وزير إيراني سابق: الشارع الإيراني فاقد للثقة في السياسيين بشكل كبير جدا



أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن تنفيذ حكم الإعدام ضد السجين الكردي أنور خضري، بعد حبسه 15 عاما، في سجن "غزل حصار" بمدينة كرج.
وسبق أن أعدمت إيران فرهاد سليمي وقاسم آبسته وأيوب كريمي وداود عبد اللهي في القضية نفسها.
وذكر تقرير لشبكة كردستان لحقوق الإنسان إن خضري كشف عام 2018، في رسالة من السجن، عن التعذيب الروحي والجسدي الذي تعرض له أثناء الاعتقال في مركز تابع للاستخبارات بمدينة أورميه، شمال غربي إيران.
في هذه القضية، اتُهم 7 سجناء أكراد اعتقلوا عام 2009، في الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران، بارتكاب "أعمال ضد الأمن القومي"، و"الدعاية ضد النظام"، و"الانتماء إلى جماعات سلفية" وحكم عليهم بتهمة "الإفساد في الأرض"، التي يترتب عليها حكم الإعدام في إيران.
وبعد اعتقالهم عام 2009 تم نقلهم إلى مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات أورميه، وبعد أشهر من احتجازهم في مركز الاحتجاز التابع لهذه المؤسسة الأمنية، تم إرسالهم إلى طهران.
وتعرض هؤلاء السجناء للاستجواب لمدة 6 أشهر في الزنزانات الانفرادية في العنبرين 240 و209 بسجن إيفين.
وأكد جميع المتهمين في هذه القضية، مراراً، على عدم صحة الاتهامات المنسوبة إليهم، وذلك في رسائلهم التي نشرتها المنظمات الحقوقية في السنوات الماضية.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان في العديد من المرات إلى تعرض هؤلاء السجناء للتعذيب الشديد، وانتزاع اعترافات منهم تحت التعذيب.
وفي مارس (آذار) 2021، حذرت منظمة العفو الدولية في بيان لها من أن هؤلاء السجناء السبعة، وهم من الأكراد السنة، معرضون لخطر الإعدام في سجن كرج.

استدعى مكتب المدعي العام في طهران بعض النشطاء الإعلاميين لإعادة نشرهم تقرير "بي بي سي" حول تحرش الأمن الإيراني بالطفلة نيكا شاكرمي وقتلها، فيما حاولت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية نفيه ووصفته بأنه "مزيف"، واعتبرته صحيفتا "كيهان" و"جام جام" بأنه يهدف للتغطية على الحرب في غزة.
وأعلن المدعي العام في طهران، يوم الأربعاء 1 مايو (أيار)، عن "توجيه اتهامات جنائية إلى نشطاء إعلاميين لنشرهم معلومات كاذبة عن قضية نيكا شاكرمي"، وقال إنه استدعاهم إلى مكتب المدعي العام.
ونشرت وكالة "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية، هذا الخبر، ووصفت تقرير موقع "بي بي سي" بأنه "كاذب وغير صحيح ومليء بالأخطاء"، وكتبت: "في السابق، تم إجراء تحقيق شامل في هذه القضية، وتم إعلان نتائج التحقيقات رسميًا في وسائل الإعلام".
ووصفت وكالة الأنباء هذه، نقلاً عن النيابة، هؤلاء النشطاء الإعلاميين الذين أعادوا نشر تقرير "بي بي سي" أو نشروا مقالاً متعاطفاً مع نيكا بأنهم "مخلون بالأمن النفسي للمجتمع" واتهمتهم بتهم مثل: "الدعاية ضد النظام في الفضاء الإلكتروني".
في هذا التقرير، حصلت "بي بي سي" على وثيقة "سرية للغاية" تظهر أن نيكا شاكرمي، إحدى ضحايا انتفاضة مهسا أميني، تعرضت لتحرش جنسي، وقُتلت على يد 3 من قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني، وهم: صادق منجزي، وأراش كلهر، وبهروز صادقي.
وجاء في هذه الوثيقة أن رجل أمن تحرش جنسيا بنيكا بالجلوس عليها، وقاومت نيكا، وردت بالركل والشتم رغم تقييد يديها.
بعد ذلك، قام الرجال الثلاثة الذين كانوا في الجزء الخلفي من الشاحنة مع نيكا بضرب الفتاة المراهقة بهراوة وصاعق بقوة حتى ماتت.

