صحافي إسرائيلي: الهجوم على إيران قد يتم هذا الأسبوع



قال المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقاء اليوم الأربعاء 23 أكتوبر (تشرين الأول) مع "منظمي مؤتمر 15 ألف شهيد من محافظة فارس"، إن "جهاد المقاومة وكبار قادتها مثل حسن نصر الله والسنوار غيّر مصير المنطقة".
ولم يشر خامنئي، في خطابه، إلى أي حديث عن الانتقام من إسرائيل، كما لم يذكر شيئاً عن الهجوم الإسرائيلي الوشيك على إيران.
منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، قُتل تقريباً أغلب قادة حماس بالإضافة إلى حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، الذي يُعتبر أهم قوة وكيلة لإيران في المنطقة.
كما تم استهداف عدد كبير من قادة القوات الوكيلة لطهران في العراق وسوريا؛ وتعرضت جماعة الحوثي في اليمن للقصف مرتين من قبل القوات الإسرائيلية والأميركية، كما تم استهداف إسماعيل هنية في طهران ليلة أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
إلى جانب ذلك، وفي حوادث غير مسبوقة، استهدفت القوات الإسرائيلية بشكل مباشر قادة رفيعي المستوى في الحرس الثوري، من بينهم سيد رضوي، ومحمد رضا زاهدي، وعباس نيلفروشان.
وأشار المرشد الإيراني أيضاً إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الدول الغربية، خاصة في الولايات المتحدة، وقال: "كان الصهاينة يظنون أنهم قادرون بسهولة على القضاء على فصائل المقاومة، لكن اليوم، وعلى الرغم من استشهاد أكثر من 50 ألف مدني بريء وعدد من قادة المقاومة البارزين، ورغم التكاليف الباهظة والدعم الأميركي لهم، والعار الذي لحق بهم، والكراهية التي أثيرت ضدهم في العالم، حتى في الجامعات الأميركية، فإن جبهة المقاومة والمجاهدين في حماس، والجهاد الإسلامي، وحزب الله وبقية فصائل المقاومة يقاتلون بنفس العزم والقوة، وهذا يعد هزيمة كبيرة للكيان الصهيوني".
وفي حين تحدث خامنئي عن استمرار المقاومة، كان قد قُتل هاشم صفي الدين، خليفة نصر الله في حزب الله اللبناني، بعد فترة وجيزة من تعيينه زعيماً جديداً للجماعة، إلى جانب 23 من القادة العسكريين لحزب الله.
فيما قالت بعض التقارير إنه تم نقل نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، سراً إلى إيران على متن طائرة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خوفاً من مقتله.
وفي جزء آخر من خطابه، هاجم المرشد الإيراني الأنشطة الثقافية التي كانت تُمارس قبل الثورة الإسلامية، قائلاً: "اليوم، بعض بقايا النظام البهلوي يسعون لفصل الفن عن الروحانية والبطولة".

أظهرت جدارية في "ميدان فلسطين"، في العاصمة الإيرانية طهران، صورة مجموعة من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وتوسطهم عنوان "لن يتم إطلاق سراح أي أسير"، باللغتين الفارسية والعبرية.

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه لا يوجد أي مؤشر على استجواب موظفي البنتاغون من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن تسريب تقرير سري للغاية من أجهزة الاستخبارات الأميركية حول استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران.
وأوضح أوستن، يوم الأربعاء 23 أكتوبر (تشيرين الأول)، أنه حتى الآن لم يتم ذكر اسم أي موظف في البنتاغون فيما يتعلق بالتحقيقات حول تسريب المعلومات المتعلقة بإسرائيل.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي قد أعلن يوم أمس عن بدء التحقيقات في تسريب معلومات من الأجهزة الأمنية الأميركية تتعلق باستعداد إسرائيل لشن هجوم انتقامي على إيران.
وأضاف أوستن أنه لم يرَ أي مؤشر على وجود موظف من البنتاغون ضمن قائمة تحقيقات "FBI".
وكانت تقارير غير مدعومة بأدلة قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي مع بعض موظفي وزارة الدفاع الأميركية.
والوثائق المسربة، التي ظهرت على تطبيق "تلغرام" الأسبوع الماضي، أعدتها وكالة الاستخبارات الوطنية الجغرافية المكانية بالولايات المتحدة استنادًا إلى صور أقمار صناعية، وتتضمن تفسيرات حول تخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بين 15 و16 أكتوبر.
يشار إلى أن إسرائيل تستعد للرد على الهجمات الواسعة التي شنتها إيران الشهر الماضي.

وصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في لقائه مع بوتين العلاقة بين إيران وروسيا بأنها "استراتيجية"، وقال: "بدعمكم، أصبحنا عضوا دائما في البريكس، وكذلك في شانغهاي. شكرا لدعمكم".

