الأرجنتين تطلب من باكستان وسريلانكا إلقاء القبض على وزير الداخلية الإيراني



وافق مجلس الشيوخ الأميركي، بالأغلبية، على حزمة مساعدات خارجية تتضمن العديد من مشاريع قوانين العقوبات المتعلقة بإيران، وخاصة "قانون مهسا" الذي يستهدف المرشد الإيراني ومقربيه.
وخلال جلسة التصويت ليلة الثلاثاء، صوت 79 عضوًا في مجلس الشيوخ لصالح حزمة المساعدات التاريخية البالغة قيمتها 95 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا، والتي تتضمن أيضًا مشاريع قوانين العقوبات المتعلقة بإيران.
وصوت 18 عضوًا في مجلس الشيوخ ضد مشروع القانون، لكن تمت الموافقة عليه بالنهاية من قبل مجلس الشيوخ وينتظر الآن توقيع الرئيس جو بايدن لتنفيذه.
ويهدف "قانون مهسا" من الحكومة الأميركية إلى فرض عقوبات قابلة للتطبيق على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ومكتبه ومعينيه والرئيس الإيراني وعدد من الكيانات التابعة لخامنئي.
كما يطالب مشروع القانون أيضًا الرئيس الأميركي بأن يقدم تقريرًا إلى الكونغرس كل عام حول ما إذا كان ينبغي أن يظل هؤلاء المسؤولون تحت العقوبات الحالية، ما يجعل من الصعب جدًا على الإدارات الحالية والمستقبلية رفع العقوبات دون الرجوع إلى الكونغرس.
مباشرة بعد اعتماد مجلس الشيوخ لمشروع القانون، قال جو بايدن إنه سيوقع على مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ ليصبح قانونًا اليوم الأربعاء.
وخلال جلسة غير عادية يوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل، والتي تضمنت أيضًا ثلاثة مشاريع قوانين تستهدف الحكومة الإيرانية.
وتم تقديم مشروع القانون الرئيسي الذي يستهدف النظام، والذي أطلق عليه اسم "قانون مهسا"، بعد أن انتشرت الاحتجاجات على مستوى إيران في 2022-2023.
يذكر أن الاضطرابات بدأت بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، باسم مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى الشرطة في سبتمبر/أيلول 2022. وخلال الاحتجاجات، قتلت قوات النظام حوالي 550 متظاهرًا، وأصابت المئات، واعتقلت أكثر من 22 ألف شخص.
وسيشهد "قانون مهسا أميني" لحقوق الإنسان والمساءلة الأمنية، أو ببساطة "قانون مهسا"، فرض عقوبات على مكتب المرشد الإيراني والمعينين فيه وأي شخص مرتبط بالمكتب.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ردا على انتقادات أمير عبد اللهيان لقرار الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات ضد نظام طهران: "من الأفضل أن تعتادوا على هذا الوضع، لأن هذه مجرد بداية، لقد استيقظ العالم الحر وهو عازم على إيقافكم وإيقاف دكتاتورية إيران الإجرامية".

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالقيادة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني.

طالب "اتحاد المنظمات الإيرانية" في أستراليا، المكون من 26 منظمة إيرانية، في رسالة إلى رئيس الوزراء والمدعي العام الأستراليين، بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وجاء في الرسالة: "لقد أظهر الحرس الثوري الإيراني نهجا ثابتا من العنف والتزاما بنشر الإرهاب، والآن هو الوقت المناسب لأستراليا للانضمام إلى المجتمع الدولي في مواجهة هذا التهديد، واتخاذ خطوات هادفة لحماية مواطنيها، وحماية مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
كما أعلنت النائبة في البرلمان البلجيكي من أصل إيراني، دريا صفايي، عن موافقة الحكومة البلجيكية على طلب الاتحاد الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية".
وبعث اتحاد المنظمات الإيرانية في أستراليا رسالة إلى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، والمدعي العام الأسترالي مارك دريفوس، يوم الثلاثاء 23 أبريل (نيسان)، حذر فيها من التورط المباشر للحرس الثوري الإيراني في "أعمال إرهابية" في أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط.
واعتبر الموقعون على الرسالة الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، والهجوم الإسرائيلي المضاد على أصفهان، بمثابة تأكيد على الدور المتزايد للحرس الثوري الإيراني في عدم الاستقرار الإقليمي، والذي تؤثر عواقبه على الإيرانيين والأبرياء في أجزاء أخرى في المنطقة والعالم.
ووفقا لما تضمنته رسالة هذه المجموعات الحقوقية فإن طلبهم إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية ليس جديدا، وقد احتج اتحاد المنظمات الإيرانية الأسترالية باستمرار على تورط الحرس الثوري الإيراني في أنشطة تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان وتهديد السلام العالمي.
وعلى الرغم من الأدلة الواضحة، وفقا للموقعين على الرسالة، فإن الحكومة الأسترالية لا تزال مترددة في اتخاذ التدابير الفعالة.
وشدد اتحاد المنظمات الإيرانية في أستراليا، في جزء من رسالته، على أن الحرس الثوري الإيراني أظهر نمطًا ثابتًا من "العنف والالتزام بنشر الإرهاب"، وأن الوقت قد حان لأستراليا للانضمام إلى المجتمع الدولي للتعامل مع هذا التهديد، واتخاذ خطوات هادفة لحماية مواطنيها، ودعم مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفي نفس الوقت الذي صدرت فيه هذه الرسالة، أعلنت دريا صفائي، النائبة من أصل إيراني في البرلمان البلجيكي، أن الحكومة البلجيكية، وبعد الكثير من المتابعات، ستطالب بإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.
وقالت إنها قدمت مثل هذا الاقتراح قبل أكثر من عام، ووصفت قرار الحكومة البلجيكية بهذا الخصوص بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وكانت السعودية والبحرين أول دولتين أضافتا الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2018.
وبعد عام، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري بالكامل على قائمتها للمنظمات الإرهابية، وطلبت من حلفائها أن يحذو حذوها.
وقد أثير طلب إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي مرات عديدة، خاصة من قبل شخصيات وجماعات إيرانية معارضة للنظام الحاكم في طهران.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في 16 أبريل (نيسان)، بشأن طلب بعض وزراء الخارجية الأوروبيين فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني: "لكي يتم إعلان الحرس الثوري إرهابيًا، يجب أن تكون هناك أدلة قضائية حول تورطه في أعمال إرهابية".

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، إن "روسيا وإيران والصين تعمل معًا بشكل متزايد لتقويض الديمقراطية وتغيير النظام العالمي".