شهدت مدن إيرانية وغربية، اليوم الأربعاء 1 مايو (أيار)، مظاهرات تندد بوضع العمال في إيران وتجاهل السلطات لمطالبهم، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال.
وفي مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، نظمت مجموعة من المتقاعدين مسيرة احتجاجية، بمناسبة عيد العمال العالمي، تطالب السلطات بإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد.
وأطلقت مجموعة من العمال في تجمع بحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، على يوم العمال العالمي اسم "يوم الوحدة والتضامن ونضال الكادحين في العالم للتخلص من المعاناة".
كما شهدت مدن أخرى مثل طهران وكرمانشاه وأراك مظاهرات مماثلة للعمال والمتقاعدين، تدعو السلطات إلى الاستماع لمطالبهم المشروعة، والبحث عن حلول للوضع الاقتصادي الراهن.
على الصعيد الدولي شهدت مدن بالسويد مظاهرات داعمة للعمال في إيران، ودعت مجموعة من الإيرانيين إلى إطلاق سراح العمال المسجونين في السجون الإيرانية، وأعربت عن دعمها لمطالب مجتمع العمال في البلاد.
وشارك المحتجون في هذا التجمع والمسيرة بالصور واللافتات دعما لمغني الراب الذي صدر ضده حكم بالإعدام، توماج صالحي، وانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".
كما شارك الإيرانيون في مدينتي هامبورغ وفرانكفورت بألمانيا، في تجمعات عيد العمال العالمي، وأحيوا ذكرى ضحايا الحركات الاحتجاجية في إيران.
وحمل المشاركون في التجمع لافتات، واحتجوا على إعدام المتظاهرين في إيران، وهتفوا بشعار "المرأة، الحياة، الحرية".
يقام الاحتفال السنوي الـ135 بيوم العمال العالمي في العاصمة البريطانية لندن. وقد نظمت أكبر نقابتين عماليتين في لندن هذا التجمع.
ومن برامج هذا التجمع قراءة بيان لجنة دعم الحركة العمالية في إيران باللغة الإنجليزية.
وستقام مسيرة عيد العمال العالمي في ستوكهولم، عاصمة السويد. وبحسب التقديرات سيحضر هذا الحدث 15 ألف شخص.
وتوفر بعض الأكشاك في مكان هذا الحفل لافتات بيضاء للمشاركين لكتابة مطالبهم عليها في هذا اليوم.
وكتب بعض الأطفال على هذه اللافتات أنهم يريدون أن يقضي آباؤهم المزيد من الوقت معهم.
كما شارك الناشطون الإيرانيون في هذه المسيرة.
وقال الناشط السياسي سالار آشناكر لـ"إيران إنترناشيونال": "نريد أن نطلع الشعب السويدي على جرائم نظام الجمهورية الإسلامية، من مقتل نيكا شاكرمي إلى الحكم بالإعدام على توماج صالحي".

أعلن مكتب المدعي العام في طهران أنه وجه اتهامات جنائية لعدد من الصحافيين والناشطين الإعلاميين لنشرهم "دعاية مسيئة وكاذبة ضد النظام في العالم الافتراضي"، بعد نشر تقرير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الطفلة نيكا شاكرمي.

استمر إضراب بعض أصحاب محال الذهب والمجوهرات في إيران، اليوم الأربعاء 1 مايو (أيار)، فيما أغلق بعض الباعة محالهم بشكل جزئي أو كامل في أورميه وطهران وتبريز. وجاءت هذه الإضرابات احتجاجا على اللوائح الضريبية للحكومة، ومحاولة البرلمان تحصيل المزيد من الضرائب من بائعي الذهب.
وتشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، يوم الأربعاء 1 مايو (أيار)، إلى أن بائعي الجملة في سوق أورميه القديم قد انضموا إلى إضراب بائعي الذهب على مستوى البلاد.
وفي تقرير لها يوم الثلاثاء 30 أبريل (نيسان)، كتبت صحيفة "دنياي اقتصاد" أن الباعة في ساحة فردوسي وشارع كريم خان بطهران لا يريدون بيع الذهب بالأسعار الحالية، لأنهم يعتقدون أن اتجاه هبوط أسعار العملة والذهب سيسبب لهم خسائر إذا باعوا أصولهم.
وكتبت الصحيفة أنه على الرغم من أن معظم محال بيع العملات الذهبية في هذه المنطقة من المدينة كانت مفتوحة، فإن البائعين جعلوا محالهم غير نشطة، وامتنعوا عن عرض بضاعتهم بكميات كبيرة، لأنهم يعتقدون أن الأسعار الحالية ليست مناسبة لتحويل العملة والذهب إلى ريالات.
وسبق أن أفاد عدد من وسائل الإعلام الاقتصادية أن بائعي الذهب في أسواق مدن مثل طهران وتبريز أضربوا عن العمل اعتبارا من يوم الأحد 28 أبريل (نيسان).
ويقال إن هؤلاء الباعة توقفوا عن العمل احتجاجاً على تعديل مادتين من خطة "الضريبة على التجارة" في البرلمان الإيراني.
وبموجب هذا القرار المعروض على البرلمان منذ العام الماضي، يجب على تجار الذهب دفع الضرائب للحكومة عن أصولهم الذهبية التي تزيد عن 150 غراما.
وأكد نادر بذر أفشان، رئيس اتحاد الذهب والعملات والمجوهرات في طهران، الإغلاق الجزئي لسوق الذهب في العاصمة في مقابلة مع "تجارت نيوز"، وقال إن الناشطين النقابيين يحتجون على "إعادة تنفيذ النظام التجاري الشامل وعدم الاكتراث للطلبات" التي وجهتها نقابة الذهب بشأن إجراء تعديلات في الموضوع المذكور.
وبحسب قول بذر أفشان، فقد أُعلن رسمياً لتجار الذهب أن تطبيق نظام التجارة الشامل إلزامي، في حين أنه "في كثير من الحالات لا ينطبق هذا النظام على صناعة الذهب".
وفي 22 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أغلق بائعو الذهب محالهم في مدن مشهد وطهران وكرج وتبريز وأصفهان وقم وهمدان ويزد وأراك، احتجاجا على السياسات الضريبية للحكومة لمدة أسبوع تقريبا على التوالي.
وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أصدرت منظمة شؤون الضرائب إشعاراً، وطالبت بضرورة إصدار فواتير إلكترونية لتجار الذهب في "نظام موديان".
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي أيضاً، وبعد إضراب تجار الذهب لمدة أسبوع، أكد إحسان خاندوزي، وزير الشؤون الاقتصادية والمالية، تراجع الحكومة عن تسجيل بيانات تجار الذهب في نظام التجارة الشامل.