عراقجي: إيران تدعم حكومة وجيش سوريا في مكافحة "الإرهاب"



صرّح ممثل خامنئي في خراسان، أحمد علم الهدى، تعليقاً على المفاوضات مع الدول الأوروبية: "يريدون التفاوض مع الأوروبيين، تفاوض من أجل ماذا؟ لقد شاهدتم كيف يتصرف الغرب". وأضاف: "حكومة رئيسي أثبتت أن مواجهة المشاكل الاقتصادية ليست بمصافحة العدو، بل في مراوغته".

أعلن مساعد التنسيق والمتابعة في مكتب الرئيس الإيراني، مجيد فراهاني، أن الحجب الحالي للإنترنت سيُزال تدريجيًا على ثلاث مراحل بحلول نهاية عام 2025 ميلادي.
وجاء هذا الإعلان في سياق وعود انتخابية كان قد أطلقها الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لكن بعد الفوز في الانتخابات دعا المسؤولون الحكوميون المواطنين إلى التحلي بالصبر لتحقيق هذا الوعد.
وفي الكلمة، التي ألقاها خلال المؤتمر الثامن لحزب "نداء الإيرانيين"، الذي يترأس مجلسه المركزي، أشار فراهاني إلى أن حكومة بزشكيان نجحت في إزالة "شبح الحرب" عن البلاد منذ توليها السلطة.
وأكد أن حزب "نداء الإيرانيين" واجه بشجاعة زيادة الحجب، وقمع الأساتذة الجامعيين، والممارسات الأمنية غير اللائقة ضد المواطنين.
وكان رفع الحجب من الوعود الرئيسة، التي قدمها بزشكيان في حملته الانتخابية للرئاسة عام 2024؛ حيث صرّح آنذاك: "سأضع عنقي على المحك لحل مشكلة الحجب". لكن بعد نحو خمسة أشهر من فوزه، أرجع مسؤولو حكومته عدم رفع الحجب إلى معارضة أطراف خارج الحكومة.
وكان عضو البرلمان الإيراني، جواد نيكبين، قد صرّح في 15 أغسطس (آب) 2024، بأن بزشكيان بصفته رئيس مجلس الفضاء السيبراني يمتلك السلطة القانونية لرفع الحجب، مشيرًا إلى أن القرار النهائي بشأن هذا الأمر يقع على عاتق الحكومة.
ومع ذلك، وخلال أول حضور له في اجتماع المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، في 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، لم يُعطِ بزشكيان أولوية لرفع الحجب، بل شدّد على تنفيذ السياسات، التي أقرها المرشد الإيراني، علي خامنئي، في مجال الفضاء السيبراني، وأمر بالتصدي بجدية لانتشار برامج كسر الحجب.
وفي 14 أكتوبر 2024، أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في إجابة عن سؤال حول رفع الحجب: "لا يمكننا إجراء تغييرات فجائية. عملية مراجعة الحجب قيد المتابعة، نرجو منكم الصبر".
وفي تقرير لصحيفة "فرهيختكان"، الصادرة عن الجامعة الحرة الإسلامية والتي تُعتبر قريبة من التيار المحافظ، نُشر في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، كشفت الصحيفة عن وجود "اتفاق في وجهات النظر" بين رؤساء السلطات الثلاث بشأن تغيير سياسة الحجب الحالية، مع اقتراح استبدال الحجب بـ"التقييد الذكي" كحل بديل.

قال ممثل خامنئي في محافظة البرز، شمالي إيران، محمد مهدي حسيني همداني: "النظام الإيراني هو النظام الديمقراطي الوحيد في العالم". وأضاف: "حتى أميركا وفرنسا لم يُكتب دستورهما بواسطة ممثلين منتخبين مباشرة من الشعب، ولم يطرحوا هذه الدساتير للاستفتاء الشعبي بعد ذلك."

صرّح عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس في البرلمان الإيراني، محمد رضا صباغيان: "اليوم، الحل الأفضل هو نقل العاصمة من طهران". وأوضح: "لقد أصبحت طهران مدينة تعاني من التلوث والازدحام المروري والمشاكل الاجتماعية، وكان يجب نقل العاصمة منذ سنوات."

قال المرجع الشيعي البارز، عبد الله جوادي آملي، خلال لقائه مع وزير الخارجية عباس عراقجي: "إذا جلتَ في أنحاء أميركا فلن تجد أثراً تاريخياً واحداً، بينما في أي مكان تخطو فيه في #إيران تجد آثاراً فنية وتاريخية". وأضاف: "لا ينبغي التعامل مع إيران بطريقة مسيئة".