بريطانيا: إذا لم تف إيران بالتزاماتها فسنفعل آلية الزناد قبل أكتوبر 2025



قال المرشح للرئاسة الإيرانية مصطفى بور محمدي حول دوره في الإعدامات السياسية التي نفذها النظام الإيراني عام 1988، إن 30 لجنة كانت تتخذ القرارات في ملف الإعدامات. مشيرا إلى أن الإعدامات في تلك الحقبة كانت "مشروع الجمهورية الإسلامية" و"لحظات صعبة للنظام".
وأكد بور محمدي، أحد الأعضاء الرئيسيين في لجنة الإعدامات المعروفة باسم "لجنة الموت" صيف عام 1988، في برنامج إعلامي تعليقا على دوره في تلك الأحداث، أن الإعدامات لم تشمل سوى أعضاء منظمة مجاهدي خلق و"من يحاربون الناس" بقرار من أعضاء اللجان المكلفة بهذه القضية.
وفي شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) من عام 1988، تم إعدام عدد كبير من السجناء السياسيين، الذين كانوا بشكل رئيسي أعضاء في منظمة مجاهدي خلق أو الأحزاب والجماعات اليسارية والشيوعية، في السجون الإيرانية.
وتم تسليم هؤلاء السجناء إلى فرق الموت بأمر المرشد آنذاك روح الله الخميني، وبعد ذلك تم دفنهم بشكل رئيسي في قبور مجهولة في مقبرة "خاوران"، جنوب شرقي طهران.
وفي جزء آخر من تصريحاته، أشار بور محمدي إلى لقائه مع حسين علي منتظري نائب المرشد آنذاك، وقال عن إعدام المتهمين المرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق: "عندما قررنا الذهاب إلى السيد منتظري مع أعضاء هذه اللجنة، التفت إلى أحد أعضاء اللجنة وقال: "إذا لم أكن أعرف هذا أنه شخص متدين، لما سمحت لكم بزيارتي".
والتقى بور محمدي، الذي كان في ذلك الوقت ممثل وزارة الاستخبارات في سجن إيفين، بحسين علي منتظري، نائب المرشد روح الله الخميني، إلى جانب حسين علي نيري (الحاكم الشرعي)، ومرتضى إشراقي (مدعي طهران آنذاك)، وإبراهيم رئيسي (مساعد المدعي العام في ذلك الوقت).
وبحسب تسجيل صوتي سُرب عن هذا الاجتماع، أشار منتظري إلى مجزرة 1988 باعتبارها جريمة تاريخية، وقال: "في رأيي أن أكبر جريمة ارتكبت في عهد الجمهورية الإسلامية منذ بداية الثورة قمتم بها أنتم. في المستقبل، سوف تُذكرون بين مجرمي التاريخ".
وفي جزء آخر من كلامه، أشار بور محمدي إلى أن ثمانينيات القرن الماضي كانت مختلفة تمامًا عن اليوم، وقال: "الناس كانوا يدافعون عنا، وشاركونا أفكارنا، وبالمناسبة، مطالب الناس كانت أكثر حدة، وطالبوا بعقوبات وأحكام أكثر صرامة".
وأشار إلى أنه خلال عمليات الإعدام كانت هناك "30 لجنة" في إيران مسؤولة عن الإعدامات، كل لجنة تضم ما بين ثلاثة وخمسة أعضاء، وقال إنه "لم يكن مسؤولا عن ذلك ولم يكن ضمن الفريق الأمني".
وتابع مصطفى بور محمدي: "لو كان لدى مسؤولي النظام في ذلك الوقت تجارب اليوم، لكانوا اتخذوا الترتيبات اللازمة لتقليص آثار مثل هذه الممارسات والأعمال بشكل كبير".
لكنه أكد أن "التحرك الحاسم والجاد له عواقبه بالتأكيد".
ولم تقدم السلطات الرسمية في إيران حتى الآن إجابة واضحة حول هذه الإعدامات، ولم تتحمل مسؤوليتها.
وسبق أن اعتبر الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي هذه الإعدامات بمثابة إجراء لـ"الدفاع عن حقوق الإنسان".

