التليفزيون الإيراني يهاجم مسلسل "الحشاشين" ويعتبره "ذا توجهات سياسية مغرضة"



اعترف خمسة متهمين بمحاولة اغتيال النائب الناقد للنظام الإيراني في برلمان جمهورية أذربيجان، فاضل مصطفى، بصلتهم مع إيران.
وقال آذر سريجانوف، منظم هذه المجموعة لاغتيال فاضل مصطفى في أبريل من العام الماضي، يوم السبت 27 أبريل، في محكمة الجرائم الخطيرة في باكو، التي انعقدت علنًا، إن الغرض من محاولة اغتيال مصطفى كان "معاقبته على تصريحاته حول دين الإسلام".
وأضاف أيضًا أنه خطط لهجوم مسلح على عدة مؤسسات حكومية في جمهورية أذربيجان، لكن تم القبض عليه قبل تنفيذ خطته.
وذكر سريجانوف كذلك أن أحد أعضاء مجموعة اغتيال مصطفى سافر إلى إيران للقاء أحد أعضاء مجموعة "حسينيون" من أجل "تنسيق" كيفية تحول الأشخاص المتورطين في اغتيال مصطفى إلى لاجئين في إيران.
و"حسينيون" هو اسم مجموعة شكلتها إيران من مواطني جمهورية أذربيجان وتستخدمهم مع لواء "فاطميون" و"زينبيون"، المكون من مواطني أفغانستان وباكستان، لدعم حكومة بشار الأسد خلال الحرب السورية.
ووصف جهاز الأمن الداخلي الأذربيجاني محاولة اغتيال فاضل مصطفى، عضو البرلمان، بأنها "هجوم إرهابي".
ومن المقرر أن تعقد الجلسة القادمة للمحكمة التي تنظر في التهم الموجهة ضد أعضاء هذه المجموعة، بمن فيهم أمين علييف، ورشاد أحمدوف، وآذر سريجانوف، والشاد عسكراف، وصبوحي شيرين اف، بعد حوالي أسبوعين.
يذكر أنه في أبريل من العام الماضي، وبعد أيام قليلة من محاولة اغتيال مصطفى، نُشرت تقارير حول القبض على منفذي هذا الهجوم، وتم الإعلان عن أن أربعة منهم سبق أن سافروا إلى إيران.
وقد أصيب مصطفى، المعروف بأنه أحد أشد منتقدي النظام الإيراني، بالرصاص في 27 مارس في باكو، عاصمة أذربيجان، وتم نقله إلى المستشفى.
وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة خارجية جمهورية أذربيجان، أيخان حاجي زاده، إن التحقيق الأولي بشأن محاولة اغتيال مصطفى يشير إلى "بصمات إيران".
وقبل شهرين من هذا الحادث، هاجم مواطن إيراني مسلح سفارة جمهورية أذربيجان في طهران وقتل رئيس فريق الحماية الأمنية للسفارة وأصاب اثنين آخرين.
ومنذ ذلك الحين، سحبت جمهورية أذربيجان سفيرها من إيران.
وبعد شهر من محاولة الاغتيال الفاشلة لمصطفى، أعلنت جمهورية أذربيجان اعتقال مجموعة إسلامية "تابعة للمؤسسات الأمنية في إيران" بتهمة محاولة اغتيال مسؤولين وإقامة دولة إسلامية في هذا البلد.
وخلال العامين الماضيين، أعلنت جمهورية أذربيجان عدة مرات عن اعتقال مجموعات تعمل "تحت أمر وزارة الاستخبارات الإيرانية".

قال وزير الصناعة الإيراني، عباس علي آبادي، إن "أفريقيا محيط من الفرص لرجال أعمالنا"، وأضاف: "يمكن للشركات الهندسية الإيرانية تنفيذ مشاريع كبيرة في أفريقيا، وسنحاول منح العملة الأجنبية لمن يريد التوجه إلى التصدير والتجارة هناك".

شدد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، على هامش قمة إقليمية، على توثيق التعاون العسكري مع الصين وزيادة العلاقات العميقة بين طهران وموسكو في حالة وجود تهديدات لأمن البلدين.
وقد التقى وزير الدفاع الإيراني مع وزيري دفاع الصين وروسيا على هامش الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنه خلال الاجتماع بين وزيري دفاع إيران والصين يوم الجمعة، 26 أبريل، أكد الجانبان على التعاون العسكري الوثيق.
كما أعلن وزير دفاع إيران خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العلاقات بين طهران وموسكو تتعمق وتتوسع وستصل إلى مستوى جديد.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن الاتصالات بين روسيا وإيران في أعلى مستوياتها وستزداد بشكل كبير في حال تعرض أمن البلدين للتهديد.
وفي هذا اللقاء، شكر محمد رضا أشتياني أيضًا وزير الدفاع الروسي على دعم إيران خلال الهجوم المنسوب لإسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان. وتشمل المنظمة الإقليمية روسيا والهند والصين وإيران وباكستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.
وفي يوليو 2023، تم انتخاب إيران عضواً رسمياً في منظمة شنغهاي للتعاون بقيادة الصين وروسيا.
وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، مؤخرا، من تعاون أوثق بين "تحالف القوى الاستبدادية" ضد الديمقراطيات الغربية.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية متحالفة بشكل متزايد و"كل يوم يصبح (هذا التحالف) أكثر انسجاما".

