وزيرة إسرائيلية تؤكد رسميًا قيام بلدها بالهجوم على قاعدة "شكاري" في أصفهان بإيران
أعلنت وزيرة المواصلات، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، ميري ريغيف، أن إسرائيل كانت وراء الهجوم الأخير على قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان، وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول إسرائيلي تورط بلادها رسميا في الهجوم على تلك القاعدة الجوية في إيران.
وقالت ريغيف، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، مساء السبت 4 مايو، إن العملية التي قامت بها بلادها في أصفهان؛ جاءت ردًا على الهجوم الصاروخي والطائرات المُسيّرة، الذي شنته إيران على إسرائيل.
وأضافت: "وجهنا رسالة تلقتها إيران، في ردنا، وأدرك العالم أن إسرائيل ليست غبية".
وأشارت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، إلى تزامن العمليات، التي تقوم بها إسرائيل ضد المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وزيادة التوترات مع طهران، وقالت: "كنا مترددين بشأن الهجوم على رفح".
وأضافت "كان جيشنا في خان يونس، ثم واجهنا إيران... تمكنا من اعتراض المقذوفات التي كانت تُطلق من إيران باتجاه إسرائيل لأول مرة، باستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية والقرارات التي اتخذناها".
وأدى تزايد التوترات بين إيران وإسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، إلى إثارة المخاوف بشأن اتساع الصراعات في الشرق الأوسط.
وأكدت صحيفة "فايننشال تايمز"، البريطانية، أنه منذ بداية حرب غزة، قُتل 18 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني بسوريا، في هجمات نُسبت إلى إسرائيل.
يُذكر أن إسرائيل هاجمت قنصلية إيران في دمشق، في 1 أبريل (نيسان) الماضي، حيث قُتِل في هذا الهجوم 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، من بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه، محمد هادي حاج رحيمي.
وردًا على هذا الهجوم، قامت إيران بمهاجمة إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة، مساء يوم 13 أبريل، وكان هذا أول هجوم مباشر للنظام الإيراني على إسرائيل.
واستهدفت إسرائيل، قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان، صباح يوم 19 أبريل؛ ردًا على الهجوم الإيراني.
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجرته "إيران إنترناشيونال"، أن جزءًا رئيسًا من نظام الدفاع "إس- 300"، الموجود في قاعدة شكاري في أصفهان، قد تم تدميره؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد أسقطت أنظمة الدفاع الإسرائيلية وحلفاؤها 99 بالمائة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيرانية في الهجوم، الذي وقع في 13 أبريل (نيسان) الماضي.
ووصفت مجلة "الإيكونوميست" الأسبوعية، في تقرير لها بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الماضي، الهجوم الإيراني على إسرائيل، بأنه فاشل عسكريًا.
نظم عدد من أصحاب المحلات التجارية في بندر عباس، جنوبي إيران، وقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة للشؤون المالية والضرائب بمحافظة هرمزكان؛ اعتراضًا على زيادة نسبة ضريبة القيمة المضافة، والتعاميم ذات الصلة.
تعددت القضايا والملفات، التي نشرتها الصحف الإيرانية الصادرة، اليوم الأحد، بين ما هو داخلي وآخر خارجي، وبين ما يتعلق بالملف الاقتصادي، وما يخص علاقات إيران الخارجية.
وانتقدت صحف أخرى، مثل "اقتصاد بويا"، مواقف المسؤولين الإيرانيين تجاه الوضع الاقتصادي؛ حيث يتقدم المسؤولون أحيانًا بإحصاءات وبيانات يكذِّبها الواقع، ورأت الصحيفة أن هذه الإحصاءات الكاذبة لن تساعد في تحسين صورة الحكومة لدى الشارع الإيراني المستاء.
