صحيفة إيرانية: المشاكل الاقتصادية والفقر سببان رئيسان لزواج الأطفال المبكر في إيران



وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، البيان المشترك للدول الأوروبية والولايات المتحدة، الذي دعا طهران إلى الامتناع عن مهاجمة إسرائيل، بأنه "يفتقر إلى المنطق السياسي". وأضاف: "الغرب يطلب منا بوقاحة عدم القيام بأي عمل انتقامي ضد إسرائيل".

كتب خطيب أهل السُّنة في إيران، مولوي عبد الحميد، على منصة (X): "على الرغم من التجارب المريرة، فإن جزءًا كبيرًا من الشعب الإيراني وثق بوعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، على أمل التغيير وتشكيل حكومة شاملة، لكن قائمة الوزراء التي قدمها إلى البرلمان خيبت آمال الناخبين".

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين 12 أغسطس (آب)، عن مصدر مطلع أن إسرائيل وضعت قواتها في حالة تأهب كامل للمرة الأولى هذا الشهر بعد مراقبة تحركات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات انتقامية.
وقال المصدر إن إسرائيل لا تعرف ما إذا كانت الهجمات وشيكة بالفعل، لكنها تتحرك بحذر.
فيما أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إلى أن إيران قد تشن هجوما على إسرائيل هذا الأسبوع.
ونقل باراك رافيد، وهو صحافي إسرائيلي معروف، عن مسؤولين كبار في الولايات المتحدة وإسرائيل، أن النظام الإيراني يقوم بإعداد وحداته من الطائرات المسيرة والصواريخ، على غرار هجوم أبريل (نيسان) الماضي على إسرائيل.
وفي تطور آخر، أعلن البنتاغون أنه أرسل غواصة مزودة بصواريخ موجهة، إلى الشرق الأوسط، وسرّع وصول حاملة طائراته الثانية إلى المنطقة.
في وقت سابق من اليوم الاثنين أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، استعداد بلاده لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل طهران، وقال إن هناك احتمالا أن تتحقق تهديدات إيران وحزب الله، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله أخلى مقره الرئيس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال غالانت إن إسرائيل قامت باستعدادات لهجمات محتملة من قبل إيران وحزب الله في الأيام القادمة، وأنها مستعدة لاتخاذ إجراءات وقائية إذا لزم الأمر.
وأضاف خلال اجتماع لجنة الدفاع في الكنيست الإسرائيلي: "نحن في أيام اليقظة والاستعداد. تهديدات طهران وبيروت قد تتحقق، وينبغي التوضيح للجميع أن الاستعداد واليقظة ليسا مرادفين للخوف والهلع".
في السياق نفسه ألغى سلاح الجو الإسرائيلي إجازة جميع طياريه وموظفيه، وذلك بالتزامن مع نشر تقييم وكالات الاستخبارات الإسرائيلية حول الهجوم واسع النطاق للنظام الإيراني على الأراضي الإسرائيلية "في المستقبل القريب جدًا".
وفي الأيام الأخيرة، يستعد الشرق الأوسط لهجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها ضد إسرائيل، بعد مقتل أعضاء بارزين في حماس وحزب الله.
في غضون ذلك حذر زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك، من أن إيران ستتحمل مسؤولية أي هجوم ضد إسرائيل، من شأنه أن "يزيد من حدة التوترات الإقليمية"، ويُعرّض إمكانية وقف إطلاق النار في غزة للخطر.
وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان، عن مخاوف "عميقة" بشأن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وبالتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة، تواصل شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها إلى بعض أجزاء الشرق الأوسط أو الابتعاد عن سماء إيران وإسرائيل ولبنان.
وأعلنت شركة الطيران الأوروبية "لوفتهانزا"، الاثنين، أنها ستمدد قرارها بتجنب الأجواء الإيرانية والعراقية والابتعاد عن مخاطر اندلاع صراع في الشرق الأوسط حتى 21 أغسطس (آب).
كما قامت العديد من شركات الطيران الأخرى بتمديد تعليق رحلاتها في المنطقة.

طلب وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الامتناع عن توسيع الصراع، وشدد على ضرورة الحوار والتفاوض والسلام.

أشارت 4 منظمات دولية لحقوق الإنسان إلى عمليات الإعدام الجماعية التي وقعت الأسبوع الماضي في إيران، وطالبت في رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين 12 أغسطس (آب)، بإنشاء آلية تحقيق أممية مستقلة لمحاسبة النظام الإيراني بسبب إعدام المواطنين.
وشددت هذه المنظمات في رسالتها على أن إيران تعتبر أكبر منفذ لأحكام الإعدام في العالم، مشيرة إلى إعدام المتظاهر رضا رسايي، وإلى إعدام 29 شخصا آخر في يوم واحد، واصفة ذلك بـ"الإجراء غير المسبوق في إيران".
وأعدمت السلطات الإيرانية، فجر الأربعاء الماضي، 29 شخصا بشكل جماعي في سجني "قزل حصار" و"كرج" المركزي.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإعدامات الجماعية في إيران بـ"المروعة".
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان الأربعة في رسالتها "صمت ولامبالاة المجتمع الدولي في مواجهة عمليات الإعدام والإخفاء القسري وقمع الاحتجاجات منذ عام 2017 في إيران".
وحذروا من أن السلطات الإيرانية تحاول خلق جو من الخوف والترهيب في المجتمع من خلال عمليات الإعدام في إيران.
ووقع على الرسالة كل من: منظمة العدالة لضحايا إعدامات عام 1988 في إيران (إنجلترا - JVMI)، والمنظمة الجديدة لحقوق الإنسان (فرنسا - NDH)، والتحالف من أجل إلغاء عقوبة الإعدام (ألمانيا - GCADP)، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (إيطاليا) - FIDU).
وأُرسلت نسخة من هذه الرسالة إلى ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بإيران، وموريس تيدبول باينز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء.
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، تم إعدام أكثر من 348 شخصا في سجون مختلفة بإيران منذ بداية العام الجاري.
وفي إشارة إلى أن الإعدام الجماعي لـ26 سجينًا في يوم واحد وفي سجن واحد هو أمر غير مسبوق في العقدين الأخيرين، ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن آخر عملية إعدام جماعي على هذا المستوى تمت في 3 يوليو (تموز) 2009، بعد احتجاجات الحركة الخضراء؛ حيث تم إعدام 20 سجينًا بتهم تتعلق بالمخدرات بسجن "رجائي شهر" في كرج.
وحذرت المنظمة مرة أخرى من عمليات الإعدام غير المسبوقة للسجناء في ظل التوتر بين إيران وإسرائيل، وطالبت المجتمع الدولي بالاهتمام الفوري بآلة القتل في إيران.
وقال محمود أميري مقدم، مدير هذه المنظمة: "تقوم طهران بقتل السجناء بشكل جماعي، وتزيد من حدة أجواء الاختناق في البلاد، مستغلة اهتمام المجتمع الدولي بالتوتر بين إيران وإسرائيل".
وذكر أميري مقدم أنه "في غياب رد فوري من المجتمع الدولي، يمكن أن يصبح مئات الأشخاص ضحايا لآلة القتل، التي يستخدمها النظام الإيراني، في الأشهر المقبلة"، ودعا جميع الدول ذات العلاقات الدبلوماسية مع طهران إلى الضغط عليها لمنع المزيد من هذه الجرائم.