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق 4 متهمين في قضية توزيع مشروبات كحولية مغشوشة بمدينة كرج، غربي طهران، صباح الأربعاء 23 أكتوبر (تشرين الأول)، بتهمة "الإفساد في الأرض" داخل السجن المركزي للمدينة. وتسبب توزيع هذه المشروبات الكحولية المغشوشة في وفاة 17 شخصاً وتسمم 191 آخرين.
وإلى جانب هؤلاء الأربعة، حُكم على 7 متهمين آخرين في القضية بالسجن لمدة 29 عاماً إجمالاً.
وصرح حسين فاضلي هريكندي، رئيس القضاء في محافظة البرز، أن السلطات القضائية، بالتعاون مع الشرطة، تمكنت من القبض على 6 متهمين في بداية التحقيقات التي جرت بعد حوادث التسمم التي وقعت في عام 2023، وفي مرحلة لاحقة تم القبض على 6 متهمين آخرين.
وأوضح فاضلي هريكندي أن هذه الشبكة كانت تتألف من 11 شخصاً، من بينهم 4 ممن يعملون في بيع المنتجات الصحية والمعدات الطبية ومستحضرات التجميل، إضافة إلى 7 آخرين ممن وزعوا المشروبات الكحولية المغشوشة.
وبحسب السلطات القضائية، كان المتهم الرئيس في القضية من منتجي مستحضرات التجميل، وكان هو المصدر الأساسي لتوزيع مادة الميثانول (الكحول الصناعي) بدلاً من الإيثانول (الكحول الطبي).
ولم يُذكر اسم المتهم الرئيس في التقرير القضائي، لكن ذُكر أنه باع الميثانول على أنه كحول طبي باستخدام مستندات تحليل مزورة.
وأضافت السلطات القضائية أن المتهم الثاني، الذي يعمل في مجال إنتاج مستحضرات التجميل، طلب شراء 8000 لتر من الكحول السام، رغم علمه بتزوير المستندات. أما المتهمان الثالث والرابع، فقد شاركا في توزيع الكحول السام.
وأشار رئيس القضاء في البرز إلى أن هؤلاء المتهمين اشتروا الميثانول بسعر يساوي ثُمن سعر الإيثانول الطبي، ثم باعوه في عبوات سعة 20 لتراً بعد وضع ملصقات مزورة تشير إلى أنه "محلول مطهر يحتوي على 96% من الإيثانول".
من جهة أخرى، أوضحت السلطات القضائية أن المتهمين السبعة الآخرين لم يكونوا على علم بسمية الكحول، حيث قاموا بشراء الكحول وخلطه بالماء والروائح وبيعه. وحُكم على هؤلاء السبعة بالسجن لمدة 29 عاماً، وهم حالياً يقضون عقوباتهم في السجن.
وفي 18 يونيو (حزيران) 2023، أعلنت جامعة العلوم الطبية في البرز أن 147 شخصاً تعرضوا للتسمم بسبب استهلاك الكحول المغشوش في كرج.
في ذلك الوقت، صرح فاضلي هريكندي بأن مصنعاً في المدينة الصناعية "إشتهارد" قد حصل على حصص من الكحول لاستخدامها في إنتاج مستحضرات التجميل، لكنه استخدمها في إنتاج مشروبات كحولية مغشوشة.
وتجدر الإشارة إلى أن حوادث التسمم بالكحول المغشوش في إيران ليست محدودة بعام 2023 أو بمحافظة البرز فقط.
ونظراً لحظر شراء وبيع واستهلاك المشروبات الكحولية في إيران، يتم تداولها بشكل غير قانوني، ويعاني الكثير من الإيرانيين سنوياً من التسمم أو العمى الدائم بسبب استهلاك مشروبات مغشوشة، وأحياناً تؤدي هذه الحالات إلى الوفاة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أعلن حسن أرداقيان، المتحدث باسم جامعة العلوم الطبية في قزوين، عن وفاة شخصين وإصابة 17 آخرين بالتسمم الكحولي في المدينة.
وفي يناير (كانون الثاني) 2024، ظهرت موجة جديدة من حالات التسمم والوفيات نتيجة استهلاك الكحول المغشوش، وانتشرت هذه الحوادث من طهران والبرز إلى محافظات أخرى مثل خوزستان وهرمزغان.
وفي سبتمبر (أيلول) 2024، بدأت موجة جديدة من التسمم في المحافظات الشمالية. وأعلنت العلاقات العامة لهيئة الطب الشرعي في مازندران يوم 15 أكتوبر (تشرن الأول) عن وفاة 25 شخصاً بسبب المشروبات الكحولية المغشوشة في المحافظة. في الوقت نفسه، أكدت جامعة العلوم الطبية في غيلان وفاة 18 شخصاً وإصابة 66 آخرين بالتسمم.
وبالتزامن مع حالات التسمم في غيلان و مازندران، صرح عباس نجفي، المدعي العام في همدان، يوم الأربعاء 2 أكتوبر تشرين الأول) 2024، أن 18 شخصاً أصيبوا بالتسمم الكحولي، توفي منهم 4 في مستشفى سينا.