وزارة التعليم الإيرانية تفصل ناشطا نقابيا في عيد المعلم



ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه مع مقتل مسؤولي حزب الله والحرس الثوري الإيراني واحتمال شن إسرائيل هجومًا على إيران، يشعر مسؤولون أميركيون سابقون بالقلق من أن هذه الخسائر قد تدفع طهران نحو خطوة نهائية باتجاه الحصول على السلاح النووي.

الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيرانية، أشار إلى الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وقال: "رد إيران على إسرائيل كان قويًا، ووجه درسًا لإسرائيل بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو."

قال قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، إن إيران كانت تفتقر إلى أجهزة الرادار، مضيفا: "ذهبت شخصياً في رحلة إلى إحدى الدول الصديقة التي تصنع الرادارات، واشترينا 7 رادارات ودفعنا ثمنها، لكنهم لم يسلموها لنا".
وتابع: "في تلك الرحلة زرنا المصانع، وشاهدنا صور المعدات، وقمنا بتصنيع رادار من تلك الصور".

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بيانات مواقع تتبع الرحلات الجوية تشير إلى أن طائرة إيرانية تابعة لشركة "قشم فارس إير"، كانت قد انطلقت من طهران متجهة نحو لبنان أو سوريا، عادت إلى الأجواء الإيرانية اليوم، بعد دخولها المجال الجوي العراقي.
وأضافت الصحيفة، وفقًا للتقارير، أن الطائرة كانت تحمل أسلحة لحزب الله، وأنها غيّرت مسارها بعد تلقي تحذيرات من الجيش الإسرائيلي.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في فرض "حصار عسكري" على لبنان "ربما لفترة طويلة"، بهدف منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وكجزء من هذا الحصار، هاجمت إسرائيل جميع المعابر العسكرية بين لبنان وسوريا، بما في ذلك نفق تم استخدامه من قِبل حزب الله، كما استهدفت أيضًا معبرًا مدنيًا، بعد أن بدأ الحزب باستخدامه.
وحذر الجيش الإسرائيلي كذلك من أنه سيتصدى لأي محاولة من قِبل النظام الإيراني لنقل أسلحة إلى حزب الله عبر مطار بيروت المدني.
وفي سياق منفصل، أفادت التقارير بأن إسرائيل شنت خلال الأيام الأخيرة عدة هجمات على مستودعات في سوريا، يُعتقد أنها كانت تستخدم لتخزين أسلحة إيرانية موجهة لحزب الله.
هذا واستمرت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني؛ حيث أفادت مصادر لبنانية بتسجيل 153 غارة جوية إسرائيلية على مواقع الحزب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي تطور آخر، دعا الجيش الإسرائيلي سكان بعض المناطق في شمال غزة إلى مغادرة أماكن محددة، وكانت إسرائيل قد طلبت في وقت سابق من سكان 25 قرية جنوب لبنان مغادرتها أيضًا.

وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق، قال: "نؤكد على أهمية الاعتماد على قوة المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة المجازر والدمار الذي تسببه إسرائيل، وكذلك ضرورة التنسيق مع جميع الدول الداعمة لوقف هذه الاعتداءات."