صحيفة بلدية طهران تعرب عن قلقها من "نوع جديد وغريب لعدم المشاركة بالانتخابات"



أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، 23 يونيو (حزيران)، تدمير مستودع للأسلحة في قاعدة كراسنودار جنوب روسيا، وذلك نقلًا عن صور الأقمار الصناعية؛ حيث يتم استخدام هذه القاعدة لإعداد وإطلاق طائرات مُسيّرة إيرانية الصنع، وكذلك لتدريب القوات العسكرية الروسية.
وترددت أنباء عن سماع دوي انفجار قوي بالقرب من أحد المطارات بهذه المنطقة، في وقت سابق.
وأفادت السلطات الأوكرانية، بأن عددًا من الجنود والضباط، الذين كانوا يتدربون على كيفية عمل الطائرات الإيرانية المُسيّرة، قُتلوا في هذا الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام أن هذا الهجوم قد وقع مساء الجمعة الماضي.
ولم تعلق موسكو بعد على الأضرار الناجمة عن الهجوم الأوكراني على مستودع طائرات شاهد الإيرانية في كراسنودار، وقالت فقط إن أنظمة الدفاع الروسية اعترضت عدة طائرات أوكرانية بدون طيار، وأسقطتها مساء الجمعة الماضي.
ويقع هذا المستودع على ساحل بحر آزوف، قبالة مدينة ماريوبول الساحلية بأوكرانيا، وكانت القوات الروسية قد احتلت هذه المدينة منذ إبريل (نيسان) عام 2022.
وتعد إيران أحد حلفاء روسيا الرئيسين، وتقوم بإرسال مُسيّرات "شاهد" من نوع "131" و"136" إلى روسيا؛ لاستخدامها خلال العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن إيران صممت طائرة دون طيار هجومية جديدة تُسمى "شاهد 107"، والتي من تُستخدم في حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات جديدة على صناعة الطائرات الإيرانية المُسيّرة في إجراء منسق بين الدول الثلاث، في إبريل (نيسان) الماضي.

كشفت صحيفة التلغراف البريطانية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن حزب الله اللبناني يخزّن كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية الصنع في مطار بيروت الرئيس.
وذكرت الصحيفة، اليوم الأحد، أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ فلق إيرانية الصنع، وصواريخ فاتح 110 قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ إم 600 بمدى يزيد على 150 إلى 200 ميل.
ويحتوي مخزن المطار أيضًا على صواريخ كورنيت الموجهة المضادة للدبابات، وكميات كبيرة من صواريخ بركان الباليستية قصيرة المدى، ومتفجرات آر دي إكس، وهو مسحوق أبيض سام يُعرف أيضًا باسم "السيكلونيت".
وأثار انتشار هذا التقرير مخاوف من أن يصبح مطار رفيق الحريري في بيروت هدفًا عسكريًا رئيسًا.
يُذكر أن المطار على بُعد أربعة أميال فقط من وسط العاصمة اللبنانية، بيروت.
وقال عامل بالمطار، طلب عدم ذكر اسمه، لصحيفة التلغراف: "الوضع خطير للغاية، والصناديق الكبيرة الغامضة التي تصل على متن رحلات جوية مباشرة من إيران هي علامة على أن الأمور تزداد سوءًا".
وأضاف: "عندما وصلت الأسلحة إلى المطار، شعرت أنا وأصدقائي بالخوف؛ لأننا علمنا أن شيئًا غريبًا بدأ يحدث".
وأعرب عن قلقه من أن يؤدي الهجوم على المطار أو حدوث انفجار هناك إلى أضرار جسيمة.
وحذر هذا العامل من أنه في حال وقوع مثل هذا الحدث، سيتم قطع اتصال بيروت بالعالم، و"الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تحدث كارثة في المطار".
وأكد أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وصلت "صناديق كبيرة بشكل غير عادي" على متن رحلة مباشرة من إيران، بينما كان الجميع في لبنان يتحدثون عن احتمال الحرب.
وقال عامل آخر: "أتابع عمليات حزب الله في مطار بيروت منذ سنوات، لكن عندما يفعلون ذلك في زمن الحرب، فإن ذلك يجعل المطار هدفًا".
وأدى انفجار في مرفأ بيروت إلى تضرر جزء كبير من وسط العاصمة اللبنانية، في عام 2020.
وسبق أن اتُهم حزب الله باستخدام مطار لبنان المدني لتخزين الأسلحة، لكن صحيفة التلغراف أفادت بأن هذا قد زاد منذ بدء حرب غزة الحالية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومنذ بداية الحرب الحالية على غزة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ظل حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار على الحدود الجنوبية للبنان كل يوم تقريبًا.
