السيناتور جيم ريش: الحزب الجمهوري سيعيد النظام الإيراني إلى مكانته المنبوذة



قال مساعد وزير الصحة الإيراني علي رضا رئيسي: "في الوقت الحالي، لدينا 23 مليون امرأة في سن الإنجاب، لكن أقل من 1.5 مليون طفل يولدون في البلاد كل عام". وأضاف: "إذا استمر الاتجاه الحالي، فستكون إيران خلال الثلاثين سنة القادمة الأكثر شيخوخة في المنطقة".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني اليوم الثلاثاء: "خوف نظام خامنئي منكم، يا شعب إيران، أكبر من خوفه من إسرائيل. لا تدعوا أحلامكم تموت، لا تفقدوا الأمل".
وأضاف: "ليس لدي أدنى شك في أنه سيأتي يوم في إيران الحرة حيث سيبني الإسرائيليون والإيرانيون مستقبلًا مليئًا بالازدهار والسلام".

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، لوكالة الأنباء الفرنسية: "يجب على الحكومة الإيرانية أن تدرك أن الوضع الدولي يزداد توترًا، وأن هامش المناورة يتقلص، ومن الضروري إيجاد طرق للوصول إلى حلول دبلوماسية".
وأكد غروسي، في تصريحه على هامش اجتماع "كوب 29" في باكو وقبيل زيارته المرتقبة إلى طهران، أن الوكالة لديها الإذن بإجراء عمليات التفتيش في إيران، لكنها بحاجة إلى مراقبة أوسع؛ و"نظرًا لمدى وطموح البرنامج النووي الإيراني، نحتاج إلى إيجاد طرق للحصول على رؤية أوضح عن الأنشطة الإيرانية".
وتأتي زيارته إلى طهران يوم الأربعاء أيضًا بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، والذي اتخذ موقفًا شديد الصرامة تجاه إيران خلال فترته الرئاسية السابقة، حيث انسحب من الاتفاق النووي، رغم انتقادات الشركاء الأوروبيين والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفرض عقوبات صارمة على طهران.
وقال غروسي إنه خلال الولاية السابقة لترامب، كانت لديه "تجربة تعاون جيدة" مع الحكومة الأميركية.
وبعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، بدأت إيران تدريجيًا بالتخلي عن التزاماتها في الاتفاق النووي، وقللت من تعاونها مع الوكالة.
وقد انتقد غروسي مرارًا عدم تعاون طهران في الإجابة عن أسئلة تتعلق بآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة، وطرد بعض مفتشي الوكالة، ومنع الوكالة من الوصول إلى بيانات الكاميرات الأمنية في المنشآت النووية الإيرانية، وغيرها من الأمور.
كما حذر بشأن الزيادة الكبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يقترب جدًا من المستوى المطلوب لإنتاج قنبلة نووية.
وبحسب معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج نحو 4 قنابل نووية، في حال إجراء مزيد من التخصيب.
وتنفي طهران منذ فترة طويلة أي نية لتصنيع قنبلة نووية، وتؤكد أنها تخصب اليورانيوم فقط لأغراض الطاقة المدنية.
وكان غروسي قد أشار سابقًا إلى أن الاتفاق النووي أصبح "قشرة فارغة" بسبب عدم تعاون إيران مع الوكالة.
ومع تولي حكومة مسعود بزشكيان السلطة، أعلنت طهران أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات.
يذكر أن آخر زيارة لغروسي إلى إيران كانت في مايو (أيار) الماضي، حيث طالب مسؤولي الجمهورية الإسلامية باتخاذ خطوات لمعالجة مخاوف الوكالة وتوضيح برنامج طهران النووي.

