وثائق سرية: رجال الأمن الإيراني تحرشوا جنسيا بالطفلة المحتجة نيكا شاكرمي ثم قتلوها



قال الخبير في قطاع السكن الإيراني، بيت الله ستاريان، إن إيران تحتاج إلى مليون وحدة سكنية كل عام، لكن يتم بناء 200 ألف وحدة فقط، مضيفا أن "الطبقة الثرية والمتمكنة التي تستفيد من الاقتصاد الفاسد هي وحدها القادرة على شراء منزل في ظل الظروف الحالية في البلاد".

أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران، في بيان اليوم الاثنين، أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى إيران حتى 9 مايو المقبل بسبب مخاوف أمنية، وأكدت أنها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني حتى ذلك الحين.

أعلن المدعي العام في شيراز، جنوبي إيران، عن اعتقال 3 أشخاص على خلفية وفاة طبيبة وتسمم عدد آخر بسبب تناول "مشروبات كحولية مغشوشة".
وقال أفشين محمدي، الاثنين 29 أبريل (نيسان)، لوكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء: "إجمالي من أصيبوا بالتسمم في هذه الحادثة 6 أشخاص، وتوفي أحدهم، وخرج الآخرون من المستشفى بعد إجراءات طبية في الساعات الأولى من صباح يوم الحادثة".
من ناحية أخرى، قال مصدر مطلع لراديو "فردا" إن عدد الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم في هذا الحفل بمدينة شيراز يتراوح بين 10 و12 شخصا.
وبحسب هذا المصدر المطلع، فإن المشروبات الكحولية التي تم تناولها في هذا الحفل كانت عبارة عن "ويسكي مختوم وكانت زجاجة واحدة فقط مغشوشة".
وفي وقت سابق، أعلنت عدة وكالات أنباء داخل إيران، بينها وكالة أنباء "فارس"، أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالتسمم بسبب تناول مشروبات كحولية مسمومة بلغ 29 شخصا.
وكتبت وكالة أنباء "فارس" أيضا أن "عددا من الأطباء أصيبوا بالفشل الكلوي، وتوفيت طبيبة حتى الآن، ودخلت طبيبة أخرى في غيبوبة".
وورد اسم الطبيبة المتوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي "فرزانة أكبري"، طبيبة الأمراض الجلدية.
يذكر أنه بسبب الحظر المفروض على إنتاج وبيع المشروبات الكحولية في إيران ونقص المنتجات القياسية في السوق في العقود الماضية، تحول العديد من المواطنين إلى استهلاك أنواع غير قياسية ومصنوعة يدويًا من هذه المشروبات.
ولم يتم الإعلان عن الإحصائيات الدقيقة لعدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب التسمم الكحولي في إيران؛ ومع ذلك، في إحدى الحالات، قال عباس مسجدي أراني، رئيس منظمة الطب الشرعي في البلاد، في أواخر يونيو (حزيران) من العام الماضي، إنه في عام 2022، توفي إجمالي 644 شخصًا بسبب استهلاك الكحول المغشوش.

أشارت الكاتبة والباحثة الإسلامية الإيرانية، صديقة وسمقي، في رسالة إلى لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، أنها بسبب خلع الحجاب احتُجزت بـ"وحشية وعنف" من قبل عناصر الأمن الذين يعملون بأمر المرشد الإيراني لأكثر من 40 يومًا، وتحملت "السجن والتعذيب والأعمال الشاقة".
وروت في هذه الرسالة تجربتها في أيام الاعتقال، وطلبت من لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان، والمؤسسات والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان، بذل الجهود لمنع النظام الإيراني من ارتكاب أعمال القمع، خاصة بحق النساء.
واعتبرت هذه الباحثة الدينية تجاربها ورفاقها في السجن دليلاً على أن العديد من المؤسسات، مثل المؤسسات القضائية والأمنية، تستخدم كافة الأدوات للضغط على السجناء السياسيين وإجبارهم على الاستسلام.
وأشارت إلى أنها مريضة، وبهذه الحالة تم نقلها إلى أماكن التحقيق دون أن يكون لها الحق في الاستعانة بمحام، وأكدت أنها تم نقلها إلى السجن من فرع التحقيق الثالث بنيابة إيفين دون اتخاذ الإجراءات القانونية.
كانت قوات الأمن الإيرانية قد ألقت القبض على وسمقي، في 16 مارس (آذار)، وتم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين.
وكتبت هذه السجينة السياسية في جزء من رسالتها أنه على الرغم من أنه من الصعب عليها بل ومن المستحيل أحياناً، أن تقوم بالعديد من أمورها الشخصية في السجن، إلا أن سلطات السجن تجاهلت طلبها بتعيين مساعد لها، وقد حُرمت من زيارة العائلة طوال فترة الحبس لرفضها ارتداء وشاح.
وذكرت "إيران إنترناشيونال" في تقرير لها يوم 17 مارس (آذار)، أنه لم يُسمح لـ"وسمقي" بمقابلة عائلتها بسبب رفضها ارتداء الحجاب الإجباري. وحُرمت من حقها في مقابلة زوجها في 21 أبريل (نيسان).
وكتبت هذه العالمة الدينية إلى لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة عن حالتها الجسدية في السجن، وبسبب التوترات التي خلقوها لها، كانت تواجه تقلبات حادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم لمدة ثلاثة أسابيع، وأخيراً تم إرسالها إلى المستشفى تحت الحراسة، وكانت في حالة حرجة لدرجة أنها فقدت الوعي لفترة من الوقت أثناء العلاج.
وأكدت وسمقي أنها بعد متابعات عديدة للتأكد من مرضها، تم تحويلها إلى مستشفى فارابي، وإصدار شهادة عدم تحملها السجن.
وأشارت هذه الناشطة السياسية والمدنية، في رسالتها، إلى استمرار سجنها رغم صدور شهادة عدم تحملها السجن، وكتبت أن تحمل السجن في ظل هذه الظروف هو مثال واضح على الاعتقال مع التعذيب والأشغال الشاقة.
وتم إرسال وسمقي من سجن إيفين إلى مستشفى فارابي بطهران في 15 أبريل (نيسان) دون حجاب، وبرفقة ثلاثة عناصر أمن.
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هذه الباحثة المسجونة من أشد المنتقدين لسياسة الحجاب الإجباري التي تتبعها إيران، ووصفت المرشد علي خامنئي بـ"الدكتاتور" والنظام الحاكم بـ"القمعي".
وفي ملف صوتي نشر على صفحتها على "إنستغرام" في مارس (آذار)، انتقدت وسمقي نهج خامنئي تجاه الحجاب الإجباري، وقالت إنه ليس من حقه أن يفرض خطه الأحمر على النساء وتلفيق التهم للناس.

قال قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري: "لقد مر الوقت الذي يستولون فيه على ناقلاتنا النفطية"، وأضاف: "يعلم الأعداء أنهم إذا أخذوا منا ناقلة نفط فسوف نعاملهم بالمثل. لقد أخذوا ناقلة نفط لنا وبدلاً من ذلك، أخذنا ناقلة نفطهم، فأجبروا على الإفراج عن الناقلة".