أما صحيفة "أبرار" فقد انتقدت تصريحات رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجه أي، حول ضرورة مكافحة الفساد، والتعامل بدقة ومسؤولية مع الفاسدين الاقتصاديين. وعنونت الصحيفة بالقول: "تحذيرات رئيس القضاء لنفسه"، في إشارة إلى أن إيجه أي، وهو المسؤول القضائي الأول في البلاد، يعتمد سياسة المطالبة والتحذير، بدلًا من المبادرة بما هو مطلوب؛ باعتباره المسؤول الأول عن هذه القضايا. في سياق مختلف، انتقد البرلماني السابق، علي مطهري، انحياز رجال الدين في إيران إلى السلطة الحاكمة، وقال إن رجال الدين يجب عليهم أن يقفوا بجانب الشعب والمواطنين، وليس الحكومة والسلطة الحاكمة. كما انتقد مطهري، في تصريحاته، التي نشرتها صحيفة "جهان صنعت"، ملفات الفساد، التي تورط فيها بعض رجال الدين، ومنهم ممثل المرشد في طهران ورئيس لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق، كاظم صديقي، وقال إن مثل هذه الملفات تجعل المواطن يفقد الثقة تمامًا بمصداقية رجال الدين، ويبتعد تدريجيًا عن الممارسات والمعتقدات الدينية. وعلى صعيد العلاقات الخارجية لطهران، قالت صحيفة "اعتماد" إن الروس حذرون في التعامل مع الملف الإقليمي؛ حيث يحاولون الحفاظ على جميع حلفائهم وعدم التفريط بطرف من أجل طرف آخر، وشددت على أن موسكو لن تضع كل بيضها في سلة إيران، على الرغم من تعزيز تحالفها مع طهران، لاسيما بعد الحرب الأوكرانية. ونقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اقتصاد بويا": العمال في إيران لا يستطيعون تلبية حاجاتهم بسبب الغلاء الفاحش تناولت صحيفة "اقتصاد بويا"، في تقرير لها، حالة العمال في إيران، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال، ونقلت كلام الخبير الاقتصادي والناشط العمالي، حميد حاجي إسماعيلي، الذي دعا السلطة إلى ضرورة الاستماع إلى مطالب العمال، وإعطائهم المجال والفرصة للتعبير عن مطالبهم وتطلعاتهم. وأوضح أن فلسفة يوم العمال تنبع من هذه الفكرة؛ بحيث يُسمح للعمال بالتجمع والتعبير عن مطالبهم بكل حرية، لكن الوضع في إيران مختلف؛ حيث لا تسمح السلطة بقيام العمال بمثل هذه التجمعات. ولفت حاجي إسماعيلي إلى الأزمات، التي يعانيها العمال في إيران، وقال إن المشكلات الاقتصادية كثيرة، لدرجة أن بعض العمال يضطرون للعمل في مهنة ثانية وثالثة، ومع ذلك لا يستطيعون تلبية حاجاتهم بسبب الغلاء الفاحش، وفقدان التوازن بين الرواتب وتكاليف المعيشة. كما انتقد الإحصاءات الكاذبة والأرقام غير الصحيحة، التي يعلن عنها المسؤولون بين الحين والآخر؛ لتحسين صورة الحكومة وتصويرها بأنها استطاعت تحسين حالة العمال في إيران، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع.
"اعتماد": روسيا لن تضع جميع بيضها في سلة إيران تطرقت صحيفة "اعتماد" إلى العلاقة بين إيران وروسيا، وذكرت أنه على الرغم من التطور الملحوظ في مستوى العلاقة بين طهران وموسكو، لاسيما بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، فإن ذلك لا يعني أن روسيا ستضع كل بيضها في سلة إيران، بل إنها تفكر أيضًا في حلفائها بالمنطقة. وأوضحت الصحيفة أن موسكو في الوقت الذي تعلن عن موقفها الإيجابي حول العلاقة مع طهران، إلا أنها تسمح لإسرائيل بضرب الأهداف الإيرانية في سوريا، دون أن تقوم بتشغيل منظومات الدفاع الجوية. كما رأت الصحيفة أن روسيا لا ترغب في وجود صراع كبير ومباشر بين إيران وإسرائيل؛ لأن لديها مصالح اقتصادية سينالها الضرر، في حال دخلت المنطقة إلى هذا الصراع الواسع، لكنها تفضل مقابل ذلك وجود صراع محدود وقابل للاحتواء بين طهران وتل أبيب، وذلك لأسباب واعتبارات كثيرة. وأولى هذه الفوائد- حسب قراءة الصحيفة- أن روسيا تستطيع من خلال استمرار هذا الوضع أن تبعث برسائل للدول العربية مفادها أن الولايات المتحدة تلعب دورًا سلبيًا في استقرار المنطقة، وأن موقفها غير مسؤول. الفائدة الثانية للتوتر في الشرق الأوسط بالنسبة لروسيا، صرف الأنظار عن الحرب في أوكرانيا، وتفرغ روسيا لعملياتها العسكرية هناك. ورأت الصحيفة أن احتمالية تطور الصراع بين إيران وإسرائيل في المستقبل يجعل طهران في حاجة دائمة إلى المقاتلات ومنظومات الدفاع الروسية، ما يعني مكاسب اقتصادية جديدة ونفوذًا متزايدًا لروسيا في المنطقة.
