وكالة إيرانية: الشرطة بدأت باستخدام المسيرات لتنفيذ إجراءات الحجاب الإجباري



بعد يوم واحد من موافقة البرلمان على عطلة السبت في إيران بدل الخميس، اشتدت المعارضة لهذا القرار بحجة أنه "يوم اليهود المقدس"، حيث وصف حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الإيراني في صحيفة "كيهان"، هذا القرار بأنه "إهانة للنظام الإسلامي المقدس".
وقال شريعتمداري إن ما أعلنه النواب عن موافقة مكتب خامنئي على هذا الأمر "ليس صحيحاً".
وتمت الموافقة، يوم الأربعاء 15 مايو (أيار)، في الجلسة المفتوحة للبرلمان الإيراني، على التقرير الرئيس للجنة الاجتماعية بشأن إجازة نهاية الأسبوع بناءً على مشروع قانون تعديل المادة 87 من قانون الخدمة المدنية.
ومنذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس 16 مايو (أيار)، عارض عدد من الشخصيات ووسائل الإعلام المرتبطة بالنظام هذا القرار.
وقال حسين شريعتمداري لوكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن هذا القرار، خلافا لرأي النواب المؤيدين له، "ليس له أي مبرر اقتصادي، بل هو إهانة للنظام الإسلامي المقدس في إيران".
وأشار إلى فرص التفاعل الاقتصادي مع العالم بسبب عطلة يوم السبت في أميركا وأوروبا، وقال: "ما هو عدد المراكز التجارية ورجال الأعمال الذين لديهم تفاعل تجاري مع أميركا وأوروبا؟" وما هو تأثير اختلاف بضع ساعات حتى قرروا العطلة في أيام السبت؟"
وفي اجتماعات الجلسة المفتوحة للبرلمان، اعتبر مؤيدو عطلة يوم السبت أنها مؤثرة للغاية على الصعيد الاقتصادي والعلاقات التجارية مع الدول الأخرى، ورأوا أن عطلة يوم الخميس ستسبب لإيران خسائر تصل إلى 8 مليارات دولار سنويا.
يشار إلى أن اقتراح العطلة يوم السبت في إيران تم اقتراحه منذ سنوات، وإذا تمت الموافقة عليه من مجلس صيانة الدستور ليدخل حيز التنفيذ، سيسمح لإيران بتنسيق أيام عملها إلى حد أكبر مع أيام العمل في البلدان الأخرى.
يذكر أن السبت والأحد هما يوما عطلة نهاية الأسبوع في عدد كبير من دول العالم، وتعتبر إيران يوم الجمعة عطلة نهاية الأسبوع، وبعض الدوائر تكون مغلقة أو نصف دوام يوم الخميس.
وأشار شريعتمداري إلى أن السبب الرئيس لمعارضة هذا القرار هو أن "السبت هو عطلة رسمية لليهود، ولا يجوز اتهام النظام الإسلامي المقدس بمسايرة اليهود والاتفاق معهم".
وفيما يتعلق بخبر موافقة مكتب المرشد علي خامنئي على هذه العطلة، نفى شريعتمداري هذا الأمر، وقال إن "هذه ليست الطريقة المتبعة في بيت المرشد"، وبالتالي "لا بد من أن يكون هناك خطأ في نقل هذا الخبر، وهو ما يجب نفيه في أسرع وقت ممكن".
ويشير شريعتمداري إلى تصريحات ولي إسماعيلي، رئيس اللجنة الاجتماعية في البرلمان، الذي قال يوم الأربعاء إن 3 مراجع دينية ومكتب المرشد ليس لديهما مشكلة في عطلة أيام السبت، مما يعني أن "هذا القرار ليس فيه مشكلة من وجهة النظر الشرعية".

أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، أن إيران ستشكل تهديدا كبيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، وأن طهران ستكثف أنشطتها السيبرانية ونفوذها في هذا الصدد.
وقالت هاينز، خلال اجتماع للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء 15 مايو (أيار)، "إن إيران أصبحت عدوانية بشكل متزايد في جهودها"، وتسعى [سلطات النظام الإيراني] إلى تأجيج الخلافات وتقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية، كما رأينا في الانتخابات السابقة".
يشار إلى أن تأثير "العوامل الخارجية" في الانتخابات الأميركية الأخيرة كان مدعاة للقلق، خاصة منذ عام 2016 عندما أصبح "التدخل الروسي" قضية رئيسية، حيث يتهم كل من الحزبين الأميركيين الطرف الآخر بالتربح منه.
وفي هذا الاجتماع، قدمت هاينز روسيا باعتبارها "التهديد الأجنبي الأكثر نشاطًا" ضد الانتخابات الأميركية، وأضافت أن الصين وإيران هما أيضًا "عاملان مهمان" يحاولان التأثير.
وقالت على وجه التحديد فيما يتعلق بإيران: "إنهم يواصلون تعزيز أنشطتهم السيبرانية ونفوذهم باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي والتهديدات والمعلومات المضللة".
ووفقاً لقول هذه المسؤولة الكبيرة في الاستخبارات الأميركية، هناك احتمال أن يعتمد مسؤولو النظام الإيراني في هذه الجهود على أجهزتهم الاستخباراتية والمؤثرين عبر الإنترنت المقيمين في إيران لنشر رواياتهم.
ورغم أن تهديدات إيران في هذا المجال ليست بقوة تهديدات موسكو وبكين، إلا أن المسؤولين الأميركيين في واشنطن يتفقون على ضرورة أخذ نفوذ النظام الإيراني في الولايات المتحدة على محمل الجد.
وأشار رئيس المجلس الأميركي للعلاقات الخارجية، مايكل فرومان، إلى ذلك يوم الأربعاء، حيث قال لمراسلة "سي إن إن"، كريستين أمانبور، إن التوقعات ليست كلها قاتمة، حيث إن أولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن مثل هذه التهديدات أو المستهدفين بها يعملون على صدها.
وأضاف: "هناك جهود منسقة من قبل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية لتحدي النظام الدولي القائم على القواعد، لكنها عززت من نواح كثيرة التحالفات في جميع أنحاء العالم. لذلك هناك فعل ورد فعل".
وتنفي روسيا والصين وإيران كل هذه الاتهامات، وتقول بدلا من ذلك أن أميركا هي التي تشن حملات نفوذ، وحتى تدخلات مباشرة في جميع أنحاء العالم.

