بينهم أفغانيان وامرأة.. إعدام 12 سجينًا في يوم واحد بإيران



ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا) أن "الرئيس بايدن طلب من إسرائيل عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وأن يكون ردها الانتقامي على طهران متناسبًا"، مضيفًا أنه يجب الإطاحة بالنظام الإيراني قبل أن يغرق الشرق الأوسط في كابوس نووي.
وأشار إلى أن "إيران تستهدف إسرائيل بالإرهاب منذ أكثر من 30 عامًا، وتحاصرها بأذرعها مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي".
وأكد بينيت أن "هذه الأذرع الأخطبوطية للنظام الإيراني قد قتلت وحرقت وخطفت واعتدت على المدنيين الأبرياء في إسرائيل".
وأضاف أن حزب الله أطلق نحو 10 آلاف صاروخ على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم الأطفال، كما أن إيران أطلقت، قبل أيام قليلة، 190 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل والمناطق المركزية فيها، بما في ذلك تل أبيب، وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت 350 قذيفة.
وأوضح بينيت أن التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية فقط هي التي منعت هذه الصواريخ من قتل الآلاف.
وتساءل بينيت عن معنى "الرد المتناسب" من وجهة نظر بايدن، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تقتل أو تحرق أو تعتدي على الأبرياء. وأكد أن إسرائيل لن تطلق 10 آلاف صاروخ على المدن الإيرانية، لكنها سترد بشكل أقل بكثير مما تقوم به طهران.
واقترح بينيت أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية وقادة الجمهورية الإسلامية، وتستهدف المصالح الاقتصادية الرئيسة للحكومة الإيرانية بغرض شلها. وأضاف أن هذه الإجراءات ستكون مجرد جزء صغير مما ارتكبه نظام طهران ضد إسرائيل.
وأكد أن الهدف النهائي يجب أن يكون الإطاحة بالنظام الإيراني، قبل حصوله على السلاح النووي.
وأشار بينيت إلى أن الوقت يمضي، وإذا لم تقم إسرائيل بتدمير البرنامج النووي الإيراني الآن، فقد لا يتسنى لها ذلك لاحقًا.
وأوضح أن النظام الإيراني قد حصل على يورانيوم مخصب بتركيز عالٍ يكفي لصنع 10 قنابل نووية، ويسعى الآن للحصول على صواعق متفجرة للقنابل النووية، وهو أمر يصعب على العالم تتبعه.
وحذر من أنه في يوم من الأيام قد يتم اختبار قنبلة نووية في إحدى صحاري إيران، مما سيغرق الشرق الأوسط في كابوس نووي، وأكد أن لدى إسرائيل المبرر والقدرة لمنع هذا الوضع، وقد حان الوقت للتحرك.

المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، قال في تصريحات صحافية إن "إرسال متطوعين من إيران إلى لبنان ليس مدرجًا حتى الآن على جدول أعمال طهران".
وأضاف: "نحن ندعم كل من يقف في وجه إسرائيل، لكن في الوقت الحالي لا نرى حاجة للدخول المباشر في الحرب بين حزب الله وإسرائيل."

أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران بيانًا، بمناسبة يوم المعلم العالمي، دعا فيه المعلمين إلى استخدام المدارس كمنصات لنشر الوعي حول مطالب الحركة. يأتي ذلك في ظل فصل اثنين من النشطاء النقابيين، هما إسماعيل عبدي، وسمية اخترشمار، من الوظيفة.
وأشار البيان، الذي صدر اليوم السبت 5 أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن منظمة اليونسكو قد أعلنت يوم 5 أكتوبر من كل عام يومًا عالميًا للمعلم قبل 30 عامًا.
وهنأ المجلس النقابي الإيراني، في بيانه، جميع المعلمين حول العالم، بمن في ذلك المعلمون المسجونون، مشددًا على أن هذا اليوم يهدف إلى تقدير المعلمين وتسليط الضوء على مشاكلهم في جميع أنحاء العالم.
وأكد المجلس التنسيقي أن "أفضل وسيلة لتعزيز صوت المعلمين في ظل القمع الحكومي للنقابات والنشطاء، هو تعزيز النقابات القائمة وإنشاء نقابات جديدة".
وأضاف البيان أن السلطات والنخب السياسية تنظر إلى المعلمين كأدوات، وأن النظام الإيراني الحالي غير قادر على إحداث تغيير في النظام التعليمي أو تحسين أوضاع المعلمين أو تقديم تعليم مجاني وعادل وذي جودة.
فصل المعلمين بالتزامن مع يوم المعلم العالمي
وبالتزامن مع يوم المعلم العالمي، تم فصل إسماعيل عبدي، عضو مجلس إدارة نقابة المعلمين في طهران، والذي يملك خبرة تزيد على 24 عامًا، وصدر قرار فصله من قِبل لجنة المخالفات الإدارية بوزارة التعليم في طهران؛ حيث تم فصله بتهم "المشاركة في الاعتصامات والإضرابات غير القانونية، وتحريض الآخرين على القيام بذلك، والضغط الجماعي لتحقيق أهداف غير قانونية عبر عضويته في نقابة المعلمين وقيادته للاحتجاجات الوطنية للمعلمين".
وتعليقًا على فصل عبدي، وصفت المحامية الإيرانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، هذا القرار بأنه "هدية النظام بمناسبة يوم المعلم العالمي".
وأشارت عبادي إلى أن هذا القرار هو "أسلوب النظام الجديد لسماع صوت المعلمين"، ودعت الشعب إلى الوقوف مع المعلمين المفصولين، قائلة: "لنخبر إسماعيل عبدي وجميع المعلمين المسجونين والمفصولين بأننا سمعنا صوتكم".
وسبق للجنة المخالفات الإدارية أن أصدرت قرارات مماثلة بفصل رسول بداقي، كما أصدرت أيضًا قرارات بفصل محمد حبيبي وجعفر إبراهيمي، وهما من النشطاء النقابيين في قطاع التعليم.
كما تم فصل المعلمة والناشطة النقابية، سمية اخترشمار، التي تعمل في مدينة مريوان، بناءً على قرار لجنة الاستئناف بوزارة التعليم.
وأفاد المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين بأن سبب فصلها هو عضويتها في نقابة المعلمين، ونشرها محتويات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان أن "وزارة التعليم في كردستان، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وقوى القمع، قامت في الأشهر الأخيرة بفصل عدد من المعلمين أو تعليق وظائفهم؛ بسبب نشاطهم النقابي".
يُذكر أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت هناك محاولات متواصلة من قِبل النظام لقمع المعلمين والنشطاء النقابيين، ولكن خلال السنوات الأخيرة، تم اعتقال عدد كبير من المعلمين، وحكم عليهم بالسجن أو الفصل من العمل.
ومنذ خريف 2022، تم فصل أو تعليق عشرات المعلمين بشكل دائم أو مؤقت من وظائفهم؛ بسبب نشاطهم النقابي ومشاركتهم في الانتفاضات الشعبية.
وأعلن محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، في 21 يونيو (حزيران) الماضي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن العديد من المعلمين الجدد تم فصلهم من وظائفهم، بعد مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، واندلاع انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، في سبتمبر (أيلول) 2022؛ بسبب منشوراتهم الاحتجاجية على وسائل التواصل الاجتماعي.

