برلماني إيراني مرشح للانتخابات الرئاسية: انخفاض المشاركة سيضر بالنظام داخليًا وخارجيًا



أدان 5 مقررين خاصين بالأمم المتحدة، عبر بيان، أعمال العنف والتهديدات والترهيب ضد "إيران إنترناشيونال" وصحفييها وموظفيها، ودعا هؤلاء المقررون إلى وضع حد للأعمال الإرهابية التي يقوم بها نظام الجمهورية الإسلامية.
وشددوا في بيانهم على أن هذه الإجراءات هي جزء من نمط أوسع من القمع ضد وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية في الخارج.
وقد وقع على البيان كلٌّ من: المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن سول، والمقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، آيرين خان، والمقررة الخاصة المعنية بحرية التجمعات السلمية، جينا روميرو، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، موريس تيدبال باينز، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن.
وأعرب الموقعون، مشيرين إلى "الهجوم بالسكين وأعمال العنف" ضد مذيع "إيران إنترناشيونال"، بوريا زراعتي، عن قلقهم العميق إزاء تزايد التهديدات والترهيب لموظفي القناة.
وشدد هذا البيان على أن مثل هذه الهجمات "تنتهك حقوق الإنسان" وتهدف إلى "قمع حرية التعبير والإعلام" ضد معارضي ومنتقدي نظام الجمهورية الإسلامية.
وكان زراعتي قد تعرض لهجوم بالسكاكين أثناء مغادرته منزله في لندن، من قبل عدة أشخاص مجهولين وتعرض لإصابات في ساقه. وخرج من المستشفى بعد يومين واستأنف برنامجه بعد استراحة قصيرة.
وذكر الموقعون على البيان أن "إيران إنترناشيونال" وموظفيها، منذ تأسيسها عام 2017، واجهوا الكثير من التهديدات والمضايقات والإساءات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سلطات الجمهورية الإسلامية وممثليها، حيث يهدفون إلى الحد من نشر تقارير إعلامية تنتقد النظام في طهران.
ووفقًا لمقرري الأمم المتحدة، زادت هذه التهديدات بعد احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" قبل عامين، واتهم النظام وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج بـ "إثارة الاضطرابات" في الداخل.
ومنذ ذلك الحين، كان هناك ما لا يقل عن 15 خطة لقتل أو اختطاف إيرانيين معارضين للنظام الإيراني في بريطانيا.
وسبق أن ذكرت قناة "ITV" أنه في أكتوبر 2022، عرض عملاء الحرس الثوري الإيراني على أحد المتاجرين بالبشر قتل مذيع قناة "إيران إنترناشونال"، فرداد فرحزاد، وسيما ثابت، المضيفة السابقة في القناة، مقابل 200 ألف دولار، لكن الشخص المستأجر، الذي كان جاسوسا مزدوجا، كشف المؤامرة وباءت بالفشل.

قال الناشط السياسي الإصلاحي فيض الله عرب سرخي، إن "أبعاد حادث مروحية إبراهيم رئيسي لم تعرف بعد"، وأضاف لـ"رويداد 24": "عندما تقول والدة "رئيسي" قتل الله من قتل ابني، فهذا يدل على أن ذهن الأسرة تشكك في أسباب الحادث". وأكد: "معنى ذلك أن مثل هذا الكلام يثار في عائلة رئيسي".

أدان خبراء الأمم المتحدة الهجوم بالسكين على مذيع قناة "إيران إنترناشيونال" بوريا زراعتي وحالات العنف والتهديد والترهيب الأخرى ضد صحفيي القناة الآخرين، وأعربوا عن قلقهم من أن هذه الهجمات والتهديدات سيكون لها تأثير سلبي على أنشطة الصحفيين داخل إيران وخارجها.