المرشح الأصولي للرئاسة في إيران، محمد باقر قاليباف: عندما كنا نكتب "الموت لإسرائيل" على الصواريخ في عروض عسكرية، تحتج سلطات الحكومة السابقة (روحاني) ويقولون لا تفعلوا ذلك لأنه سيتم فرض عقوبات علينا، لكن اتضح اليوم مقدار الفرص الاقتصادية التي خلقها لنا هجومنا الصاروخي على إسرائيل

قال مصطفى بور محمدي، في مناظرة المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشيرا إلى الأجواء السياسية بعدم الرغبة في المشاركة بالانتخابات: "لا نرى رغبة ومزاجا للانتخابات في المجتمع". وأضاف منتقدا التغيير في قواعد الانتخابات: "في الاستفتاء لا نرى زيادة في مشاركة الناس".

احتجت 13 منظمة سياسية وحقوقية في الدول الاسكندنافية على قرار الحكومة السويدية الإفراج عن حميد نوري، المسؤول الإيراني السابق المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عبر صفقة تبادل سجناء مع إيران.
وأكدت هذه المنظمات، في بيان لها، أن الدول الغربية تستمر باعتماد سياسة "الاسترضاء" تجاه إيران، التي بدورها باتت تعتمد بشكل متزايد على سياسة احتجاز الرهائن والمساومة عليهم.
وفي البيان الموجه إلى حكومات الدول الإسكندنافية، تم طرح خمسة مطالب بهذا الخصوص.
وكانت هذه المطالب هي: اعتماد إجراءات وقيود سفر جديدة فيما يتعلق بإيران والمسؤولين فيها، وزيادة تكلفة احتجاز الرهائن بالنسبة لطهران، وعدم الاستسلام لمطالب النظام الإيراني بإطلاق سراح الرهائن، وإدارة الرأي العام والسيطرة على الضغط الإعلامي، وإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية في هذه الدول.
واقترح البيان أيضًا على هذه الحكومات تطبيق عواقب دبلوماسية محددة وملموسة ضد "الجمهورية الإسلامية"، بما في ذلك الضغط من أجل طرد إيران من لجان الأمم المتحدة والمناصب القيادية لهذه اللجان، وحظر سفر المسؤولين الإيرانيين إلى هذه الدول، وإعداد قائمة بأسماء الأفراد التابعين للنظام الإيراني والناشطين في ممارسات احتجاز الرهائن، والضغط لإصدار إنذار أحمر من الإنتربول.
وتم إطلاق سراح حميد نوري، أحد المسؤولين الإيرانيين الضالعين في جرائم إعدام السجناء السياسيين صيف 1988، يوم السبت 15 يونيو (حزيران)، خلال عملية تبادل السجناء بين إيران والسويد بعد أن كانت محكمة سويدية حكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمتي "جريمة حرب" و"القتل العمد".
وجاء في البيان المشترك لهذه المنظمات السياسية والحقوقية: "نحن الإيرانيين ذوو الجنسية المزدوجة الذين يعيشون في شمال أوروبا، بما في ذلك النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا، بينما ندين تبادل حميد نوري، ندعو حكومات دول الشمال إلى التفكير جديا بسياسة الرهائن المدمرة التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية وذراعها العسكري، الحرس الثوري".
وأضافت: "ندعو حكومات البلاد التي نعيش فيها إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تقليص إمكانية إيران القيام باحتجاز الرهائن، والعمل على سلامة المواطنين، وإنهاء هذه الممارسات".
وحذروا في ختام بيانهم من أنه إذا لم يتم التعامل مع سياسة الرهائن التي تنتهجها إيران، فإن "الدوافع لتوسيع سياسة اختطاف المواطنين الغربيين قد تتزايد، وقد يمتد نطاق سياسة احتجاز الرهائن من داخل إيران إلى داخل دول مجاورة مثل تركيا والعراق والإمارات العربية المتحدة.
وكما قامت طهران سابقا باختطاف معارضي النظام في هذه البلدان، باستخدام عملاء النظام والعصابات الإجرامية، فإن المواطنين الغربيين هذه المرة لن يكونوا آمنين حتى في هذه البلدان المجاورة لإيران".
وتُتهم طهران بالاعتقال التعسفي لمواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب، سعياً لممارسة الضغط على الدول الغربية لتلبية مطالبها.
وأثار تبادل حميد نوري مع مواطنين سويديين غضب واحتجاج العديد من المواطنين الإيرانيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وأكدت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أن هذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة السويدية يساهم في أزمة الإفلات من العقاب في إيران.

قال المتحدث الرسمي باسم مقر الانتخابات الإيرانية، محسن سلامي، إن "كندا لم تمنحنا الإذن بوضع صناديق للتصويت في الانتخابات الرئاسية". وأضاف: "في أميركا تم تخصيص فرع يمكن للإيرانيين التصويت فيه بجوازات سفرهم".