قائد الجيش الإيراني: نحن في حرب ويتم نشر أسرارنا الأمنية في وسائل الإعلام



المعارضة الإيرانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، أشارت إلى الوضع الصحي السيئ للسجينة سارا جهاني، وقالت: "سجون الجمهورية الإيرانية ما هي إلا مقار للتعذيب، وما يتم نشره وتداوله ما هو إلا غيض من فيض في سلسلة جرائم النظام اليومية".

أفادت معلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" أن عائلة السيدة آرزو بدري، التي أصيبت بإطلاق نار من قوات الأمن بسبب عدم التزامها بالحجاب الإجباري داخل سيارتها الشخصية، تتعرض إلى ضغوط أمنية لسحب دعواها ضد الشرطة الإيرانية.
وقالت مصادر مطلعة لـ"إيران إنترناشيونال" إنه كان من المقرر أن تنظر المحكمة هذا الأسبوع في دعوى الأسرة بشأن حالة هذه السيدة، التي أصيبت بإصابة خطيرة في العمود الفقري، ولا تزال ترقد في مستشفى "وليعصر" بطهران.
وقد طلبت أجهزة الاستخبارات والأمن من بعض الأشخاص المقربين من عائلة بدري التزام الصمت وسحب دعواهم.
وتعرضت بدري قبل 3 أسابيع إلى حادثة عندما أوقفتها الشرطة في نقطة تفتيش بمدينة "نور" التابعة لمحافظة مازندران، شمالي إيران، لتقوم بعد ذلك بإطلاق النار على السيارة، وإصابة السيدة آروز بدري دون معرفة كامل التفاصيل والأسباب التي دفعت بالشرطة إلى إطلاق النار على الرغم من أن السيارة كانت متوقفة.
وذكرت تقارير أخرى أن السيارة سبق وأن طالبت الشرطة بإيقافها بسبب عدم التزام صاحبتها بالحجاب الإجباري.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المرأة البالغة من العمر 31 عاماً، وهي بائعة ولديها طفلان، تم نقلها أولاً إلى مستشفى "نور" ومن ثم إلى مستشفى "الإمام الخميني" في ساري.
وقالت مصادر مطلعة لـ"إيران إنترناشيونال" إنه بعد أيام، قام ضباط بملابس مدنية بنقل آرزو بدري إلى طهران لتلقي مزيد من العلاج، وأن حالة عمودها الفقري حرجة.
تشير التقارير إلى أنه عندما ذهب أفراد من عائلة البدري للقاء ابنتهم، صادر رجال الأمن هواتفهم المحمولة حتى لا يتمكنوا من التقاط صور أو مقاطع فيديو.
وأكد المركز الإعلامي لقيادة شرطة مازندران أن الشرطة أطلقت النار على السيارة التي كان أرزو بدري تتواجد فيها، وادعت الشرطة أن السائق "واصل الفرار رغم تعليمات الشرطة بالتوقف، ما دفع الشرطة بإطلاق النار وفقا لما ينص عليه قانون استخدام السلاح من قبل الأجهزة الأمنية".
وشهدت إيران في السنوات القليلة الماضية أحداثا كثيرة من هذا النوع، حيث أدى اعتقال الشابة مهسا أميني ونقلها إلى مركز للشرطة إلى وفاتها داخل المركز في ظروف غامضة، مما فجر الاحتجاجات المعروفة عام 2022.
وبعد ذلك بعام أيضا قامت الشرطة بمهاجمة مراهقة تدعى أرميتا غراوند في مترو طهران بسبب عدم التزامها بقانون الحجاب الإجباري، وتوفيت بعد أن ظلت 28 يوما في قسم العناية المركزة نتيجة إصابتها جراء اعتداء الشرطة.

أفادت معلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، بأنه تم اختراق النظام الرئيسي للبنك المركزي الإيراني والعديد من البنوك الأخرى. وقد تسبب هذا الاختراق في حدوث اضطرابات في النظام المصرفي. وتظهر التقييمات الأولية أن هذا الاختراق هو واحد من أكبر الهجمات ضد الأنظمة الحكومية في إيران.

أفادت معلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" أن عائلة السيدة آرزو بدري، التي أصيبت بإطلاق نار من قوات الأمن بسبب عدم التزامها بالحجاب الإجباري داخل سيارتها الشخصية، تتعرض إلى ضغوط أمنية لسحب دعواها ضد الشرطة الإيرانية.

أعلنت وكالة "إيلنا" للأنباء، تسمم 180 عاملاً ووفاة أحد العمال، في مجمع "كاويان" للبتروكيماويات بمدينة عسلوية، جنوبي إيران، وذلك بسبب المواد الغذائية غير الصحية والملوثة.
ووفقًا للوكالة الإيرانية، فإن 10 عمال على الأقل ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى وفي تقريرها كتبت وكالة "إيلنا" للأنباء أن اثنين من العمال اللذين دخلوا المستشفى في حالة سيئة، وانخفضت الصفائح الدموية لديهم.
وقال أحد عمال هذا المجمع لـ"إيلنا" إنه في يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، تم إعطاء العمال بيضا على وجبة الإفطار، وبعد ذلك بدأت بينهم أعراض التسمم مثل الحمى والقشعريرة والقيء.
وبحسب هذا العامل، توجه 180 عاملاً بعد هذه الحادثة إلى المراكز الطبية في مراكز "جام" و"كنكان"، وبعض المراكز الطبية في محافظة "فارس" المجاورة.
وقال هذا العامل المطلع عن وفاة أحد زملائه، إن أحد العمال في قطاع الطاقة البتروكيماوية في "كاويان" ويدعى رامين جولستاني دخل المستشفى بسبب حالته الحرجة، ويوم الجمعة فشلت كليتاه وتوفي نتيجة ذلك.
وذكر هذا العامل أن الموظفين المتعاقدين في هذه الشركة في وضع غير مناسب من حيث الإقامة والتغذية، مضيفا: "قبل ذلك، وبسبب رداءة الطعام، قام عدد كبير من الزملاء بإحضار طعامهم بسعر أعلى. المسؤولون يحاولون إخفاء الحقيقة في هذا المجال".
وكتبت العلاقات العامة لمجمع "كاويان" للبتروكيماويات في إعلانها أنه تم إيفاد فريق خبراء من جامعة "بوشهر" للعلوم الطبية إلى هذه الشركة لتوضيح سبب هذه المشكلة، ولا تزال التحقيقات حول كيفية حدوث المشكلة مستمرة.