أعلن جهاز الأمن السويدي والموساد أن إيران تستخدم شبكات إجرامية في السويد ودول أوروبية أخرى لمهاجمة السفارات والمواطنين الإسرائيليين.
وبحسب "رويترز"، أعلن جهاز الأمن السويدي (سيبو) يوم الخميس 30 مايو (أيار) أن النظام الإيراني يستخدم شبكات إجرامية في السويد، لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أو جماعات أو أفراد آخرين.
وأضاف "سيبو" في بيان له أن هذه الأنشطة تستهدف في المقام الأول المجموعات والأشخاص المعارضين في الخارج، لكنها امتدت أيضًا لتشمل ممثلي دول أخرى مثل إسرائيل.
وتابع البيان أن "تنفيذ مثل هذه الأنشطة يمكن أن يكون بهدف الإضرار بمصالح وأهداف وأنشطة إسرائيل واليهود في السويد".
وفي الوقت نفسه ومع اقتراب موعد انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أعلنت أجهزة المخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية ومجلس الأمن القومي، عن "المشاريع الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا" ضد الإسرائيليين واليهود من خلال الشبكات الإجرامية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد حددت هذه المنظمات الإسرائيلية، بالتعاون مع نظيراتها الأوروبية، شبكتين إجراميتين، هما "فوكستروت" و"رومبا"، تقفان وراء "العديد من الهجمات الإرهابية الأخيرة على الأراضي الأوروبية".
وكشف التحقيق الإسرائيلي عن دور "راوا مجيد" الملقب بـ"الثعلب" وهو مواطن عراقي، ويعتبر شخصية رئيسية في شبكة "فوكستروت"، ويلاحقه الإنتربول.
وذكرت "القناة 12" بالتلفزيون الإسرائيلي، الخميس 30 مايو (أيار)، أن "مسؤولي الموساد يحذرون من أن إيران تروج لهجمات إرهابية في أوروبا، قبل شهرين من دورة الألعاب الأولمبية في باريس".
وذكرت هذه القناة الإسرائيلية أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية إلقاء قنبلتين يدويتين على السفارة الإسرائيلية في بلجيكا منتصف الليل، دون وقوع إصابات أو أضرار.
ولم ترد السلطات الإيرانية بعد على هذا التقرير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها إيران بمهاجمة سفارات أو مواطنين إسرائيليين.
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن خصائص الهجوم في بلجيكا، وخاصة اختيار السفارة الإسرائيلية واستخدام أسلحة القنابل اليدوية، تذكرنا بهجوم سابق وقع في يناير (كانون الثاني) من هذا العام ضد السفارة الإسرائيلية في السويد.
وفي ذلك الهجوم ألقيت قنبلة يدوية على مبنى السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، ولأن القنبلة لم تنفجر فإنها لم تسبب أي أضرار.
وبعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي حملت إيران إسرائيل المسؤولية عنه، أطلقت قوات الحرس الثوري الإيراني صواريخ وطائرات مسيرة على الدولة العبرية في عمل غير مسبوق.
وفي ذلك الوقت، أفادت التقارير أن تل أبيب أغلقت سفاراتها في 30 دولة حول العالم، بسبب هجوم محتمل من قبل تابعين للحرس الثوري الإيراني.
وفي يوليو (تموز) من العام الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، إيلي كوهين، ردا على إحباط خطة "الهجوم على السفارة الإسرائيلية في أذربيجان"، إن إيران كانت وراء الهجوم.
وبحسب تقارير إعلامية أذربيجانية، خطط أشخاص دخلوا جمهورية أذربيجان "من دولة مجاورة" لمهاجمة السفارة الإسرائيلية بتفجيرها وإضرام النار فيها.
في عام 2022، وفي أعقاب الاحتمال الجدي لهجوم من قبل القوات الإيرانية على السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، أجرت الشرطة الهندية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، مناورات وتدريبات غير مسبوقة حول السفارة بمشاركة القوات الإسرائيلية .
وقبل ذلك بأكثر من عام، وقع انفجار في فبراير (شباط) 2021 بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، وذكرت وسائل إعلام هندية أن الشرطة عثرت في مكان الانفجار على ظرف موجه للسفير الإسرائيلي، مكتوب فيه أسماء قاسم سليماني ومحسن فخري زاده.
وقد نُشرت أنباء قيام الشرطة الهندية بإجراء مناورة حول السفارة الإسرائيلية بعد أيام قليلة من إعلان "إيران إنترناشيونال" عن إحباط خطة فيلق القدس لتنفيذ ثلاث عمليات اغتيال في أوروبا.
وذكرت "إيران إنترناشيونال" في تقرير خاص، في 29 أبريل (نيسان) 2022، أن أحد عناصر "وحدة 840" التابعة لفيلق القدس اعترف بمهمته لتنفيذ ثلاث عمليات اغتيال في تركيا وألمانيا وفرنسا.
وبعد يوم واحد من نشر هذا التقرير، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الموساد أحبط هذه الخطة، واستجوب عضو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني داخل إيران ثم أطلق سراحه.

أقيمت مراسم تأبين الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي يوم الخميس 30 مايو (أيار) في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفضت وفود الدول المختلفة المشاركة في هذا الحفل، وتظهر الصور المنشورة أن قاعة الجمعية العامة شبه فارغة خلال حفل التأبين.
وكتبت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت دقيقة صمت في جلستها الأولى بعد وفاة رئيسي والوفد المرافق له.
وكتبت "إيرنا" في تقريرها أن "الإشادة والتعبير عن التعاطف من مختلف دول العالم" بعد وفاة رئيسي أثار "غضب معارضي الجمهورية الإسلامية".
ووردت أنباء عن تجمعات أمام الأمم المتحدة احتجاجا على إقامة حفل تأبين لرئيسي.
وقبل الحفل، أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية عدم المشاركة في إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة.
كما أعلن مسؤول أميركي مقاطعة واشنطن لهذا الحفل.
وصرح المتحدث باسم السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة لمراسل "إيران إنترناشيونال" بأنه لن يشارك أي ممثل من فرنسا في مراسم إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أكدت السيناتور كلير تشاندلر، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة بمجلس الشيوخ الأسترالي، في بيان لها، أن على أستراليا مقاطعة وإدانة تكريم الأمم المتحدة لـ"جزار طهران".
وجاء في البيان: "الحكومة الأسترالية ملزمة بمقاطعة التكريم المروع الذي تقيمه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم للرجل المعروف لدى العديد من الإيرانيين باسم "جزار طهران".
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، مساء الأربعاء، نقلا عن مسؤول أميركي لم تكشف عن اسمه ومنصبه الوظيفي، أن الولايات المتحدة ستقاطع حفل تكريم الأمم المتحدة لرئيسي ولن تحضره.