.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، إن الشرطة الفرنسية حضرت إلى مقر القنصلية الإيرانية في باريس، وقامت بتطويق المبنى؛ بسبب وجود شخص في هذا المبنى، وتهديده بتفجير نفسه.
ونشرت شرطة باريس، بيانًا يفيد بفرض طول أمني حول المقر، اليوم الجمعة.
وأضاف بيان الشرطة الفرنسية، أن "شاهد عيان رأى رجلًا يدخل مبنى القنصلية الإيرانية، بحوزته قنبلة يدوية أو حزام ناسف".
وذكرت قناة "بي إف إم الإخبارية، أن الرجل شوهد وهو يدخل إلى القنصلية الإيرانية، الساعة 11:00 صباحًا، تقريبًا.
وأعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيس، أن القنصلية الإيرانية قدمت "طلبًا للتدخل" إلى مقر الشرطة.
وطلبت الشرطة الفرنسية من المواطنين الابتعاد عن مقر القنصلية الإيرانية في باريس.
وتقع القنصلية الإيرانية في الدائرة 16 غرب العاصمة الفرنسية، باريس، وبالقرب من برج إيفل.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن المنطقة تم تطويقها بالكامل، وكان هناك حضور مكثف للشرطة.
وكتبت شركة "مترو باريس"، في حسابها على منصة (X)، أنه تم إيقاف خدمة بعض خطوط المترو في محطة تروكاديرو، وهي أقرب محطة للقنصلية الإيرانية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان لهذا الحادث أية علاقة بتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل أم لا.

أفادت وسائل إعلام فرنسية باعتقال الرجل الذي هدد بتفجير نفسه داخل قنصلية إيران في باريس.

أعلنت الشرطة الفرنسية، أن قواتها انتشرت أمام القنصلية الإيرانية في باريس، وطلبت من المواطنين عدم الاقتراب من المكان، وذلك بعد تهديد رجل بتفجير نفسه.

قالت الشرطة البريطانية إن الهجوم على بوريا زراعتي، المذيع في قناة "إيران إنترناشيونال" في لندن، هو أحدث مثال على استخدام النظام الإيراني لجماعات إجرامية لمهاجمة منتقديه في الغرب. وذلك بحسب صحيفة "الغارديان".
وكتبت صحيفة "الغارديان" يوم الخميس 18 أبريل أن محققي الشرطة يعتقدون أن المشتبه بهم الثلاثة المطلوبين، الذين أصابوا مذيع "إيران إنترناشيونال" بوريا زراعتي يوم الجمعة 29 مارس في ساقه بسكين، جاءوا من أوروبا الشرقية وتم إرسالهم إلى بريطانيا لتنفيذ هذا الهجوم.
ووفقا للشرطة، فر الرجال الثلاثة من المملكة المتحدة بسرعة وغادروا مطار هيثرو في غضون ساعات، كل منهم على متن رحلة تجارية منفصلة إلى وجهات مختلفة.
وتقود شرطة مكافحة الإرهاب وأجهزة الأمن البريطانية التحقيق، ويُعتقد أن الهجوم هو أحدث مثال على استخدام النظام الإيراني لأعضاء العصابات لتنفيذ أعمال عنف ضد منتقديه على الأراضي الغربية.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، تعتقد مصادر غربية أن من يقفون وراء هذا الهجوم هم على الأرجح أولئك الذين يعملون لصالح النظام الإيراني، وأن النظام استخدم روابطه وعلاقاته مع العصابات الإجرامية لتجنيد المهاجمين.
ويعتقد كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة أن استخدام العصابات بالوكالة يسمح للنظام الإيراني بإنكار أي دور أو مسؤولية، وله ميزة تتمثل في أن المجرمين الذين يتم تجنيدهم من غير المرجح أن يكونوا على قائمة المراقبة أو يدقوا ناقوس الخطر إذا دخلوا المملكة المتحدة.
وبعد وقت قصير من الهجوم على بوريا زراعتي، قالت شرطة لندن: "بما أن الضحية صحفي في منظمة إعلامية باللغة الفارسية مقرها في المملكة المتحدة، وتم توجيه تهديدات ضد هذه المجموعة من الصحفيين من قبل، فإن هذا الحادث يجري التحقيق فيه من قبل ضباط متخصصين في قيادة مكافحة الإرهاب".
وتمكنت الشرطة من العثور على سيارة مازدا زرقاء اللون كان يستخدمها المهاجمون في أحد أحياء جنوب غرب لندن. وقد غادر المهاجمون المملكة المتحدة بعد ساعات قليلة من الهجوم.
وقال المحقق كونستابل دومينيك مورفي: "نحن نعمل الآن مع شركاء دوليين للحصول على مزيد من التفاصيل. ويجب أن أكرر أننا ما زلنا في المراحل الأولى من تحقيقنا، ولا نعرف سبب الهجوم على هذه الضحية، وربما تكون هناك تفسيرات لهذا الموضوع".
ونفى سيد مهدي حسيني متين القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بريطانيا تورط حكومته في هذا الهجوم.
ويقول محققو مكافحة الإرهاب إنه منذ عام 2022، تم تصميم سلسلة من المؤامرات "لاختطاف أو حتى قتل أشخاص يعتبرهم النظام الإيراني أعداءه"، ولكن تم إحباط معظمها.
وحذر مات جوكس، رئيس مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، في يناير(كانون الثاني)، من أن استخدام العصابات الإجرامية من قبل الدول المعادية مثل إيران هو ظاهرة ناشئة وواسعة الانتشار: "وأحد هذه الاتجاهات هو التداخل بين الجهات الفاعلة في الحكومة المعادية وأعضاء الجماعات الإجرامية المنظمة".
هذا وقد تزايدت التهديدات الأمنية ضد قناة "إيران إنترناشيونال" ومقدميها ومراسليها، خاصة بعد تغطية الاحتجاجات التي أعقبت مقتل مهسا أميني، ووصلت إلى مرحلة "التهديدات الإرهابية".