أعلنت شركة توزيع الكهرباء في طهران عن بدء "الانقطاع المبرمج" للتيار الكهربائي في جميع أنحاء العاصمة الإيرانية من الساعة التاسعة صباح يوم الثلاثاء 12 نوفمبر (تشرين الثاني).
من جانبها أعلنت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، أن استخدام المازوت في محطات الطاقة لن يتوقف لكنه سيقل، وأن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر. ووصفت صحيفة "جمله" هذه الإجراءات بأنها "خداع".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن كل فترة انقطاع كهرباء مبرمجة تستمر ساعتين، لكن المواطنين أفادوا بعدم الالتزام الكامل بالجداول الزمنية والجغرافية المعلنة، ما تسبب في مشكلات لهم.
ويقول بعض المتابعين لقناة "إيران إنترناشيونال" إن الحكومة التي تعجز عن توفير الكهرباء لشعبها تُفكر في حرب مع إسرائيل.
تأثر الاتصالات والإنترنت بانقطاع الكهرباء
وفقًا لموقع "فيتلر بان"، فقد أدى بدء انقطاع الكهرباء في طهران إلى خروج شبكة الهاتف المحمول عن الخدمة في بعض المناطق بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي.
كما تراجعت قدرة بطاريات الطوارئ لأجهزة الإرسال اللاسلكي "BTS" - المسؤولة عن إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية بين الهواتف المحمولة والشبكة الرئيسية- والتي كان من المفترض أن تعمل لمدة تصل إلى ثلاث ساعات.
استمرار استخدام المازوت في 11 محطة طاقة
وذكرت صحيفة "جمله" أنه إذا كان انقطاع الكهرباء بسبب منع استخدام المازوت بحجة حماية صحة المواطنين، فمن المفترض أن يتوقف استخدام المازوت في جميع أنحاء إيران، بدلًا من أن تستمر 11 محطة طاقة في استخدامه، بينما يؤدي تقليصه في ثلاث محطات إلى انقطاع الكهرباء اليومي في إيران.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة "شرق" أن من بين 141 محطة طاقة في إيران، يمكن لـ16 محطة استخدام المازوت، وقد تم غلق خزان المازوت في محطتين، إحداهما في طهران والأخرى في أصفهان، منذ سنوات، مما يمنع استخدامها للمازوت، وفقًا للمسؤولين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاث محطات أخرى وهي: "شازند أراك"، و"منتظر قائم" في ألبرز، و"الشهيد محمد منتظري" في أصفهان، أُجبرت على وقف استخدام المازوت بداية الأسبوع الجاري، لكن 11 محطة أخرى ما تزال مستمرة في استخدامه.
بزشكيان يسعى لمعالجة نقص الكهرباء
وفي مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، قالت المتحدثة باسم الحكومة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتابع شخصيًا جهود معالجة نقص الكهرباء، وإن هناك مساعٍ لتوفير مازوت أقل تلوثًا لمحطات الطاقة.
كما أعلنت مهاجراني عن إصدار تصاريح لاستيراد وتوزيع البنزين الممتاز من قِبل جهات خاصة وبأسعار غير مدعومة.
انتقادات شعبية وتبريرات حكومية
وفي الأيام الأخيرة، عمل مسؤولون حكوميون وإعلاميون موالون للحكومة على تبرير وتمجيد انقطاع الكهرباء المنتظم والشامل، مشيرين إليه كإنجاز جديد للحكومة.
من جانبه، ألقى محمد جعفر قائم بناه، معاون بزشكيان التنفيذي، باللوم على المواطنين في نقص الكهرباء واستخدام المازوت، داعيًا إياهم إلى خفض درجة حرارة منازلهم وترشيد استهلاك الغاز والكهرباء للحد من الانقطاعات. كما أشار إلى أن "الأسعار المدعومة" للطاقة هي جزء من المشكلة.
وفي الوقت نفسه، يُشير الرأي العام إلى أن انقطاع الكهرباء على مستوى البلاد كان "هدية" بزشكيان لشعبه في أول 100 يوم من ولايته الرئاسية.

دخلت مجموعة من سجينات سجن "إيفين" بإيران في إضراب عن الطعام ضمن حملة "الثلاثاء.. لا للإعدام"، وذلك احتجاجا على سلسلة الإعدامات الصادرة بحق النشطاء والناشطات السياسيات.
وأدانت السجينات في رسالة مشتركة أحكام الإعدام ضد وريشه مرادي وبخشان عزيزي اللتين تقبعان في سجن "إيفين"، وصدرت بحقهما أحكام إعدام.