وخضع قادة حزب الله في السابق لعقوبات غربية؛ بسبب عمليات التهريب، التي يقومون بها عبر مطار بيروت.
وبعد هذه العقوبات، قال موظفو مطار بيروت إن وفيق صفا، القائد الكبير ورئيس الجهاز الأمني في حزب الله لهذه الجماعة، أصبح شخصية سيئة السمعة في المطار.
وقال أحد المصادر لصحيفة "التلغراف"، في إشارة إلى العلاقات الوثيقة بين هذا القائد في حزب الله ومديري الجمارك اللبنانية: "إن وفيق صفا حاضر دائمًا في الجمارك. أشعر بأنه إذا لم نفعل ما يقولونه، فإن عائلاتنا ستكون في خطر".
وأضاف أن "العمال الذين يتعاونون مع حزب الله يكسبون الكثير من المال"، في ظل الوضع الاقتصادي المأزوم، الذي يواجه فيه لبنان أزمات عديدة خلال السنوات الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر، في بيان له، أن استراتيجية حزب الله المتمثلة في إخفاء الأسلحة وتنفيذ العمليات من الأحياء المدنية تهدف إلى استفزاز الجيش الإسرائيلي لاستهداف هذه المناطق المدنية في أوقات التصعيد.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه إذا استهدف حزب الله مدنيين إسرائيليين من هذه المواقع، فلن يكون أمام الجيش الإسرائيلي خيار سوى الرد.
وقال غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء اللبناني السابق وممثل حزب القوات اللبنانية في البرلمان، إن سيطرة حزب الله على مطار بيروت كانت مصدر قلق للبنان منذ فترة طويلة.
وأضاف أنه إذا أصبح المطار على نحو متزايد هدفًا عسكريًا محتملًا في صراع مع إسرائيل، فسيكون هناك المزيد من المخاوف بالنسبة للبنان.
وشدد هذا السياسي اللبناني على أن "المنطقة المحيطة بالمطار تخضع لسيطرة حزب الله، لذلك يشعر الكثير من الناس بالقلق من المرور عبر مطار بيروت، ولهذا السبب منعت العديد من دول الخليج مواطنيها في بعض الأحيان من السفر عبر هذا المطار".

قال حسين تاج، محامي السجينة السياسية الإيرانية، مريم أكبري منفرد، إن موكلته ستكمل بعد شهرين عامها الـ 15 في السجن، وأكد لصحيفة "شرق" الإيرانية، أن أكبري منفرد حُكم عليها بالسجن عامين آخرين في قضية أخرى، كما أن لجنة "تنفيذ أوامر الإمام" طلبت مصادرة أموالها هي وعائلتها وأقاربها.

شدد عدد من الناشطين المدنيين وأسر ضحايا النظام المطالبين بتحقيق العدالة على مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وذكروا أن "أتون الانتخابات الصورية لا تسخّنه الدعاية"، مؤكدين أنه لن يكون هناك غدٌ لإيران بوجود نظام الجمهورية الإسلامية، وعدم المشاركة في مسرحية انتخابات خامنئي.
وكتبت سبيده ريشنو، الكاتبة والناشطة المدنية المعارضة للحجاب الإجباري، على صفحتها بموقع "إنستغرام": "بالنسبة لإيران وشعبها، ليس هناك غدٌ مع الجمهورية الإسلامية"، مضيفة: "مع أي فزاعة (رئيس جمهورية) لايزال هناك رصاص في البندقية. التغيير كان دائمًا مصحوبًا بإرادة الناس ومقاومتهم".
وأشارت كول جهان أشرف بور، والدة أكبر محمدي، الناشط الطلابي الذي توفي في السجن، في رسالة من المستشفى، إلى أن الرئيس لا يملك السلطة، وطالبت المواطنين بعدم المشاركة في الانتخابات و"الجلوس في منازلهم طوال يوم الانتخابات" و"عدم المشاركة في مسرحية انتخابات خامنئي".
ونشرت آتش شاكرمي، خالة نيكا شاكرامي، المراهقة المحتجة التي قُتلت على يد عناصر الأمن الإيراني، منشورًا على صفحتها بـ "إنستغرام"، مؤكدة أن أتون الانتخابات الصورية لا تسخنه الدعاية، وكتبت: "الشعب ليس وقودًا لهذا الفرن، ويد كل عميل في النظام ملطخة بدماء أبناء الوطن".