"جمهوري إسلامي": الهجوم على خطيب أهل السُّنّة في إيران هاجمت صحيفة "جمهوري إسلامي"، خطيب أهل السُّنّة في إيران، مولوي عبدالحميد؛ بسبب انتقاداته للاعتقالات والمضايقات الأخيرة، التي تفرضها السلطات على المواطنين البلوش في محافظة بلوشستان، لاسيما بعد الهجمات الأخيرة، التي نفذتها جماعة جيش العدل المعارضة، ضد أهداف ومواقع عسكرية تابعة للجيش الإيراني والحرس الثوري وقوات الباسيج. كما انتقدت الصحيفة دفاع عبدالحميد عن المدارس الدينية، وتأكيده نهجها المعتدل والابتعاد عن التطرف والعمل المسلح، مدعية أن بيان الحرس الثوري، يوم أمس، حول اعتقال 8 طلاب على صلة بجماعة جيش العدل يكشف عن زيف ادعاءات عبدالحميد. وادعت الصحيفة أن المعتقلين، تعاونوا مع جماعة جيش العدل، في هجومها على مقر عسكري بمدينة راسك، والذي أدى إلى مقتل 12 عسكريًا إيرانيًا.
قال القائد العام للأمن الداخلي في إيران، أحمد رضا رادان، إن "مواجهتنا للعدو؛ دفاعًا عن قوات الأمن الداخلي، لم تنتهِ بعد".
وأضاف: "زملاؤنا في الخطوط الأمامية جاهزون للتضحية في حرب العدو الناعمة، التي يتعرض فيها بعضهم إلى السخرية والضرر، هذه الأيام".
استمر سائقو الشاحنات في إضرابهم عن العمل، ببعض مدن إيران؛ بسبب نقص حصة الوقود وانخفاض الأجور؛ حيث أوقفوا شاحناتهم في طوابير طويلة؛ تعبيرًا عن احتجاجهم.
وبحسب التقارير والصور ومقاطع الفيديو، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد استمر إضراب هؤلاء السائقين، اليوم الأحد 5 مايو (أيار)، في بعض المدن، ومنها شيراز، جنوبي إيران.
واحتج سائقو الشاحنات على زيادة غرامات النقل البلدي، بالإضافة إلى نقص الوقود، وانخفاض الأجور أيضًا.
وتحدثت تقارير عن هذا الإضراب، أمس السبت، في مدينتي دشتياري وجابهار، ومدن أخرى في محافظة بلوشستان.
وكان انخفاض حصة الديزل لسائقي الشاحنات وتعطيل حركة النقل في بلوشستان، من أهم أسباب إضراب سائقي الشاحنات، يوم أمس، السبت.
وقد نُشرت في الأيام الأخيرة صور ومقاطع فيديو مختلفة لإضراب سائقي الشاحنات في مناطق مختلفة من محافظة بلوشستان ومحافظات أخرى في إيران، أظهرت توقفهم عن العمل.
وأضرب سائقو الشاحنات عن العمل في أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك: طهران، وبلوشستان، وخراسان رضوي، وعسلوية، وكرمان، وإيلام.
وأرجعوا سبب إضرابهم إلى عدم تخصيص حصص وقود الديزل، وانخفاض الأجور، وغياب الإشراف والدعم من المنظمات ذات الصلة.
وتعطل نظام النقل في بعض الأماكن، وتوقفت بعض الأعمال والإنشاءات، بسبب إضراب سائقي الشاحنات.
وأشارت التقارير إلى أن بعض الشاحنات لا تقوم بنقل مواد البناء إلى أماكن العمل؛ بسبب نقص الوقود.
وأظهرت المعلومات، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، أن التحميل في مصانع الأسمنت قد توقف لأكثر من عشرة أيام أو يتم ببطء شديد.
وارتفعت أسعار النقل في الأيام الأخيرة؛ بسبب التسعير الحر لوقود الديزل، مما يؤدي إلى ارتفاع السعر النهائي للمستهلك.
ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي عن مشاكل الوقود، التي يعانيها سائقو الشاحنات، خاصة في بلوشستان.
يُذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى، التي ينظم فيها سائقو الشاحنات تجمعًا احتجاجيًا أو إضرابًا في العام الجديد.
