30 ألف إيراني في قائمة الانتظار لزراعة الأعضاء



أعلنت منظمة "الدفاع عن التداول الحر للمعلومات"، في أحدث تقرير لها، أن السلطات الإيرانية شددت القيود المفروضة على الصحافيين، ووسائل الإعلام، فضلًا عن المضايقات وتقييد وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مصرع إبراهيم رئيسي، وإعلان تفاصيل جديدة عن مقتل المتظاهرة، نيكا شاكرمي.
وذكرت هذه المنظمة، في تقريرها، لشهر مايو (أيار) الماضي، أن حدثين وقعا في هذا الشهر، ساهما أكثر في تفعيل الآليات القضائية والأمنية للنظام الإيراني، لقمع الصحفيين والإعلاميين، ومستخدمي وسائل التواصل.
أول هذين الحدثين، هو التقرير الجديد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول عملية مقتل المتظاهرة، نيكا شاكرمي، على يد قوات الأمن عام 2022، والثاني مصرع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه في تحطم المروحية، التي كانت تقلهم.
وأضافت منظمة الدفاع عن التداول الحر للمعلومات، أن إيران بدأت واحدة من كبرى الحملات لتقييد الوصول الحر للمعلومات، وقمع حرية التعبير بعد هذين الحدثين، اللذين خلفا ردود فعل واسعة النطاق في العالم الافتراضي.
ووفقًا لتقرير المنظمة، فإن نطاق الممارسات القضائية والأمنية ضد المواطنين الغاضبين من طريقة تعامل القوات الأمنية مع المتظاهرة، نيكا شاكرمي، ومقتلها أو الذين هتفوا واحتفلوا بمصرع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، شهد تجاوزًا لمستوى التعامل مع الصحافيين ووسائل الإعلام.
وتضاعفت حملات القمع؛ لتشمل الاعتقال والاستدعاء والتهديد لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وعائلات المواطنين، الذين قُتلوا في الانتفاضة الشعبية ومحاميهم، بعد هذين الحادثين.
وأكدت منظمة الدفاع عن التداول الحر للمعلومات أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تعرضوا في شهر مايو (أيار) الماضي، لأكبر قدر من القمع.
وبحسب تقييمات هذه المنظمة، فقد قامت المؤسسات الأمنية والقضائية، باستدعاء مئات المواطنين، في جميع أنحاء إيران، واعتقالهم أو تهديدهم عبر مكالمات هاتفية، كما تم حظر العشرات من صفحات "إنستغرام"؛ ردًا على هذين الحدثين.
وأشار تقرير تلك المنظمة، إلى 35 حالة جديدة وثقها باحثوها، الشهر الماضي، بإجمالي 46 حالة حديثة.
ومن بين النقاط المهمة في هذا التقرير استمرار حبس ما لا يقل عن سبعة صحافيين في السجون الإيرانية، خلال شهر مايو (أيار).
واستنادًا إلى الحالات الموثقة من قِبل منظمة الدفاع عن التداول الحر للمعلومات، قد شهد الشهر الماضي تعرض صحافيين وناشطين إعلاميين، بينهم 10 نساء و27 رجلًا وخمسة إعلاميين، لضغوط أمنية وقضائية من النظام الإيراني، شملت على الأقل 42 حالة.
وأكدت منظمة "الدفاع عن التداول الحر للمعلومات"، في تقريرها، عن قمع الإعلام والصحفيين في إيران، في وقت سابق، خلال الربع الأول من عام 2024، أن ما لا يقل عن 91 وسيلة إعلامية وصحفيًا وناشطًا إعلاميًا تمت ملاحقتهم قضائيًا على مدار هذه الفترة.
وأضاف التقرير أنه تم خلال العام الماضي، أيضًا، اعتقال ما لا يقل عن 27 صحافيًا وناشطًا إعلاميًا، واستدعاء 27 آخرين، والحكم على 21 غيرهم بأحكام تشمل السجن.
وتناول الاتحاد الدولي للصحافيين في تقريره قضايا أخرى، مثل فصل عدد من الصحافيين، والحرمان من العمل، وإيقاف وإلغاء تراخيص النشر لبعض الصحف

أفادت معلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، بأن المواطنة نسرين روشن، ذات الجنسية البريطانية، مسجونة في إيران منذ 200 يوم، بسجن إيفين. ورغم أنها تعاني آلامًا في مفاصلها وظهرها، وتورم ركبتيها وكاحليها، فإنها محرومة من تلقي الرعاية الطبية، مما أثر على حالتها البدنية والصحية.

أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لمجموعة من منصات التواصل الاجتماعي، حذف عشرات الحسابات التابعة لإيران؛ بسبب انتهاك قواعد الشركة في مجال إنشاء حسابات وهمية، وأنشطة منسقة للتضليل والتزييف.
وكانت هذه الحسابات، التي تستهدف مواطنين إسرائيليين، موجهة من إيران.
وأضاف تقرير للشركة، أن "ميتا" حذفت 22 حسابًا على فيسبوك، و8 صفحات و8 مجموعات و23 حسابًا على "إنستغرام"، في الربع الأول من عام 2024.
وكانت هذه الحسابات مرتبطة بشخصيات وهمية لهذه الشبكة، التي تضمنت عدة مجموعات فرعية منفصلة، وقدم أصحابها أنفسهم كمواطنين إسرائيليين يعيشون في الداخل أو الخارج الإسرائيلي.
وكان هؤلاء الأشخاص، الذين قدموا أنفسهم كمواطنين إسرائيليين، مسؤولين- على ما يبدو- عن إدارة تلك المجموعات والصفحات ونشر المحتوى.
وأكدت "ميتا" أن عملية الخداع، التي تمارسها إيران عبر هذه الحسابات الوهمية، لم تقتصر على المنصات التابعة لهذه الشركة، بل إن الشخصيات هذه كانت حاضرة أيضًا على منصات أخرى مثل تيليغرام ويوتيوب وإكس (تويتر سابقًا) وتيك توك؛ لإضفاء المشروعية على أنشطتها المزيّفة.
وبحسب "ميتا"، فإن العاملين في هذه الشبكة ينشرون بشكل أساسي الأخبار والأحداث الجارية حول إسرائيل باللغة العبرية.
ونشرت شركة "ميتا" للتواصل الاجتماعي، تقريرًا، العام الماضي أيضا، أعلنت فيه إزالة شبكة حسابات وهمية تابعة للنظام الإيراني على منصاتها.
وسعت هذه الشبكة، في شكل وسائل إعلام مستقلة ظاهريًا، إلى التأثير على آراء المواطنين الأتراك من خلال نشر محتوى يتماشى مع سياسة النظام الإيراني.
وأعلنت شركات أخرى، بما في ذلك TikTok وOpen AI، خلال الأيام الماضية، في تقارير مماثلة، أنه تم التعرف على حسابات تابعة لإيران وإزالتها من منصاتها.
وقالت شركة OpenAI، أمس الأول، الجمعة، إنها اكتشفت وحذفت حسابات تابعة لإيران، واستخدمت هذه الحسابات تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة لنشر محتوى دعائي لسياسات طهران.
وأظهر تقرير الشركة، أن مجموعة تغطية إعلامية تُسمى "الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي" استغلت خدمات الدردشة الخاصة بها لكتابة وتحرير المقالات وتقديم عناوين الأخبار ووضع علامات على المحتوى.
ونشرت TikTok، قبل أسابيع، تقريرًا مشابهًا حول إزالة عشرات الحسابات التابعة لإيران من المنصة.
وحاولت هذه الحسابات، التي تم تصميمها للتأثير على كل من بريطانيا والولايات المتحدة، جذب الجماهير والتأثير عليهم، من خلال نشر محتوى مختلف.

تلقت "إيران إنترناشيونال"، معلومات أفادت بأن قوات الأمن منعت دعوة قائد وحارس مرمى استقلال، حسين حسيني، إلى المنتخب الوطني الإيراني. وكان حسيني قد احتضن إحدى مشجعات فريقه، التي ركضت نحوه، بعد مباراة ألمنيوم أراك واستقلال طهران في الدوري الإيراني لكرة القدم.