وأشار مولوي عبد الله كرد، خطيب جمعة أهل السُّنّة في مهرستان بمحافظة بلوشستان، إلى التمييز القائم ضد الشعب البلوشي ومجتمع أهل السُّنّة وأعلن: "نحن لا نصوّت لكسب الأجر، ولدينا مطالب لم تُحسم، لذلك لن نشارك في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة".
وقال: نحن أهل السُّنّة قدمنا ضحايا على حدود إيران، ففي أي حكومة كان لدينا وزير ومحافظ سُنّي حتى نشارك في الانتخابات، وأضاف: "من واجبنا التعبير عن مطالب الناس من خلال المنبر الذي قدمه لنا هذا الشعب".
وكتب فؤاد شوبين، أحد أفراد الأسر المطالبة بتحقيق العدالة في حسابه على X)): "لا ننسى أنه في نوفمبر2022، أطلق علينا عناصر أمن النظام الرصاص وقتلوا أرتين رحماني بالرصاص الحي. وإزاء هذه الجرائم لن نشارك في الانتخابات ولن نصوّت لأي من رجال خامنئي المتعطش للدماء".
وكتب العديد من الطلاب والتربويين والناشطين السياسيين والمدنيين والسجناء السياسيين في إيران، خلال الأيام الماضية، رسائل ووقّعوا على بيانات مختلفة يطالبون فيها الشعب بالامتناع عن المشاركة في الانتخابات.
وأعلن 520 تربويًا إيرانيًا، يوم أمس السبت، 22 يونيو (حزيران)، في بيان مشترك، أن المشاركة في الانتخابات غير مجدية في حل المشاكل و"الأسوأ من ذلك كله، أنها تزيد من شرعية النظام، وستكون دافعاً له لمزيد من قمع المحتجين والمتظاهرين".
وأعلنت نرجس محمدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان المسجونة، في رسالة من سجن إيفين، يوم أمس أيضًا، أنها لن تشارك في "الانتخابات غير الشرعية للنظام الفاسد وغير الشرعي".
وانتقدت السجينة السياسية، كلروخ إيرايي، في وقت سابق، وتحديدًا يوم 16 يونيو (حزيران)، في رسالة لها من سجن إيفين، الإصلاحيين؛ لتشجيعهم الناس على المشاركة في الانتخابات، ووصفت هذا النهج بالخيانة.
وكتبت في نص نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "على الإصلاحيين أن يعلموا أننا، شعب إيران، نتذكر خيانتهم منذ اليوم الأول، ولن ننسى ذلك".
وأشارت محبوبة رضائي، السجينة السياسية، في رسالة لها أيضًا من سجن إيفين، إلى أنه لو كانت الانتخابات فعالة في الأنظمة الديكتاتورية والشمولية، فلن يُمنح الناس بالتأكيد حق الاختيار، وشددت على أن النظام الإيراني ليس له شرعية، والانتخابات رهان على حصان النظام الخاسر وتكرار للأخطاء السابقة".
وردت شعله باكروان، والدة ريحانة جباري، التي أُعدمت في إيران، على سؤال من "إيران إنترناشيونال"، حول سبب عدم المشاركة في الانتخابات، قائلة: "لن أصوّت لأنني لم أنس جرائم هذا النظام".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة يوم 28 يونيو (حزيران) الجاري، رغم حملات المقاطعة وإصرار المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على عدم المشاركة فيها.

يهدد نقص الإنسولين حياة مرضى السكري في إيران؛ مما يجعلهم عرضة للخطر المحدق؛ حيث قال رئيس منظمة الغذاء والدواء، إن الشركة الأجنبية لم تقدم سوى ربع الحصة، التي طلبتها إيران، بسبب خفض إنتاجها، لكن عوضنا جزءًا من هذا النقص بإنتاج المحلي.
وصرح حيدر محمدي، رئيس منظمة الغذاء والدواء، بأن نصف الإنسولين الذي يحتاجه مرضى السكري يتم توفيره من الإنتاج المحلي، والنصف الآخر من خلال الاستيراد، وأعلن أنه وفقًا لإحصائيات عام 2023، فإن أكثر من 99 بالمائة من الأدوية التي تحتاجها البلاد يتم إنتاجها محليًا ولم يتم استيراد سوى 1 بالمائة فقط.
وقال محمدي إن شركة "نوميكس" خفّضت إنتاجها، ونتيجة لذلك لم تقدم سوى ربع الحصة التي طلبتها إيران، في إشارة إلى النقص في بعض أنواع الإنسولين بسبب انخفاض إنتاج الشركة الأجنبية.
