برلماني إيراني: لن يفكر أحد بالزواج.. إذا تم إنشاء سوق حرة للعلاقات الجنسية



قال الخبير الاقتصادي حاجي إسماعيلي، في تصريحات لصحيفة "اقتصاد بويا"، إن الأزمات والمشكلات الاقتصادية التي يعانيها العمال في إيران، كثيرة، حتى أن بعضهم يضطرون للعمل في أكثر من مهنة، ولا يستطيعون تلبية حاجاتهم بسبب الغلاء الفاحش، وفقدان التوازن بين الرواتب وتكاليف المعيشة.

أكدت تقارير إعلامية، وصور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، اتساع رقعة الإضرابات في سوق الذهب والمجوهرات، وامتدادها إلى مدن جديدة في إيران.
وأشارت تلك التقارير والصور، إلى انضمام كثير من أصحاب محال الذهب، اليوم الأحد، 5 مايو (أيار)، إلى حملة الإضرابات، التي انطلقت في طهران، قبل أسبوع؛ احتجاجًا على إجراءات الحكومة وسياساتها الضريبية المجحفة بحقهم.
وبدأت سوق طهران للذهب، الأحد الماضي، إضرابها عن العمل؛ اعتراضًا على قانون البرلمان الجديد حول الضرائب، وخطة "النظام التجاري الشامل" الحكومية، التي تلزم أصحاب المجوهرات بالكشف عن جميع ممتلكاتهم من الذهب، وإبلاغ السلطات بها، وتسجيل معاملاتهم في هذا النظام الإلكتروني التابع للحكومة.
وشهدت أسواق مدن تبريز وهمدان وأصفهان، إضرابات مماثلة، بعد سوق طهران؛ حيث تحولت هذه الإضرابات الجزئية في البداية إلى إضرابات عامة شملت معظم المدن الإيرانية.
وتزعم الحكومة أن "النظام التجاري الشامل" يهدف إلى تسهيل وصول التجار إلى معلومات التجارة المحلية، فضلًا عن إمكانية مراقبة وتنظيم مختلف أجزاء سوق البيع والشراء.
وأصبح لزامًا على جميع الصاغة والتجار الكبار والصغار تسجيل معاملاتهم في هذا النظام؛ بمقتضى هذه الإجراءات الجديدة، وهي قضية أثارت قلق أصحاب السوق في هذه الصناعة.
وانضمت مدن شيراز ويزد ومشهد وأرومية وزنجان وقم وأردبيل، إلى موجة الإضرابات في أسواق الذهب، التي تعد لاعبًا رئيسًا في استقرار الأوضاع الاقتصادية أو اضطرابها.
في غضون ذلك نظم أصحاب السوق من التجار والبائعين وقفة احتجاجية، اليوم الأحد؛ تنديدًا بسياسة الضرائب التي تنتهجها الحكومة تجاههم.
ويقول بعض الخبراء إن زيادة ضريبة القيمة المضافة، تعني التضخم وارتفاع الأسعار؛ لأنها من المفترض أن يتم توفيرها من المستهلكين.
وزاد التضخم السنوي العام الماضي، على 52 بالمائة، وفقًا لآخر إحصاءات البنك المركزي في إيران.

أعلن بابك فارساني، محامي محمود محرابي، السجين السياسي المسجون في سجن أصفهان، بوسط إيران، أن موكله حُكِم عليه بالإعدام من قِبل محكمة الثورة في أصفهان، بتهمة الإفساد في الأرض. يُذكر أنه تم اعتقال محمود محرابي في الأول من فبراير 2023.

أعلنت وزيرة المواصلات، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، ميري ريغيف، أن إسرائيل كانت وراء الهجوم الأخير على قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان، وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول إسرائيلي تورط بلادها رسميا في الهجوم على تلك القاعدة الجوية في إيران.
وقالت ريغيف، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، مساء السبت 4 مايو، إن العملية التي قامت بها بلادها في أصفهان؛ جاءت ردًا على الهجوم الصاروخي والطائرات المُسيّرة، الذي شنته إيران على إسرائيل.
وأضافت: "وجهنا رسالة تلقتها إيران، في ردنا، وأدرك العالم أن إسرائيل ليست غبية".
وأشارت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، إلى تزامن العمليات، التي تقوم بها إسرائيل ضد المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وزيادة التوترات مع طهران، وقالت: "كنا مترددين بشأن الهجوم على رفح".
وأضافت "كان جيشنا في خان يونس، ثم واجهنا إيران... تمكنا من اعتراض المقذوفات التي كانت تُطلق من إيران باتجاه إسرائيل لأول مرة، باستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية والقرارات التي اتخذناها".
وأدى تزايد التوترات بين إيران وإسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، إلى إثارة المخاوف بشأن اتساع الصراعات في الشرق الأوسط.
وأكدت صحيفة "فايننشال تايمز"، البريطانية، أنه منذ بداية حرب غزة، قُتل 18 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني بسوريا، في هجمات نُسبت إلى إسرائيل.
يُذكر أن إسرائيل هاجمت قنصلية إيران في دمشق، في 1 أبريل (نيسان) الماضي، حيث قُتِل في هذا الهجوم 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، من بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه، محمد هادي حاج رحيمي.
وردًا على هذا الهجوم، قامت إيران بمهاجمة إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة، مساء يوم 13 أبريل، وكان هذا أول هجوم مباشر للنظام الإيراني على إسرائيل.
واستهدفت إسرائيل، قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان، صباح يوم 19 أبريل؛ ردًا على الهجوم الإيراني.
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجرته "إيران إنترناشيونال"، أن جزءًا رئيسًا من نظام الدفاع "إس- 300"، الموجود في قاعدة شكاري في أصفهان، قد تم تدميره؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد أسقطت أنظمة الدفاع الإسرائيلية وحلفاؤها 99 بالمائة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيرانية في الهجوم، الذي وقع في 13 أبريل (نيسان) الماضي.
ووصفت مجلة "الإيكونوميست" الأسبوعية، في تقرير لها بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الماضي، الهجوم الإيراني على إسرائيل، بأنه فاشل عسكريًا.

نظم عدد من أصحاب المحلات التجارية في بندر عباس، جنوبي إيران، وقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة للشؤون المالية والضرائب بمحافظة هرمزكان؛ اعتراضًا على زيادة نسبة ضريبة القيمة المضافة، والتعاميم ذات الصلة.