السجينات السياسيات في سجين "إيفين" بطهران يضربن عن الطعام احتجاجا على الإعدامات



مع الساعات الأولى للإعلان عن أسماء الوزراء المرشحين في حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجديدة، ارتفعت الأصوات المنتقدة لهذه التشكيلة الوزارية، متهمة رئيس الجمهورية بإخلاف وعده، والانقلاب على من صوتوا له وقدموا الدعم والحماية له في حملته الانتخابية.
صحيفة "جمهوري إسلامي"، انتقدت الحكومة الجديدة ووزراءها بشكل صريح، وأكدت أن حكومة بزشكيان الجديدة لا تختلف عن الحكومة السابقة من حيث هيمنة الجانب الأمني عليها، وأضافت أنه لا يمكن أن نأمل بأي تغيير من خلال هذه الحكومة، وأن أقصى ما يمكن لها أن تقوم به هي أن تمدد الوضع الراهن فحسب.
صحيفة "آرمان ملي" أشارت إلى استقالة ظريف، وعنونت في صفحتها الأولى: "ردا على قائمة مرشحي الوزارات.. ظريف يعلن استقالته"، ونقلت مقتطفات من منشور لوزير خارجية إيران السابق محمد جواد ظريف بعد استقالته من منصب "مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية"، بعد أيام قليله من تعيينه.
وجاء في منشور ظريف بعد إعلان استقالته: "غير راض عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل من أنني لم أتمكن من الحصول على رأي خبراء اللجان كما وعدت. هذه التجربة الأولى كانت مليئة بالنواقص وسيتم تحسينها بلا شك في المستقبل. أعتذر عن عدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية. لقد اعتبرني البعض سريع الغضب".
صحيفة "جهان صنعت" نشرت صورة كبيرة تجمع وزراء بزشكيان المقترحين، وعنونت في مانشيتها: "تشكيلة بزشكيان الوزارية.. بعيدة عن التوقعات"، وقالت "ستاره صبح" الإصلاحية تعليقا على الموضوع: "المواقف تجاه تشكيلة بزشكيان الوزارية.. الإصلاحيون مستاؤون والأصوليون راضون".
كما علقت الصحيفة على ترشيح عباس عراقجي لوزارة الخارجية، وذكرت أن هذا الاختيار دليل على رغبة الحكومة في الاستمرار بالمفاوضات البناءة مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية، وأعربت عن قلقها من أن يقوم أعضاء البرلمان المتطرفين بعدم منح عراقجي الثقة ليكون وزيرا بسبب مواقفهم السلبية من الاتفاق النووي، مؤكدة أن أي جهود ومساع لتحسين الأوضاع الاقتصادية دون حل الأزمة مع الولايات المتحدة الأميركية ستمنى بالفشل.
والآن يمكن لنا قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"دنياي اقتصاد": اتفاق سري لتقاسم الوزارات والمناصب في حكومة بزشكيان
صحيفة "دنياي اقتصاد" رأت أن قائمة مرشحي بزشكيان لتولي الوزارات في إيران كانت مفاجئة وصادمة للكثيرين ممن صوتوا له في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى غياب وزراء من أهل السنة والجماعة بين قائمة الوزراء.
كما رأت الصحيفة أن غياب القائمة من المرشحين الشباب- خلافا للوعود الانتخابية- كان لافتا، لا سيما وأن ذلك يأتي بالتزامن مع وجود ما لا يقل عن 3 وزراء كانوا ضمن حكومة رئيسي الأصولية، ما يجعل حكومة بزشكيان تقلب ظهر المجن للإصلاحيين الذين بشروا كثيرا بالتغيير لصالح جماهيرهم.
وذكرت الصحيفة أن تشكيلة حكومة بزشكيان تكشف أن اتفاقا تم خلف الكواليس لتقاسم المناصب، بحيث أعطي كل تيار حصة من الوزارات والمسؤوليات، بغض النظر عن تخصص هؤلاء الأشخاص أو مؤهلاتهم للقيام بهذه المسؤوليات الملقاة على عواتقهم.
"اعتماد": غياب الشباب والنساء وأهل السنة في حكومة بزشكيان
رأى الكاتب والمحلل السياسي عباس عبدي، في مقال بصحيفة "اعتماد"، أن قائمة مرشحي الوزارات التي قدمها الرئيس يوم أمس للبرلمان قد تعالج جزئيا الشرخ داخل منظومة الحكم، لكن بالنسبة للشرخ بين الشعب والسلطة فإن هذه التشكيلة الوزارية قد لا تكون قادرة على معالجته وسد الفجوات فيه.
وتساءل الكاتب عن سر غياب النساء والشباب وأهل السنة في قائمة الوزراء، منتقدا زيادة أعمار الوزراء في الحكومة الجديدة، وأوضح أن السبب في هذا الاختيار يعود لموقف هؤلاء الشخصيات والوزراء من الأوضاع في البلاد، بحيث يتم اختيار من يكون راضيا وقابلا بما يجري.
كما تساءل الكاتب عن سبب ضعف تمثيل النساء في القائمة الوزارية، وقال يجب على رئيس الجمهورية أن يبين ما هو السبب في ذلك، وهل يرى رئيس الجمهورية مانعا في وجود النساء بحكومته، مضيفا: أما بالنسبة لغياب أهل السنة فالأمر أكثر وضوحا، فهناك شخصيات وأفراد مؤهلون تم ترشيحهم لرئيس الجمهورية، لكن لا أحد يعرف سبب رفضه لهم، وعلى الرئيس بزشكيان أن يوضح أسباب ذلك ودوافعه.
"آرمان أمروز": الحرب بالوكالة مع إسرائيل ستكون لصالح إيران.. وطهران ستخسر لو دخلت حربا مباشرة
رأى السفير الايراني السابق سيد محمد حسيني أن إسرائيل وإيران تتمتّعان بمزايا واحدة نسبيا في الحرب المباشرة، فيما تتفوق طهران على تل أبيب في حرب الوكالة.
وفي مقاله بصحيفة "آرمان أمروز" أضاف حسيني أن لإسرائيل تفوقا في الحرب النفسية والمعلوماتية والسيبرانية، وخاصة في الحرب الاقتصادية، حيث اكتسبت هذه الميزة من دعم الكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة، وبعض دول المنطقة.
ورأى الدبلوماسي الايراني سيد محمد حسيني أن نتيجة الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل ستكون طويلة المدى، وستكون طهران هي الخاسرة بالتأكيد، نظرًا لإمكانية تدخّل الولايات المتحدة، ولكون قوة إيران تكمن في الحرب بالوكالة.
وأكد حسيني أن الدولة العبرية تتعرض لـ"ألف طعنة" من إيران عبر حلفائها من الجماعات المسلحة، وأن إسرائيل على "شفا الدمار"، وسيعني الدخول في حرب مباشرة معها إنقاذها حتمًا من هذا الدمار، حسب قراءة الكاتب والدبلوماسي الإيراني السابق.

