سجين أميركي سابق في إيران: ترامب أطلق سراحي دون دفع أي فدية.. وسأصوت له



قال السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي: "لا يمكننا أن نتوقع من روسيا القيام بدور الوساطة بيننا وبين أوروبا، لأن روسيا نفسها في حالة حرب ومأزق مع الدول الأوروبية والمجتمع الدولي". وأضاف: "كما أننا لا نتوقع أن تلعب روسيا دورا في الملف النووي الإيراني".

أشار مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية، علي زيني وند، إلى الهجوم الإسرائيلي قائلاً: "يجب على جميع التيارات والجماعات الوقوف خلف كبار مسؤولي النظام في القضايا المتعلقة بالأمن القومي".
مشدداً على العمل "تحت مظلة" خامنئي، بالقول: "لا يمكن لأي شخص أن يقدم تحليلاً أو يصدر بياناً من وجهة نظره الخاصة".

أصدرت الحكومة الكندية تقييمًا جديدًا صنّف إيران، إلى جانب روسيا والصين، كأحد التهديدات السيبرانية الأساسية للأمن القومي الكندي، محذرة من أن النفوذ الرقمي لإيران لم يعد يقتصر على منطقة الشرق الأوسط، بل بات يستهدف الآن الدول الغربية أيضًا.
ووفقًا لهذا التقييم الجديد، الذي صدر يوم الأربعاء 30 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن "محاولات النظام الإيراني المستمرة لتتبع ومراقبة معارضي النظام عبر الفضاء السيبراني تشكل تحديًا متزايدًا في مجال الأمن السيبراني بالنسبة لكندا وحلفائها".
وورد في التقييم الوطني للتهديدات السيبرانية في كندا، أن "الجهات الفاعلة المرتبطة بالنظام الإيراني تستغل أحداثًا بارزة، مثل إسقاط الرحلة 752 في طهران، كموضوعات لحملات تصيد إلكتروني ضد الجالية الإيرانية المهاجرة ومسؤولين كنديين؛ حيث تستهدف هذه الحملات قطاعات أساسية كالدفاع، والفضاء، والاتصالات لتحقيق أغراض استخباراتية".
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت إيران لاعبًا رئيسًا في الحرب السيبرانية العالمية، ونفذت هجمات أكثر تعقيدًا ضد خصومها الإقليميين والدوليين. وقد تطورت القدرات السيبرانية لنظام طهران خلال العقد الماضي، إذ استهدفت الجماعات المدعومة من الحكومة الإيرانية قطاعات متنوعة، بما في ذلك الحكومات، والمؤسسات المالية، وقطاع الطاقة، ووسائل الإعلام في المنطقة والغرب.
وبحسب التقييم الوطني للتهديدات السيبرانية في كندا، فإن إيران استفادت من صراعاتها السيبرانية المستمرة مع إسرائيل لتعزيز تكتيكات التجسس والهجمات السيبرانية الهجومية، وتوظيف هذه الأساليب ضد أهداف غربية.
ويقول المسؤولون الاستخباراتيون في كندا إنه على الرغم من أن كندا قد لا تكون النقطة الرئيسة لتركيز النشاط السيبراني لإيران، فإن الجهات المرتبطة بهذه الحكومة "ربما تمتلك القدرة على الوصول إلى الشبكات الحاسوبية في كندا، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية".
وفي الأسابيع الأخيرة، أصدرت شركات تكنولوجيا كبرى، مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا، تقارير وتحذيرات بشأن أنشطة سيبرانية ضارة مرتبطة بالنظام الإيراني، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة قد تتصاعد وربما تصل إلى حد التحريض على العنف ضد شخصيات سياسية بهدف إحداث اضطرابات والتأثير على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأعلن مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت (MTAC)، في دراسة تتعلق بالانتخابات الأميركية نُشرت الأسبوع الماضي، أن إيران تستعد للقيام بعمليات تأثير إضافية، وأشار التقرير إلى أن "المجموعات الإيرانية التي كُلفت باستهداف الانتخابات الأميركية قد تحاول- كما فعلت في الماضي- تنفيذ عمليات تأثير خلال الفترات السابقة واللاحقة للانتخابات من خلال النفوذ السيبراني، الذي تم تكوينه منذ أسابيع أو حتى أشهر".
وفي ردٍ على هذه الاتهامات، نفى المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، أي تدخل لحكومة إيران في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأكد أن "هذه الاتهامات لا أساس لها ومرفوضة تمامًا".

قالت شهلا كاظمي بور، الأكاديمية المتخصصة في علوم السكان: "إن انخفاض معدلات الخصوبة لا يقتصر على مناطق معينة في البلاد، بل يمكن ملاحظة الرغبة في تقليل الإنجاب في جميع أنحاء إيران". وأضافت: "مع الاتجاه الحالي، فإن شيخوخة السكان في إيران أمر لا مفر منه".

قالت رئيسة المجلس الثقافي الاجتماعي للمرأة والأسرة في إيران، فريدة فرهمندبور،: "لقد استهدف العدو منازلنا، وأسلحتهم في هذه الحرب هي الهواتف والفضاء الافتراضي". وأضافت: "اليوم الصواريخ في الغرفة والألغام في قبضة أطفالنا، ومحور وقادة هذه الحرب هن الأمهات".