أعربت وسائل الإعلام الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن قلقها إزاء إعدام السجينين الإيرانيين، رضا رسائي وحبيب دريس. وذلك بعد محاكمات جائرة واعترافات قسرية تحت التعذيب.
وقال مصدر مقرب من عائلة رضا رسائي، السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام، لموقع "دادبان": "إن خطر تنفيذ حكم الإعدام بحق هذا السجين في الأيام المقبلة تزايد بشكل كبير".
وأكد هذا المصدر المطلع أن الاعتراض على الحكم وفقاً للمادة 477 مسجل منذ عدة أشهر، لكن لم يتم الرد على الأسرة والمحامين. وسبق أن أرسل حكم الإعدام المؤكد من قبل الفرع الثاني للمحكمة الجنائية لمحافظة كرمانشاه إلى دائرة تنفيذ الأحكام في كرمانشاه، كما تم إنجاز الأعمال الإدارية المتعلقة به.
وقد تم القبض على رضا (غلام رضا) رسائي عام 2022 على خلفية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" وفي أكتوبر من العام الماضي اتُهم بـ "المشاركة في القتل العمد لنادر بيرامي، رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري بمدينة صحنه"، من قبل الفرع الثاني للمحكمة الجنائية في كرمانشاه. وحكم عليه بالإعدام، وتم تأكيد هذا الحكم في المحكمة العليا للبلاد في أواخر ديسمبر(كانون الأول) 2023.ن عربي إيراني مسجون في الأهواز، استخدمت الاعترافات القسرية التي يتم الحصول عليها من هؤلاء السجناء عن طريق التعذيب لإدانتهم وإصدار حكم الإعدام عليهم.
وفي 4 يناير 2024، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن الإعدام الوشيك لرسائي وطالبت بوقف إعدامه.
وقال هذا المصدر المقرب من عائلة رضا رسائي لـ "دادبان": "أكدت عائلة الضحية أنها لا تسعى للقصاص وليس من الواضح لهم على الإطلاق أن رضا رسائي هو القاتل. ومع ذلك، يقولون إن هذه القضية ليست بأيدينا وعفونا لا فائدة منه، تحدثوا مع الحرس".
انتقال حبيب دريس إلى الحبس الانفرادي
بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب دريس إلى "الزنزانة الانفرادية" في سجن شيبان الأهواز، أعرب أسرته وأقاربه عن قلقهم بشأن حالة هذا السجين.
وقال مصدر مطلع مقرب من عائلة حبيب دريس لوكالة أنباء "هرانا"، وكالة أنباء مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، "إن هذا السجين تم نقله إلى الحبس الانفرادي دون تقديم سبب واضح".
وأضاف هذا المصدر المطلع: أن "نقل هذا السجين المحكوم عليه بالإعدام زاد من قلق أهله وأقاربه على حالته".
وكان موقع "ميزان" الإخباري التابع للسلطة القضائية، قد أفاد يوم الإثنين 6 مارس 2023، بصدور حكم الإعدام بحق علي مقدم، ومحمد رضا مقدم، ومعين خنفري، وحبيب دريس، وعدنان غبيشاوي، وسالم موسوي، من محكمة الثورة في الأهواز.
ويزعم النظام القضائي في إيران أن هؤلاء الأشخاص قتلوا اثنين من مقاتلي الباسيج وعضواً في قوة الشرطة وجندياً، في عدة عمليات منفصلة من خلال عضويتهم في جماعة "حركة النضال" المعارضة للنظام.
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان لها أن "المحاكمة الجماعية لهؤلاء السجناء كانت جائرة للغاية، وأنهم حرموا من الاتصال بمحام من اختيارهم حتى أثناء المحاكمة"، ولم تقدم السلطات القضائية حتى "نسخة أو صورة من حكم الإعدام لهؤلاء السجناء".
كما أكدت هذه المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن المحكمة الثورية في الأهواز، أثناء المحاكمة وصدور حكم الإعدام على مواطن عربي إيراني مسجون في الأهواز، استخدمت الاعترافات القسرية التي يتم الحصول عليها من هؤلاء السجناء عن طريق التعذيب لإدانتهم وإصدار حكم الإعدام عليهم.

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه يتعين على إيران التشكيك في فاعلية أسلحتها، ومراجعتها، بعد هجومها الفاشل على إسرائيل.
وأضاف: "آمل أن يتوقف الإيرانيون عن الثقة المفرطة في قدرتهم على القيام بذلك متى شاؤوا، لأنني أعتقد أن إسرائيل أظهرت أن لديها قدرة كبيرة على الدفاع عن نفسها".