حذر زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك، من أن إيران ستتحمل مسؤولية أي هجوم ضد إسرائيل، من شأنه أن "يزيد من حدة التوترات الإقليمية"، ويُعرّض إمكانية وقف إطلاق النار في غزة للخطر.
وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان، عن مخاوف "عميقة" بشأن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في البيان الصادر عن قادة الدول الثلاث: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في المنطقة، ونحن متحدون في التزامنا بخفض التوتر والاستقرار الإقليمي".
وأضاف هؤلاء القادة، في بيانهم: "نطلب من إيران وحلفائها الامتناع عن الهجمات التي تزيد التوترات الإقليمية وتهدد فرصة الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وحذر شولتز وماكرون وستارمر من أن طهران وحلفاءها "سيتحملون مسؤولية الأعمال التي تُعرّض السلام والاستقرار للخطر، ولن تستفيد أي دولة أو شعب من زيادة تصعيد التوترات في الشرق الأوسط".
كما أيدوا جهود وسطاء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا: "إن الحرب (في غزة) لا بد أن تنتهي الآن، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس".
وأشاروا إلى أن "سكان غزة بحاجة إلى توصيل المساعدات وتوزيعها بشكل فوري وغير مقيد".
ويأتي إصدار هذا البيان، في سياق ما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، عن مصدرين مطلعين، من أن التقييم الأخير للاستخبارات الإسرائيلية يشير إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ومن المحتمل أن تفعل ذلك في الأيام القليلة المقبلة.
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة أرسلت غواصة نووية وقوة عسكرية كبيرة إلى الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم أمس الأحد، 11 أغسطس (آب)، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" بمغادرة مياه البحر الأبيض المتوسط والتوجه إلى الشرق الأوسط.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، ومسؤولون عسكريون وسياسيون آخرون في إيران، قد أكدوا أنهم سوف يشنون هجومًا انتقاميًا كبيرًا ضد إسرائيل، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بعد مشاركته في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
ومع تصاعد التوترات، مرة أخرى، بعد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، في الأيام الأخيرة من شهر إبريل (نيسان) الماضي، حذرت أميركا أيضًا من أن أي هجوم على إسرائيل يمكن أن تكون له "عواقب وخيمة للغاية" على إيران.

