"إيران إنترناشيونال" تتسلم جائزة الشجاعة من مؤتمر جنيف للديمقراطية لعام 2024



السجينة الأسترالية السابقة في إيران، كايلي مور جيلبرت: "دول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا اتخذت خطوات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها تراجعت في الخطوة الأخيرة، وأعادت العلاقات مع طهران إلى طبيعتها".

أعلنت الحكومة الأردنية أنها أحبطت مخططا لتهريب الأسلحة يعتقد أنه كانت تقوده إيران، ويهدف إلى "مساعدة المعارضة في المملكة الأردنية على القيام بأنشطة تخريبية".

أعدمت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء 15 مايو(أيار)، سجين الرأي السني خسرو بشارت، بعد قضائه 14 عاماً في سجن قزلحصار بمدينة كرج، غربي طهران.
وكان بشارت أحد المتهمين السبعة في قضية تتعلق بتهم مثل الحرابة، وتم إعدام ستة منهم من قبل.
وقد ألقي القبض على بشارت عازار في نوفمبر عام 2009 مع أنور خضري، وقاسم أبسته، وأيوب كريمي، وفرهاد سليمي، وداود عبد اللهي، وكامران شيخه من قبل قوات الأمن.
ووجهت إليهم تهم "الحرابة" و"الإفساد في الأرض" و"دعم الجماعات السلفية" و"قتل" عبد الرحيم تينا.
يذكر أن تينا إمام مسجد الخلفاء الراشدين في مدينة مهاباد، قتل في 28 سبتمبر 2008 على يد مجهولين.
وبعد إلقاء القبض على بشارت ورفاقه، تم نقلهم إلى مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات أوروميه، وبعد أشهر من احتجازهم في مركز الاحتجاز التابع لهذه المؤسسة الأمنية، تم إرسالهم إلى طهران واستجوابهم لمدة ستة أشهر في زنازين انفرادية في العنبرين 209 و240 في سجن إيفين.
وفي 13 أبريل 2012، تم نقلهم إلى سجن رجائي شهر في كرج وبعد إغلاق هذا السجن في أغسطس من العام الماضي تم نقلهم إلى سجن قزلحصار.
وتمت محاكمة هؤلاء السجناء السنة السبعة وحكم عليهم بالإعدام في مارس(آذار) 2016، وهو ما أكده الفرع الحادي والأربعون للمحكمة العليا في فبراير(شباط )2020 بعد سنوات من الكفاح القضائي. وفي سبتمبر(أيلول) 2020، رُفض طلبهم بإعادة المحاكمة في المحكمة العليا.
وقبل أسبوع من إعدام بشارت، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أنور خضري، في 1 مايو(أيار)، بعد نحو 15 عاماً من السجن بقزلحصار في كرج.
وتم تنفيذ حكم الإعدام على أبسته وكريمي وسليمي وعبد اللهي خلال الفترة من نوفمبر2023 إلى يناير 2024.
ونقل خسرو بشارت إلى إحدى الزنازين الانفرادية في سجن قزلحصار، وبحسب تقرير موقع "هرانا" لحقوق الإنسان، فقد التقى بعائلته في 5 مايو(أيار) خارج الجدول المعتاد لزيارة السجناء.
وكان بشارت ومتهمون آخرون في هذه القضية قد أكدوا مراراً وتكراراً على عدم صحة الاتهامات المنسوبة إليهم في رسائلهم التي نشرت خلال السنوات الماضية.
وفي عام 2019، نشرت خديجة آذر بويا، والدة بشارت، رسالة موجهة إلى جاويد رحمن، المقرر الخاص لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إيران آنذاك، وأكدت أن ابنها اعتقل وعمره 23 عامًا وبقي في السجن لمدة 10 سنوات دون أن يحدد مصيره لأنه "لا يوجد سبب أو دليل يثبت جريمته".
وأشارت إلى صدور الحكم الأولي بالإعدام عن الفرع 28 لمحكمة الثورة برئاسة القاضي محمد مقيسه، والذي صدر دون أي دليل واستند فقط إلى "اعتراف المتهم".
وتم إعدام بشارت اليوم الأربعاء 15 مايو، وبحسب تقرير "هرانا"، في هذا اليوم تم أيضًا تنفيذ حكم الإعدام على أربعة سجناء آخرين بسجن قزلحصار في كرج.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت، في 4 أبريل(نيسان)، في تقرير بحثي بعنوان “لا تدعوهم يقتلونا”، عن إعدام 853 شخصاً في إيران عام 2023، واعتبرته أمراً غير مسبوق في السنوات الثماني الماضية.

أحبط الأردن مخططا لتهريب الأسلحة يعتقد أنه كانت تقوده إيران ويهدف إلى "مساعدة المعارضة في المملكة الأردنية على القيام بأنشطة تخريبية".
وقد نشرت وكالة "رويترز" للأنباء هذا الخبر يوم الأربعاء 15 مايو، نقلاً عن مصدرين أردنيين مطلعين على هذه القضية.
وقال المصدران لـ "رويترز" إن الأسلحة أرسلتها ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة للإخوان المسلمين في الأردن مرتبطة بالجناح العسكري لحركة حماس المتطرفة.
وحركة حماس هي إحدى الجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتمت مصادرة هذه الشحنة عندما ألقي القبض على أعضاء هذه الخلية في أواخر شهر مارس(آذار).
وبحسب هذين المصدرين فإن المعتقلين هم أردنيون من أصول فلسطينية.
ورفض المصدران الأردنيان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما بسبب مخاوف أمنية، الإفصاح عن الأعمال التخريبية التي تم التخطيط لها، مشيرين إلى التحقيقات والعمليات السرية الجارية.
وقالا إن الخطة تهدف إلى زعزعة استقرار الأردن.
ويستضيف الأردن قاعدة عسكرية أميركية ويشترك في الحدود مع إسرائيل، وكذلك سوريا والعراق، وكلاهما موطن للميليشيات المدعومة من إيران.
وكان المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري قال يوم الإثنين 1 نيسان 2024، في منشور على قناته في تطبيق "تلغرام"، إن "المقاومة الإسلامية في العراق أعدت عدتها لتجهيز المقاومة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة 12 ألف مقاتل من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية وملايين الذخائر وأطنان من المتفجرات، لنكون يداً واحدة للدفاع عن إخوتنا الفلسطينيين".
وأضاف، "جاهزون للشروع في التجهيز ويكفي في ذلك من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، لنبدأ أولا بقطع الطريق البري الذي يصل إلى الكيان الصهيوني".

أعلنت إيران إعدام السجين الكردي السني خسرو بشارت، اليوم الأربعاء، في سجن قزل حصار بمدينة كرج، بعد أن أمضى أكثر من 14 عاماً في السجن. وصدر حكم الإعدام ضد بشارت مع عدد آخر من الأشخاص في قضية مصرع عبد الرحيم تينا، إمام مسجد الخلفاء الراشدين بمدينة مهاباد.