وأشار إلى أننا ننتج هذا الدواء بموجب ترخيص بمساعدة مصنع محلي، مضيفًا أنه نظرًا لمحدودية الموارد المالية، لا يمكن تزويد السوق بالكامل بالإنسولين المستورد، ويصر بعض المرضى على استخدام عينات أجنبية ولذلك ينبغي تحديد حصتهم مقدمًا.
وأشارت التقارير، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، إلى أن العديد من الأدوية الأساسية في البلاد أصبحت نادرة، بالإضافة إلى الإنسولين.
وأشار أحد المتابعين إلى نقص الإنسولين الحاد في إيران، واصفًا إياه بأنه "عقوبات الملالي على المواطنين".
وذكر مواطن آخر أن أدوية بعض الأمراض أصبحت نادرة للغاية في إيران، وإذا وجدت فإن أسعارها تكون مرتفعة جدًا، ومع هذا الوضع الاقتصادي فإن المواطنين عمليًا غير قادرين على شرائها، ويموت الكثيرون منهم بسبب نقص الدواء أو عدم القرة على شرائه.
وأكد أحد المواطنين أن مئات الأدوية في إيران، بما في ذلك الإنسولين، أصبحت نادرة، وقال: "عندما يحكم الأغبياء، لا يوجد أي توقع".
وأشار مواطن آخر في رسالته إلى "إيران إنترناشيونال" إلى النقص الحاد في الإنسولين والأدوية الأساسية الأخرى في البلاد، قائلًا: "يبدو الأمر كما لو أننا لسنا مواطنين في هذا البلد، فالنظام نفسه في الواقع عدو الشعب، مثلما استغل فرصة كورونا لقتل شعب إيران. أين يجب أن نشكو هذا الألم؟".
وكتب مواطن قدم نفسه على أنه من أسرى الحرب العراقية- الإيرانية في رسالة: "من الصعب العثور على أسبرين الأطفال، ناهيك عن الإنسولين".
وأفاد أحد المتابعين من مدينة جهروم، جنوب العاصمة طهران، بأن الإنسولين أصبح نادرًا في هذه المدينة بشكل عام، وقال مواطن آخر إن نقص الإنسولين في إيران سببه عدم كفاءة الحكومة.
وتناولت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، في تقرير لها، يوم الأربعاء 5 يونيو (حزيران) الجاري، "الضغط والمعاناة المزدوجة" لمرضى السكري، وذكرت أن ندرة بعض الأدوية عرّضت حياة بعضهم للخطر.
أوضحت الصحيفة أن الإنسولين الإيراني لا يلقى ترحيبًا من قِبل الأطباء والمرضى، ويؤكد الأطباء ضرورة تناول الدواء المستورد من الخارج في وصفاتهم الطبية، لكن وجوده في الصيدليات محدود للغاية.
وبحسب التقرير، فمن بين خمس حقن أنسولين في وصفة طبية واحدة، تمنح الصيدليات حقنتين فقط أو ثلاثًا للمريض، وفقًا لحصته، ويقوم الحصول على الباقي من السوق السوداء وبسعر 200 ألف تومان للحقنة الواحدة.
الجدير بالذكر أن كل مريض يقوم بحقن جرعته من الإنسولين، حسب حالته الصحية، حيث يمكن لشخص واحد إنهاء حصته في 10 أيام، وآخر في أسبوع.
ويتكلف المريض ما متوسطه مليون تومان، مقابل كل عملية شراء للإنسولين، ولكن ومن الممكن أن يسبب عدم تناول جرعة الإنسولين لمرضى السكري غيبوبة، أو تلفًا في العينين، أو ضعف وصول الدم إلى ساقي المريض؛ إذ إن ووجوده بمثابة الأكسجين للمرضى.
ويعد عدم التغطية التأمينية إحدى المشاكل التي يواجهها مرضى السكري.
وفي بداية شهر مايو (أيار) من هذا العام، أعلنت منظمة الغذاء والدواء أن "الميتفورمين"، الذي يستخدمه مرضى السكري هو "العقار الأكثر استخدامًا في إيران" عام 2023.
وتم بيع أكثر من مليارين و200 مليون وحدة من هذا الدواء في إيران العام الماضي.
وقال أسد الله رجب، مؤسس الجمعية الإيرانية للسكري، إن عدد هؤلاء المرضى يرتفع بمقدار 300 ألف إلى 400 ألف سنويًا.
وأكد محمد علي محسني بند بي، عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، أن بعض المواطنين يستخدمون أدوية منتهية الصلاحية أو يشترونها من السوق السوداء، بسبب نقص الأدوية في إيران.