سعید صفاتیان، المسؤول الإيراني السابق في هيئة مكافحة المخدرات، قال: "إن أسعار بعض السلع تغيرت، بما في ذلك المخدرات، بشكل لا يتفق مع التضخم العام". وأضاف: "سعر الأفيون تضاعف تقريباً خلال عام واحد".

صرح مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم السبت الموافق 5 أكتوبر (تشرين الأول)، لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الجيش الإسرائيلي "يستعد للرد" على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران.
ولم تكشف الوكالة عن اسم هذا المسؤول بسبب "عدم حصوله على تصريح للإدلاء بتصريحات علنية"، كما لم تذكر تفاصيل إضافية حول نوع الرد أو توقيته.
وفي الوقت ذاته، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن الجيش بأن الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني في 1 أكتوبر سيكون "كبيراً وملحوظاً". وأضافت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية شن هجوم إيراني آخر على إسرائيل بعد الرد الإسرائيلي".
وفي مساء 1 أكتوبر، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهو الهجوم المباشر الثاني خلال أقل من ستة أشهر. وتمكنت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض معظم هذه الصواريخ، إلا أن بعضها أصاب قواعد عسكرية، دون أن يتسبب ذلك في خسائر أو أضرار كبيرة.
زيارة وزير النفط الإيراني لعسلوية وسط تهديدات إسرائيلية
في ظل تقارير تشير إلى احتمال شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النفطية الإيرانية، قام وزير النفط الإيراني في حكومة مسعود بزشكيان بزيارة إلى عسلوية، وأكد أن المسؤولين الحكوميين "غير قلقين من الأزمات التي يثيرها أعداء الثورة". ووصف محسن باك نجاد، يوم السبت 5 أكتوبر، هذه الزيارة إلى منشآت عسلوية بأنها "زيارة عمل عادية".
وتُعد عسلوية المركز الرئيسي لتكرير ونقل الغاز الإيراني على ساحل الخليج. وتأتي هذه الزيارة في وقت تشير فيه بعض التوقعات إلى أن إسرائيل قد تستهدف المنشآت النفطية الإيرانية. وقبل يوم واحد فقط، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لو كان مكان إسرائيل، لكان فكر في أهداف أخرى غير المنشآت النفطية الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال فرهاد شهركي، عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، لوكالة "شانا"، إن "هذه الزيارة تمت لمتابعة الأوضاع في المنصات والمصافي في منطقة بارس الجنوبي وسط التهديدات الحالية".
تقارير حول استهداف قاآني في بيروت
أفاد أشكان صفايي، مراسل "إيران إنترناشيونال"، بأن التقارير حول وجود إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في مقر حزب الله خلال الهجوم الجوي الإسرائيلي تتزايد.
وأضاف صفايي أن "القناة 12" الإسرائيلية وبعض وسائل الإعلام المقربة من المعارضة السورية تحدثت عن احتمال وجود قاآني في الموقع وقت الهجوم، وأن عدداً من كبار قادة الحرس الثوري كانوا أيضاً في المقر أثناء الهجوم.
وأشار صفايي إلى أن الحرس الثوري لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي على هذه التقارير.