مسؤول إيراني: القدرة الشرائية للعمال انخفضت إلى النصف منذ بداية العام



أشارت الناشطة الإيرانية المعارضة الفائزة بجائزة نوبل للسلام شيرين عبادي إلى إعدام السجين السياسي جمشيد شارمهد في إيران، وكتبت: شارمهد واجه مصير أمثاله من النشطاء مثل روح الله زم وحبيب أسيود.
أعدم لأن صوت الداعين إلى مداهنة النظام وفكرة "الاختيار بين السيئ والأسوأ" كانت أعلى من دعوة "لا للإعدام".

دعت الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، وزارة الخارجية الألمانية إلى طرد سفير طهران في برلين؛ ردًا على إعدام السجين السياسي، جمشيد شارمهد.
وكتبت نجاد: "الإدانات لم تعد كافية، حان الوقت لتردوا عمليًا. اغلقوا سفارتكم في طهران، واطردوا سفير إيران لديكم، وصنفوا الحرس الثوري في قوائم الإرهاب".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني: "ستكون لدينا زيادة كبيرة بنسبة تزيد على 200 بالمائة، في الميزانية العسكرية للبلاد، العام المقبل". وأضافت: "نأمل أن يتم تلبية الاحتياجات العسكرية والأمنية بهذه الزيادة في الميزانية".

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها؛ احتجاجًا على إعدام السجين السياسي المعارض، جمشيد شارمهد، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والألمانية.
وقالت الخارجية الألمانية تعليقا على الموضوع: "السفير الألماني في طهران تحدث مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حول إعدام جمشيد شارمهد، وأبدى احتجاجه على ذلك، وقمنا باستدعاء السفير الألماني في طهران للتشاور".
وأضافت: "أعربنا عن احتجاجنا الشديد ضد إعدام شارمهد، وسنحتفظ بخيارات أخرى لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد طهران".
وأثار خبر إعدام السجين السياسي المعارض الإيراني- الألماني، جمشيد شارمهد، في إيران، موجة واسعة من ردود الفعل والإدانات على الصعيدين المحلي والدولي.

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: "الباسيج هي أكثر قوات المقاومة شعبية في تاريخ العالم، وهي اليوم أسوة للشباب في فلسطين ولبنان". وأضاف قاليباف أن "الباسيج إبداع من الخميني"، حيث أصبحت بدعم من الشعب منقذة للإسلام والثورة في أدق مراحلها.