عضو بمجلس الفضاء السيبراني في إيران ينفي رفع الحظر عن المواقع الإلكترونية



أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، مؤكدًا أن "هذه الإجراءات تفتقر إلى مبرر مدني مشروع". كما عبّر الاتحاد عن مخاوفه بشأن تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول قدرة البلاد على تصنيع أسلحة نووية.

قال المرجع الشيعي عبدالله جواد آملي، خلال لقائه برئيس منظمة الباسيج: "إيران بلد عريق وأصيل ومليء بالفخر. وعلى عكس الدول الغربية مثل أميركا، فإن إيران تزخر بالفن والعلم والثقافة". وأضاف: "علينا أن نحافظ على مكانتنا ونركز على إنجاز أعمال كبيرة".

دعا الاتحاد الأوروبي، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران إلى "العودة الفورية" للالتزامات النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وأكد أن منع طهران من الحصول على سلاح نووي يمثل "أولوية أمنية" رئيسة.
وجاء في البيان الذي تلاه ممثل الاتحاد الأوروبي: "يتوقع الاتحاد الأوروبي من إيران أن تعكس مسارها النووي المقلق، وأن تعود دون تأخير إلى التزاماتها بشأن منع الانتشار النووي".
كما دعا البيان المجتمع الدولي لدعم تنفيذ قرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي صادق على خطة العمل الشاملة المشتركة؛ وهو الأساس الذي تعتمد عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرقابة والإبلاغ.
وعبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تصعيد إيران في برنامجها النووي، بما في ذلك تراكم اليورانيوم المخصب بدرجات عالية وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة. وأوضح أن هذه الإجراءات "لا تزيد فقط من خطر الانتشار النووي، بل تثير مخاوف جدية بشأن نوايا إيران، إذ لا يوجد أي مبرر مدني لهذه الأنشطة".
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بالبحث عن حل دبلوماسي لهذه القضية، مشددًا على أن إيران يجب أن تدرك أن المجتمع الدولي بحاجة إلى أكثر من تصريحات طمأنة.
وانتقد الاتحاد في بيانه رفض إيران لأكثر من ثلاث سنوات تنفيذ التزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي، مما منع الوكالة الذرية من مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في البيان: "إزالة إيران لأجهزة الرقابة التابعة للوكالة أفقد المجتمع الدولي القدرة على ضمان الطابع السلمي لبرنامجها النووي". وطالب الاتحاد الأوروبي إيران بإعادة تركيب جميع هذه الأجهزة ومنح الوكالة وصولًا كاملًا إلى البيانات دون قيود.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مهمتها طويلة الأمد للتحقق والمراقبة في إيران، مطالبًا طهران باستئناف التنفيذ المؤقت للبروتوكول الإضافي والمصادقة عليه، وإعادة جميع التدابير الرقابية المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وسبق أن أعرب دبلوماسيان كبيران من إسرائيل والولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أمس 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، خلال حديث مع "إيران إنترناشيونال" في نيويورك، عن قلقهما البالغ من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة و60 في المائة، ووصفا التقرير بأنه "مثير للقلق للغاية".

قال عضو مجلس إدارة نقابة شركات التأسيسات والصناعات الإيرانية، تورج بطحایی: "لقد وصلنا الآن إلى وضع لا يمكن معه توقع حل نقص الطاقة بعصا سحرية وبشكل فوري". وأضاف: "حل مشكلة نقص الطاقة يتطلب عزماً قوياً من الحكومة لتحفيز المستثمرين من خلال إدارة صحيحة."

قال البرلماني الإيراني السابق محمود عباس زاده مشکینی، في تصريحات صحافية بشأن اختيار خليفة للمرشد علي خامنئي: "طريقة اتخاذ القرار ستكون معقدة وغير قابلة للتنبؤ من قبل الأجانب، وسيقف العالم مذهولاً ومندهشاً أمام هذا القرار العقلاني."