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصدرين مطلعين، بأن التقييم الأخير للاستخبارات الإسرائيلية يشير إلى استعداد إيران الوشيك لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ومن المحتمل أن تفعل ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، وتزامنًا مع ذلك فقد أرسلت أميركا غواصة وقوة ضاربة إلى الشرق الأوسط.
وذكر الموقع الأميركي، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن تقييمًا استخباراتيًا جديدًا أشار إلى أن الهجوم يمكن تنفيذه قبل وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات الرهائن المقرر إجراؤها يوم الخميس المقبل، على الرغم من أن "حماس" قالت إنها لن تشارك في المفاوضات.
وأضاف مصدر مطلع على التقييم الأخير للاستخبارات الإسرائيلية للموقع الإخباري الأميركي، أن التقييمات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة تشير إلى حدوث تغيير.
وبحسب قوله، فإن السجالات الداخلية مستمرة في طهران، وقد يغير النظام الإيراني قراره.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم أمس الأحد، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" بمغادرة مياه البحر الأبيض المتوسط والتوجه إلى الشرق الأوسط.
ويعد الكشف عن موقع الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" المجهزة بصواريخ موجهة عملاً نادرًا من قِبل الجيش الأميركي.
وذكر بيان "البنتاغون" أيضًا أن لويد أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الأحد بأنه أمر قوة أبراهام لينكولن الضاربة بالانتشار في المنطقة بأسرع وقت ممكن.
وأكد وزير الدفاع الأميركي، مرة أخرى، خلال تصريحاته، التزام واشنطن باتخاذ أي إجراءات ضرورية وممكنة للدفاع عن إسرائيل.
وأكد المرشد علي خامنئي، ومسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون آخرون أنهم سيشنون هجومًا انتقاميًا كبيرًا ضد إسرائيل، بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران.
وحذرت الولايات المتحدة، إيران من أن أي هجوم على إسرائيل يمكن أن تكون له عواقب وخيمة للغاية على طهران.

قال السيناتور الأميركي، توم كوتون، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس "مارسا ضغوطًا على إسرائيل أكثر من حماس"، منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضاف: "إن ضعفهما لا يؤدي إلا إلى تشجيع إيران ووكلائها".

أعلن مسؤول في مدينة "إسلام آباد غرب" انفجار وتدمير عدة منازل سكنية ومقتل أربعة أشخاص بسبب "تسرب الغاز"، بينما ذكرت شركة غاز كرمانشاه أن شبكة الغاز سليمة. وقال رئيس منظمة الإطفاء إن سبب الانفجار غير معروف. يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني يجري مناورة عسكرية في هذه المنطقة.