القائد السابق للحرس الثوري الإيراني: إسرائيل لا تملك صواريخا مثلنا وهي ليست شيئا يذكر



ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، أن المدعين الفيدراليين في مانهاتن بنيويورك أصدروا لائحة اتهام جديدة تتهم مسؤولًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني و3 رجال آخرين لهم علاقات بالنظام الإيراني بالتورط في مؤامرة فاشلة لاغتيال الصحافية والناشطة السياسية الإيرانية مسيح علي نجاد.

أفادت وسائل إعلام إيرانية أن موظفا في مطار "الإمام الخميني" الدولي أقدم على قتل زميله عن طريق الخطأ، إثر خلاف مع أحد المقاولين ومحاولة قتله للمقاول، لكنه أصاب زميله بالخطأ. وذكرت تقارير إن الموظف هرب بعد الجريمة، وتجري عمليات البحث عنه لاعتقاله.

صرح أحد كبار المسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية أن استهداف وقتل قادة حزب الله، بما في ذلك الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إلى جانب العمليات الجوية المكثفة ضد البنية التحتية للحزب، قد أدى إلى تعطيل كبير في تدفق الأموال من إيران إلى هذه المنظمة.
وقد بدأ الجيش الإسرائيلي حملته ضد قيادة حزب الله باستهداف فؤاد شكر، أحد أقرب مساعدي نصر الله، في 30 يونيو (حزيران).
واستمرت الحملة مع موجة من الغارات الجوية خلال الشهرين التاليين، والتي انتهت بمقتل قائد الحزب في 27 سبتمبر (أيلول).
في تصريح يوم الأحد 20 أكتوبر (تشرين الأول)، قال أحد كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية إن الغارات الجوية على قادة حزب الله والبنية التحتية التابعة له أحدثت اضطرابات خطيرة في النظام المالي للحزب.
وأضاف مسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي في تصريحات صحافية أن هذه الاضطرابات قد تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية لحزب الله.
ووفقًا لتقارير وزارة الخارجية الأميركية، فإن إيران هي المزود الرئيس لحزب الله بالتدريبات العسكرية، والمعدات، والموارد المالية، حيث تقدم للحزب مئات الملايين من الدولارات سنويًا.
حتى قبل شهر، كان الوضع المالي لحزب الله مستقرًا، وكان الحزب يتلقى الدعم المالي من طهران بانتظام وبشكل علني.
لكن المسؤول الإسرائيلي أشار إلى أن هذا الوضع تغير في الأشهر الأخيرة.
وقال المسؤول: "الوضع مختلف الآن، ولم يعد تلقي الأموال بالنسبة لهم سهلاً كما كان في السابق".
وأوضح أن الضغوط المالية ليست التحدي الوحيد الذي يواجه حزب الله، إذ أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة ضد الحزب اللبناني زادت من تكاليفه. فالحزب يحتاج الآن إلى دفع مزيد من الأموال لتسديد رواتب عناصره، وشراء الأسلحة، وتعويض الأضرار الناتجة عن الضربات الجوية.
وحذّر المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي من أن هذه القيود قد لا تكون دائمة، مشيرًا إلى أن إيران قد تستأنف بسهولة تقديم الدعم المالي لحزب الله بعد انتهاء الحرب، ما لم تعمل إسرائيل بشكل منهجي على تدمير شبكة الحزب المالية.
وجاءت تصريحات هذا المسؤول قبل الضربات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على فروع مؤسسة "قرض الحسن"، وهي مؤسسة مالية تابعة لحزب الله. وقد استهدفت هذه الضربات فروع المؤسسة في بيروت، جنوب لبنان، ووادي البقاع.
وتعمل "قرض الحسن" كمؤسسة خيرية غير ربحية خارج النظام المصرفي اللبناني، وهي واحدة من الأدوات التي يستخدمها حزب الله لتعزيز نفوذه وشعبيته بين الطائفة الشيعية في لبنان.

أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تسريب وثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيلية محتملة لمهاجمة إيران.

قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان: "رد إسرائيل على إيران يجب أن يكون بأقصى قوة، بهذه الطريقة فقط يمكننا كسر دائرة كرة الطاولة حول إيران، وعندما نرد بعنف سيفكر الآخرون مرتين قبل مواجهتنا".