مسؤول في مكتب خامنئي:أسس بزشكيان الفكرية هي التأكيد على سياسات خامنئي والنظام



أعلنت الشرطة الكندية العثور على جثة مشوهة لامرأة إيرانية، داخل حقيبة سفر في مدينة سانت جون، شمال شرق كندا، لكنها لم تحدد هوية الضحية، إلا أنها قالت إن المشتبه به الرئيس في جريمة القتل هو زوجها الإيراني.
ونشرت مواقع إخبارية كندية هذا الخبر، وذكرت أنه قبل العثور على جثة الزوج، تم العثور على جثة زوجته، في 15 يوليو (تموز) الجاري، بمنزله الواقع وسط مدينة سانت جون بولاية نيوفاوندلاند، وهي ولاية تقع شمال شرق كندا.
وتشير التقييمات الأولية إلى أن هذا الرجل البالغ من العمر 34 عامًاً مات منتحراً.
وعثر أحد المواطنين على حقيبة تحتوي على بقايا جثة امرأة، بعد يوم واحد من العثور على جثة الزوج، واتصل بالشرطة.
ووصفت شرطة ولاية نيوفاوندلاند، وفاة المرأة البالغة من العمر 33 عامًا بأنها جريمة قتل.
وقالت إن مكتب الطب الشرعي يعتقد بأن المرأة قُتلت قبل عدة أيام من العثور على جثتها.
وأعلنت الشرطة أنها لن تنشر اسمي الضحية والمشتبه به؛ حفاظًا على الخصوصية، لكن تم إبلاغ عائلتيهما وأقاربهما.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سجل للزوجين في شرطة المنطقة.
وتقوم شرطة الولاية أيضًا بإعداد الجدول الزمني للحدث وفحص الكاميرات في المنطقة، التي تم اكتشاف الجثة فيها، خلال الفترة ما بين 10 و16 يوليو الجاري.
وطلبت الشرطة من المواطنين والمقيمين التواصل معها، في حال توفرت أي معلومات متعلقة بالحادثة.
ونشرت الشرطة أيضًا صورة لرجل يسحب حقيبة؛ آملةً في الحصول على معلومات حول ما فعله المشتبه به قبل انتحاره.
ونشر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تكهنات حول هوية المشتبه به في جريمة القتل وزوجته، وهو ما لا يمكن التأكد منه؛ نظرًا لعدم الإعلان رسمياً عن أسماء الأشخاص.

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الهجمات الإسرائيلية على مواقع الحوثيين في الحديدة "بشدة"، وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة "مسؤولان عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة" لاستمرار الاعتداءات على غزة واليمن.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وأكد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل هاجمت ميناءً يُستخدم لأغراض عسكرية، وهو مكان لدخول أسلحة إيرانية إلى اليمن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن الهجوم على ميناء الحديدة يذكّر الأعداء بأنه لا يوجد مكان لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه".
وأضاف نتنياهو أن هذا الهجوم، الذي تم تنفيذه على بُعد 1800 كيلومتر من حدود إسرائيل، كان بمثابة تحذير لأعداء تل أبيب بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه.
وذكر الجيش الإسرائيلي على حسابه بتطبيق "تلغرام"، اليوم السبت، أن مقاتلاته استهدفت منشآت عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة باليمن، رداً على مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت قناة المسيرة اليمنية التابعة للحوثيين، قد أعلنت تعرض مدينة الحديدة، غرب اليمن، إلى غارات جوية واسعة.
وأكد مراسل موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إسرائيل تقف وراء هذه الهجمات.
ونقلت قناة "العربية"، عن مصادرها، أن 12 مقاتلة إسرائيلية، بعضها من نوع إف 35، نفذت هذه الهجمات، اليوم السبت، وذلك ردًا على هجوم الحوثيين، فجر أمس الجمعة، بطائرة مُسيّرة على مبنى في تل أبيب أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بوقوع قتلى وجرحى جراء هذا الهجوم.
وأضافت أن هذا الهجوم، استهداف محطة الكهرباء وخزانات الوقود التابعة لمصفاة الحديدة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مناطق المدينة.
ونقل موقع "والا نيوز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الهجوم على الحديدة في اليمن كان عملاً إسرائيليًا خالصًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجمات على ميناء الحديدة وأكد أن مقاتلاته استهدفت أهدافًا عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة باليمن؛ ردًا على مئات الهجمات، التي نفذها الحوثيون خلال الأشهر الأخيرة.