وأفادت حملة الناشطين البلوش، في 13 أبريل (نيسان) الماضي، بأن سائقي أسطول المركبات الثقيلة في المدينة تجمعوا أمام مبنى شركة النفط؛ احتجاجًا على تخفيض حصة الوقود وسوء إدارة المسؤولين.
وبحسب تقرير وسائل الإعلام المحلية، فقد تم تخفيض حصة الوقود للمركبات الثقيلة من 3000 لتر إلى 300 لتر كل 15 يومًا شهريًا، وهذه الحصة لا تكفي 5 أيام عملًا.
انتقد وزير التربية والتعليم الإيراني، رضا مراد صحرايي، خطة "اليونسكو" للتنمية المستدامة لعام 2030؛ لتعزيزها "المساواة بين الجنسين"، ووصفها بأنها تتعارض مع الثقافة الإيرانية، مدعيًا بأنه "تم إملاؤها من الخارج".
وتحدث صحرايي، لوكالة "تسنيم" للأنباء التابعة للنظام، مواصلًا انتقاداته، قائلًا: إن الوثيقة "تم إملاؤها من الخارج"، خلال فترة الرئيس السابق، حسن روحاني، لكن "تم استبعادها تمامًا من أي عملية تخطيط للحكومة الحالية".
وبينما وقعت الحكومة الإيرانية على تلك الخطة، في عهد الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني (2013- 2021)، لم يتم تنفيذها، بعد أن انتقدها المرشد، علي خامنئي، صراحة، مدعيًا أنها تروّج لـ "أسلوب الحياة الغربي المعيب والمدمر والفاسد".
ووصف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خطة التعليم لعام 2030، في خطاب ألقاه في قمة اليونسكو لعام 2022، بأنها "أحادية الجانب وعلمانية". وقال إن الجمهورية الإسلامية أعدت وثيقة "التحول" الخاصة بها على أساس "الفلسفة التعليمية الإيرانية الإسلامية".
وأعلن المجلس الأعلى للثورة الثقافية، الذي يعد هيئة سياسية تابعة للنظام والمسؤول عن تطوير وصياغة الاستراتيجيات العلمية والتعليمية والدينية والبحثية، في إيران، عن قرار يُسمى "إلغاء وثيقة 2030"، بعد عام.
وفي عام 2023، وصف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة هذا المجلس بأنه غير منتخب؛ حيث يقوم المرشد علي خامنئي باختيار وتعيين أعضائه.
وحاول النظام الإيراني، منذ الثورة عام 1979، تلقين الإيرانيين أيديولوجيته الخاصة في الإسلام من خلال نظام التعليم القائم في البلاد، بلا هوادة، لكنه فشل في ذلك، حسب مراقبين مستقلين.
وبدأ النظام الإيراني "عمليات تقييد وفصل تعسفي" استهدفت آلاف الموظفين داخل النظام التعليمي في البلاد، بعد المشاركة الكبيرة لجيل الشباب في الاحتجاجات العارمة المناهضة له، عام 2022، بهدف إزالة الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدًا بسبب نظرياتهم المعارضة للنظام.
وتم طرد عشرات المعلمين، الذين دعموا الاحتجاجات، واضطر العديد منهم إلى التقاعد المبكر، في حين تم بدلاً من ذلك تعيين 3500 من رجال الدين لملء الفراغ الناتج عن الطرد والإبعاد.
ويقول المعلمون إن سياسات النظام وتغييراته في المناهج حولت مدارس البلاد إلى "مقرات دينية وعسكرية".
ونقل موقع "خبر أونلاين"، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في تقرير له، مخاوف المعلمين بشأن خطط "تحويل المدارس بعيدًا عن وظيفتها الأساسية"، مشيرًا إلى أن الدراسات الأيديولوجية والدينية استحوذت على معظم محتوى المناهج المدرسية، حتى العلوم، مما جعل الطلاب ينصرفون عن الاهتمام بالدراسة.
يُذكر أن خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 هي مجموعة من المعايير، التي طورتها "اليونسكو"، وتوفر للأطفال والشباب فهمًا أساسيًا للبيئة، وحقوق الإنسان، والقضاء على التمييز في المجتمع.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تلك الخطة، في سبتمبر 2015؛ بهدف تحسين جودة التعليم في جميع أنحاء العالم، وتم التوقيع عليها من قِبل الدول الأعضاء، التي وافقت على توفير التمويل اللازم لتحسين التعليم، ومنع إساءة معاملة الأطفال، وتعزيز المساواة بين الجنسين.