لوفتهانزا الألمانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إيران حتى 16 يونيو القادم



أعدمت السلطات الإيرانية خمسة سجناء في سجن أورميه المركزي، وهم بروين موسوي، ويوسف سعيدي جهره، ورامين لوندي، وبرويز قاسمي، ومنصور ناصري، الذين حكم عليهم بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات. وذلك بحسب منظمة حقوق الإنسان "هنغاو".
يذكر أن بروين موسوي، 50 عاماً، من مراغة، ومنصور ناصري، 45 عاماً، من بوكان، وبرويز قاسمي، 35 عاماً، ويوسف سعيدي جهره، 32 عاماً، ورامين لوندي، 27 عاماً، جميعهم من أورميه.
وتم نقل هؤلاء السجناء الخمسة، المتهمين في قضايا منفصلة بتجارة المخدرات، والمسجونين لمدة تتراوح بين أربع وخمس سنوات، إلى الحبس الانفرادي يوم الخميس 16 مايو لتنفيذ حكم الإعدام.
وبحسب "هنغاو"، فقد تم إعدام صالح قاسمي، وبرويز قاسمي، وشقيق رامين لوندي في نفس السجن العام الماضي بتهم مماثلة.
وأفادت "هنغاو" أن بروين موسوي، التي تم تشخيص إصابتها بالسرطان خلال فترة سجنها البالغة أربع سنوات، هي المرأة التاسعة التي يتم إعدامها في سجون إيران منذ بداية العام الجاري.
وفي يوم الخميس 16 مايو(أيار)، أثناء نقل بروين موسوي إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ الحكم، احتج عدد من السجينات واشتبكن مع حراس السجن.
وقالت سارة صديقي همداني، التي كانت مسجونة سابقًا مع بروين موسوي في سجن أورميه، في مقابلة مع "صوت أميركا"، إن موسوي بريئة وحكم عليها بالإعدام باعتبارها متهمة من الدرجة الثالثة في قضية، بينما المتهم من الدرجة الثانية في نفس القضية تمت تبرئته وإطلاق سراحه من السجن رغم وجود سجل إجرامي له.
ووفقاً لقول سارة صديقي، فقد نفت بروين موسوي جميع التهم الموجهة إليها ووعدتها سلطات السجن بإطلاق سراحها.
وفي أحدث تقرير سنوي حول عمليات الإعدام في إيران، والذي نشر في 4 أبريل 2024، أشارت منظمة العفو الدولية إلى زيادة كبيرة في عمليات الإعدام المرتبطة بالمخدرات، وحذرت من أن أكثر من نصف أحكام الإعدام الصادرة عام 2023 في إيران والبالغ عددها 853 حكما، أي 481 شخصاً، تم إعدامهم بتهم تتعلق بالمخدرات.
ووصفت منظمة العفو الدولية في تقريرها زيادة عقوبة الإعدام عام 2023 بأنها عودة إلى السياسة الصارمة لمكافحة المخدرات في إيران، لأنه قبل ذلك، بين عامي 2018 و2020، تم إعدام 20 إلى 30 شخصًا فقط بتهم تتعلق بالمخدرات.
وفي التقرير البحثي لمنظمة العفو الدولية، الذي نشر تحت عنوان "لا تدعوهم يقتلوننا"، تم التأكيد على أن التحرك الدولي العاجل ضروري لوقف الاتجاه الرهيب المتمثل في زيادة عدد عمليات الإعدام، والذي حول سجون إيران إلى أماكن لعمليات القتل الجماعي في عام 2023.
كما حذر هذا التقرير أيضًا من التأثير الخاص للسياسات القاتلة التي تنتهجها السلطات في مكافحة المخدرات على المجتمعات الفقيرة والمهمشة.

التقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بيلي، مع المذيعة السابقة في قناة "إيران إنترناشيونال"، سيما ثابت، وناقش الطرفان ضرورة مواصلة التركيز الدولي على افتقار الإعلام في إيران إلى الحرية. وشدد بيلي على ضرورة وقف تصرفات النظام الإيراني التي تستهدف المعارضة والصحفيين.

أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن كبير مستشار الحكومة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، والمبعوث الأميركي المؤقت لشؤون إيران، أبرام بالي زارا الأسبوع المنصرم سلطنة عمان وتفاوضا بشكل غير مباشر مع مسؤولين إيرانيين حول كيفية تجنب تصعيد الصراعات الإقليمية.
وبحسب هذا التقرير، وصل ماكغورك وبالي إلى عمان يوم الثلاثاء واجتمعا مع وسطاء عمانيين، لكن ليس من الواضح من هم المسؤولون الإيرانين الذين مثلوا طهران في هذه المفاوضات، التي جرت بعد شهر من هجوم الحرس الثوري الانتقامي على إسرائيل.
وقالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس"، إن هذه المحادثات تركزت على شرح تداعيات تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة ومخاوف أميركا بشأن برنامج طهران النووي.
وفي الأسابيع الأخيرة، لاسيما بعد تصريحات عدد من المسؤولين في إيران حول إمكانية تحرك طهران نحو إنتاج أسلحة نووية، تزايدت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وهذه هي الجولة الثانية من المحادثات بين الجانبين خلال هذا العام. ووفقا لتقرير فايننشال تايمز، عقدت الجولة الأولى من هذه المحادثات بين الجانبين بعمان في يناير الماضي.
وخلال تلك المحادثات، حاولت واشنطن إقناع طهران باستخدام نفوذها على الحوثيين في اليمن لإنهاء هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر.
وفي اللقاء السري وغير المباشر للجانبين ، حضر بريت ماكغورك وأبرام بالي حاضرين من الجانب الأميريكي، وبالإضافة إلى قضية الحوثيين، فقد عبرت واشنطن عن مخاوفها بشأن البرنامج النووي .
وفي مفاوضات فبراير الماضي كان علي باقري كني، نائب وزير الخارجية الإيراني والمسؤول عن المفاوضات النووية الإيرانية، ممثلاً لطهران، ووفقاً لمسؤولين عمانيين، لم يتفاوض الجانبان بشكل مباشر وتم تبادل الرسائل بين ممثلو الوفدين الإيراني والأمريكي عبر الوسطاء العمانيين.

أعلنت الشرطة الإيرانية، اعتقال ثلاثة مواطنين أوروبيين، وعشرات الإيرانيين، في مدينة شهريار، القريبة من العاصمة طهران، بتهمة "العضوية في شبكة شيطانية".
وقالت، في بيان، إنه تم إلقاء القبض على 146 رجلًا و115 امرأة، خلال جلسة "عبادة الشيطان"، بحضور ثلاثة مواطنين أوروبيين.
واتهم بيان الشرطة، الذي نُشر اليوم الجمعة، هؤلاء الأشخاص بـ "نشر ثقافة شيطانية والفجور والعري".
وخلال هذه الاعتقالات، صادرت الشرطة أيضًا 73 سيارة لهؤلاء الأفراد المعتقلين.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تداهم فيها الشرطة حفلات خاصة، وتتهم المشاركين فيها بـ "السلوك غير المنضبط" و"العبادة الشيطانية".
وهاجمت قوة من الشرطة حديقتين بمدينة كرج، في أغسطس (آب) من العام الماضي، بسبب إقامتهما حفلاً "مختلطًا"، واعتقلت 11 شخصًا، ووصفت الحفل، الذي أًقيم في هاتين الحديقتين بأنه حفل "عبادة الشيطان".
وأعلن رئيس القضاء في محافظة مازندران، في أغسطس عام 2022، اعتقال 120 عضوًا في قافلة سياحية بغابة بي رجيه نيكا، واتهمهم بـ "رفع لافتات عبادة الشيطان".
كما استهدفت قوات الشرطة فئات مختلفة من الإيرانيين بهذه التهم أو بتهم مماثلة.
ويأتي اعتقال ثلاثة مواطنين أجانب بمدينة شهريار، في ظل وجود عدد غير معروف من المواطنين الغربيين مسجونين في إيران، ولم تثمر محاولات الدول الغربية الإفراج عنهم، وإقناع إيران بإخلاء سبيل مواطنيها.
وتُتهم إيران بالاعتقال التعسفي للمواطنين الأجانب أو المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة؛ في محاولة لممارسة الضغط على الدول الغربية، من أجل تلبية مطالبها.

قال الخبير في الأمن الإلكتروني، سعيد سوزنغر، حول حالة الإنترنت في إيران، إن البلاد شهدت خلال العام ونصف العام الأخير، عمليات إخلال ممنهج ومتعمد في قطاع الإنترنت، مؤكدًا أن عمليات الحجب في إيران أوسع نطاقًا من الصين.