أفادت القناة الرسمية لمكتب مولوي عبد الحميد، خطيب أهل السنة في إيران على تطبيق تليغرام أن عبدالحميد ذهب إلى تركيا في رحلة قصيرة للعلاج. وبحسب هذه القناة التي تبث أخبار أهل السنة في زاهدان فإن عبد الحميد سيعود إلى زاهدان خلال الأيام القليلة المقبلة بعد تلقيه العلاج.

نقلت صحيفة "سبكتيتور"، في تقرير عن أسلوب النظام الإيراني في قتل المعارضين خارج إيران، عن مسؤول أميركي قوله إن هذا النظام يقوم بتصفية المعارضين في أميركا وأجزاء من أوروبا من خلال استخدام المجرمين كوكلاء ودفع مبالغ ضخمة لهم.
وبحسب هذا المسؤول الأميركي الكبير، واستناداً إلى هذا النموذج، يمكن للنظام الإيراني إصدار أوامر بالقتل دون التورط بشكل مباشر في الأعمال القذرة.
وأشار تقرير "سبكتيتور"، الطبعة البريطانية، إلى تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية في استخدام الجماعات الوكيلة مثل حزب الله في لبنان وجماعات الميليشيات في العراق وسوريا واليمن لتنفيذ خططه دون تحمل المسؤولية المباشرة عن أفعاله، مضيفا أن قادة النظام الإيراني يستخدمون منذ فترة هذا النموذج نفسه للقضاء على من يعتبرونهم أعداء لهم في جميع أنحاء أوروبا أو أميركا.
وبحسب هذا التقرير، فإن الوحدة 840 هي فرع من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إحدى وحدات الاستخبارات في إيران، التي استخدمت هذا النموذج لتنظيم هجماتها في الخارج.
ومن بين مشاريع القتل التي استخدمت بها هذه الوحدة التابعة للحرس الثوري الإيراني الجماعات الإجرامية، برنامج اغتيال سيما ثابت، المذيعة السابقة لبرنامج "جشم انداز"، وفرداد فرحزاد، مقدم برنامج "24" على قناة "إيران إنترناشيونال". لكن الشخص الذي تم استئجاره لتنفيذ جريمة القتل كان جاسوسًا مزدوجًا، ما أدى إلى فشل مؤامرة الاغتيال.
علاوة على ذلك، أدانت هيئة المحلفين بالمحكمة الجنائية المركزية في بريطانيا، يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023، محمد حسين دوتاييف، النمساوي من أصل شيشاني، لتورطه في جرائم إرهابية ضد قناة "إيران إنترناشيونال".
ووفقا لتقرير "سبكتيتور"، ليس لدى إيران أي قواعد محددة للعثور على المجرمين لتنفيذ عمليات في الخارج، باستثناء العمل بعيدا عن الانظار. وبناءً على ذلك، فإن عصابات الدراجات النارية والمتاجرين بالبشر هي الخيارات الأفضل للعمل بعيدًا عن أعين شرطة مكافحة الإرهاب.
وفي هذا التقرير، ومن خلال دراسة قضية توظيف إسماعيل، الرجل الذي عهد إليه باغتيال فرداد فرزاد وسيما ثابت، يقال إنه من أجل توظيفه، أرسل له الحرس الثوري الإيراني أولاً عقدًا يتعلق بتوظيفه كفرد في طاقم سفينة، وبعد أن نال الثقة في السنوات التالية طلب منه المساعدة في العثور على قتلة لتنفيذ عملية اغتيال.
وتستخدم إيران المجرمين لقتل معارضيها في الخارج منذ سنوات. ومن بين هذه الجماعات الإجرامية مجموعة تسميها الحكومة الأميركية شبكة اغتيالات ناجي شريفي زندشتي.
وقد تورطت شبكة زندشتي خلال السنوات الأخيرة في قتل أو اختطاف عدد من نشطاء المعارضة الإيرانية من تركيا، ومن بينهم سعيد كريميان، مدير مجموعة "جم تي في"، ومسعود مولوي، مؤسس قناة بلاك بوكس على تليغرام، وحبيب أسيود، وهو أحد الناشطين العرب الأهوازيين.

أعلنت الخارجية النيوزيلندية، اليوم الخميس 16 مايو، فرض عقوبات على 28 شخصا و14 مؤسسة بسبب دعمهم لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.وتتضمن القائمة إحسان إيماني نجاد، الرئيس التنفيذي لشركة " فراز شريف" أحد الشخصيات الرئيسية في الحرس الثوري في بناء المسيرة شاهد-136 وأربع شركات إيرانية.