شركات طيران عالمية تفضل الأجواء الأفغانية على "الإيرانية" بسبب المخاوف الأمنية



قال البرلماني الإيراني الأصولي، مجتبى ذو النوري: "إن مفاوضات الاتفاق النووي مهمة، ونحن ندعم أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن". وسبق أن قال ذو النوري، المعروف بتشدده: "بحسب تصريح المرشد خامنئي، فقد اتُخذت إجراءات مضادة، وأنا فخور بأنني أشعلت النار في هذا نص الاتفاق في البرلمان".

طالب خمسة من النواب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة بايدن بعدم منح تأشيرات لقادة إيران وفنزويلا وكوبا لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وحذروا من أن وجود قادة هذه الدول في الولايات المتحدة، ومن بينهم الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان "التابع لخامنئي"، من شأنه أن يخلق تحديات أمنية خطيرة للولايات المتحدة وحلفائها.
والموقعون على الطلب هم: ريك سكوت، توم كوتون، جوني إرنست، ماركو روبيو وماركين مالين.

طلبت مجموعة "الحرس الثوري الإيراني ممنوع" في كندا، من المواطنين والمقيمين، تقديم معلوماتهم عن العملاء والمقربين من الحرس الثوري والنظام الإيراني.
وذلك في إشارة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني إرهابيًا في هذا البلد، وضرورة قيام الحكومة الكندية بمواجهة أنشطة عملاء الحرس الثوري والنظام الإيراني.
والجدير بالذكر أن أعضاء "الحرس الثوري ممنوع" هم مجموعة من المحامين الكنديين والأميركيين والإيرانيين، الذين دشنوا حملة ضد الشركات والمصالح التابعة للحرس الثوري الإيراني في كندا منذ خريف عام 2022.

أعلن فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، أنه منذ "بدء المقاومة الفلسطينية" استهدفت إسرائيل 380 شخصية من قادة هذه الفصائل. وقال "إن هذه العملية ليس لها نهاية".
وفي حفل اليوم العالمي للمساجد في شيراز، قال فلاح زاده، وهو يقدم تقريرا عن آخر الأوضاع في المنطقة، وخاصة الوضع في فلسطين وغزة: "بعد عملية طوفان الأقصى انهار النظام الصهيوني، وبعد هذه العملية تولت أميركا قيادة هذا النظام حتى يهدأ الوضع".
وفي إشارة إلى هجمات الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني على القوات الأميركية في المنطقة، قال: "تيارات المقاومة دخلت الميدان، وسيطرت على المناطق التي كانت لأميركا وإسرائيل مصالح فيها".
وأضاف: "بالتأكيد، طالما استمر القصف على مناطق مختلفة من غزة، فإن عمليات حركة المقاومة لن تتوقف".
وبالإضافة إلى القوات الوكيلة لإيران في لبنان وسوريا والعراق، تنفذ جماعة أنصار الله اليمنية، المعروفة أيضًا باسم الحوثيين، هجمات ضد السفن التجارية، فيما تسميه "تعبيرًا عن التضامن مع الفلسطينيين".
وفي أحدث مثال، هاجم الحوثيون، يوم الأربعاء 21 أغسطس (آب)، ناقلة نفط يونانية في البحر الأحمر.
وفي جزء آخر من كلمته، قال نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إن "تيار المقاومة" في العراق "ضيّق المجال أمام الأميركيين"، وقد نفذ حتى الآن "100 عملية بطائرات مسيرة ضدهم".
وأضاف: "لقد أوقف حزب الله ثلاث فرق إسرائيلية، وهم الآن في حالة ارتباك تام".
وقال فلاح زاده إن ثلاثة من قادة حماس قتلوا على يد إسرائيل، قبل أن يُقتل إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، أثناء رحلته إلى طهران.
وفي إشارة إلى استهداف إسرائيل لبعض قادة الجماعات المسلحة، مثل عماد مغنية، أحد قادة حزب الله، أو فتحي إبراهيم عبد العزيز شقاقي، أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي، قال نائب قائد فيلق القدس: "لا ! هذه العملية ليست لها نهاية".

أعلنت القيادة المشتركة للعمليات العراقية، عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 6 من زوار الأربعين، بينهم عدة إيرانيين، نتيجة اشتباك مسلح عشائري عنيف في منطقة الزرقاء بالنجف.