نشر موقع "ديدبان إيران" صورًا تشير إلى عودة شرطة "فرض الحجاب" إلى شوارع العاصمة الإيرانية، طهران. ويأتي هذا على الرغم من أن وجود المحجبات في الشوارع العامة كان أقل، أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية في نهاية يونيو (حزيران) الماضي.

أصدر وزير الطاقة في حكومة إبراهيم رئيسي أمرًا بقطع الكهرباء عن "الدوائر ذات الاستهلاك العالي"، في أعقاب استمرار الطقس الحار، وزيادة استهلاك الكهرباء في إيران، وعجز الحكومة عن توفيرها للشعب.
وأعلن مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة كرمانشاه قطع التيار الكهربائي عن الدوائر الحكومية وتقليص ساعات العمل وتعطيل الدوام يوم الخميس المقبل، 26 يوليو (تموز) الجاري.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء أيضًا أن وزير الطاقة أصدر أمرًا بقطع الكهرباء عن المكاتب، التي لا تخفض استهلاكها من الكهرباء.
كما حذر الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء (توانير)، مصطفى رجبي مشهدي، من وصول موجة حر جديدة إلى إيران، وأعلن عقد اجتماع طارئ بشأن إمدادات الكهرباء خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشار مشهدي، إلى زيادة درجة حرارة الهواء بمقدار 1.5 درجة بعد وصول موجة حر جديدة إلى الشرق الأوسط وإيران، وطالب الأسر بخفض استهلاك الكهرباء.
وأعلن مقر الوقاية في محافظة كرمانشاه، يوم أمس الجمعة، أنه سيتم تخفيض ساعات العمل بمقدار ساعتين الأسبوع المقبل وتعطيل الدوام الرسمي يوم الخميس أيضًا، للمحافظة على استمرار "الكهرباء" في هذه المحافظة.
وانقطعت الكهرباء عن الوحدات الصناعية ومنازل المواطنين في مدن مختلفة عدة مرات، خلال الأسابيع الماضية.
وأعلن نائب رئيس لجنة الصناعة في غرفة التجارة الإيرانية، عباس جبال بارزي، يوم الأربعاء 9 يوليو الجاري، أن انقطاع التيار الكهربائي عن الوحدات الصناعية قد زاد إلى يومين.
ووفقًا للخبراء، فإن سوء الإدارة ونقص الكفاءة والتخطيط هما العاملان الرئيسان وراء تدهور قطاع الطاقة في إيران.
يُذكر أن محطة بوشهر للطاقة النووية، التي استغرق استكمالها أكثر من عقدين من الزمن، توفر 1.3 بالمائة فقط من الكهرباء في البلاد.
وفي أغسطس من العام الماضي، انتقد هاشم أورعي، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة شريف، سوء الإدارة و"سوء التخطيط"، وأشار إلى أن إجمالي محطات الطاقة النووية والمتجددة في إيران، إلى جانب الإمدادات الذاتية والديزل، توفر 5 بالمائة فقط من الكهرباء في البلاد.
ويؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى ارتفاع أسعار بعض المنتجات، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالصناعات والأجهزة المنزلية.
وأعلن مساعد وزير الصناعة والتعدين والتجارة رضا محتشمي بور، في رسالة إلى وزير الصناعة، في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، أن قيود الكهرباء على الصناعات ستزيد في صيف هذا العام، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يواجه قطاع الصناعات، مثل الصلب والأسمنت، اضطرابات كبيرة، مما سيؤدي في النهاية إلى تقليص الإنتاج وزيادة الأسعار.