استحوذت الانتخابات الرئاسية، وما تشهده من ترشح أسماء ووجوه جديدة لخوض السباق، بجانب أزمة إيران الخارجية، والمخاوف من قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، على اهتمامات الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد.
وأشارت صحف كثيرة إلى تعدد أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؛ حيث قالت صحيفة "جملة" إن الكرة الآن أصبحت بيد مجلس صيانة الدستور، وهو الذي سيحدد ما إذا كانت نسبة المشاركة ستكون عالية أم منخفضة، إذ إن تعدد الوجوه التي ترشحت وتنوع انتماءاتها يبشر بنسبة مشاركة عالية، لكن في حال اعتمد مجلس صيانة الدستور الأساليب القديمة من الإقصاء والرفض، فإن نسبة المشاركة ستكون أيضًا منخفضة، كما حدث في السنوات الثلاث الأخيرة.
ورأت صحيفة "وطن امروز"، التابعة للحرس الثوري، أن الوجوه والشخصيات الرئيسة لم تسجل أسماءها بعد، ومن المرتقب أن نشهد اليوم الأحد، وغدًا الإثنين، تقدم شخصيات أكثر حظًا بالفوز.
وذكرت الصحيفة من هؤلاء المرشحين المحتملين، الرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، والرئيس الحالي بالإنابة، محمد مخبر، ورئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف.
وانتقدت صحف أخرى، مثل "جهان صنعت"، غياب الرؤية الاقتصادية الشاملة والمتسقة في خطاب المرشحين الرئاسيين، وقالت إن معظم هؤلاء المرشحين يعتمدون على لغة الشعارات، وهو ما يجعل مهمة الناخب أكثر صعوبة وأهمية في الوقت نفسه؛ إذ إن عليه أن يختار بين هؤلاء المرشحين الغالب عليهم أساليب إطلاق الشعارات الرنانة والوعود السخية، دون أن يكونوا قادرين على تحقيقها بأرض الواقع مستقبلًا.
وأشارت صحيفة "شرق" إلى ترشح مساعد المرشد الإيراني للشؤون الخاصة، وحيد حقانيان، للسباق الرئاسي، وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر عن مبنى وزارة الداخلية، أثناء تسجيله، وخلال إلقائه كلمة، وكتبت في صفحتها الأولى: "جاء حقانيان فذهبت الكهرباء".
ونقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شهروند": تحركات ما قبل اليوم الأخير من الترشح للانتخابات الرئاسية
تطرقت صحيفة "شهروند" إلى تحركات التيارين الإصلاحي والأصولي، قبل أسابيع قليلة من السباق الرئاسي؛ حيث يحاول كل تيار الحصول على أكبر عدد ممكن من الداعمين والمؤيدين.
ونقلت الصحيفة كلامًا لأحد النشطاء الإصلاحيين، قال فيه: إن التيار الإصلاحي يقوم بتحركات حثيثة هذه الأيام، وقد يكون الاتفاق على دعم شخصية، مثل النائب البرلماني البارز، مسعود بزشكيان، أو إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس السابق حسن روحاني.
كما ذكر الإصلاحي محسن رهامي، في تصريحات نقلتها الصحيفة، أن الإصلاحيين قد يتفقون مع "المعتدلين" على دعم شخصية واحدة قد تكون علي لاريجاني، معتقدًا أنه من الوارد أن نشهد تكرار التجربة السابقة؛ حيث دعّم الإصلاحيون والمعتدلون شخص حسن روحاني، وجاءوا به إلى السلطة لمدة 8 سنوات.
كما ذكرت الصحيفة، نقلًا عن مصادر، أن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد قد حسم أمره وسيسجل اسمه، في مقر وزارة الداخلية، وهو ما تحقق بالفعل اليوم، الأحد، حيث إنه- أثناء إعداد هذا التقرير- ذكرت وسائل إعلام مقربة من أحمدي نجاد أنه تقدم إلى وزارة الداخلية لإعلان ترشحه.
"آرمان ملي": مخاوف قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
لفت الكاتب والدبلوماسي السابق، عبدالرضا فرجي راد، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية، إلى الخلافات بين الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية حول إيران، وملفها، قبيل أيام قليلة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح فرجي راد أن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يتحول إلى قرار ضد إيران في الاجتماع المقبل للوكالة.
وذكر الكاتب أن الوضع الانتخابي في الولايات المتحدة، يدل على أن الأميركيين لا يريدون صدور قرار ضد إيران، فضلًا على إحالة القضية إلى مجلس الأمن، فيما لا يرغب الأوروبيون بفقدان مصداقيتهم.
وقال فرجي راد: إن كمية تخصيب اليورانيوم في إيران أصبحت مصدر قلق للاتحاد الأوروبي؛ حيث يعتقد الأوروبيون بأن الولايات المتحدة مشغولة بالانتخابات، وتقوم بتبادل الرسائل مع إيران، وفق مصالح الطرفين، من دون أي دور للأوروبيين في ذلك.
ومع ذلك، شدد الكاتب على أن الأوروبيين سيتوصلون في النهاية إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن إيران، مرجحًا ألا تتم الموافقة على قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
"جهان صنعت": غياب الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة أكبر تحدٍ في البلاد
قالت صحيفة "جهان صنعت"، في مقالها الافتتاحي، اليوم الأحد، إن أكبر مشكلة تعانيها إيران، خلال هذه السنوات، هي غياب "الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة والمتسقة"، مؤكدة أنه يكمن رؤية آثار هذه الأزمة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية.
وأكدت صحيفة "جهان صنعت"، أن العديد من المرشحين، سواء الذين دخلوا إلى البرلمان، أو الذين يتجهزون للسباق الرئاسي، في إيران، جاؤوا بشعارات غير عملية مشددة على ضرورة مطالبة هؤلاء المرشحون ببيان خططهم العملية لتولي منصب حساس كمنصب رئيس الجمهورية، أو حتى عضوية البرلمان.
وأوضح كاتب الصحيفة أن "المرض في إيران بات يزداد سوءًا، وأصبح من الصعب علاجه، لأنه يحتاج إلى التخصص والتجربة الكافية".
وذكر الكاتب قضايا بعينها تحتاج إلى مزيد من الشفافية في خطط وبرامج المرشحين، منها أزمة التضخم الكبير في البلاد، وكذلك قضية علاقات إيران الخارجية، ومسألة الاتفاق النووي، وكذلك انضمام إيران إلى المنظمات الدولية المعتبرة، مثل مجموعة العمل المالي المشترك، أو ما يعرف بـ (FATF)؛ حيث إن غياب إيران عن مثل هذه المنظمات جعلها تعيش في عزلة مصرفية واقتصادية عن العالم.