ممثل خامنئي في محافظة البرز: النظام الإيراني هو النظام الديمقراطي الوحيد في العالم



صرّح عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس في البرلمان الإيراني، محمد رضا صباغيان: "اليوم، الحل الأفضل هو نقل العاصمة من طهران". وأوضح: "لقد أصبحت طهران مدينة تعاني من التلوث والازدحام المروري والمشاكل الاجتماعية، وكان يجب نقل العاصمة منذ سنوات."

قال المرجع الشيعي البارز، عبد الله جوادي آملي، خلال لقائه مع وزير الخارجية عباس عراقجي: "إذا جلتَ في أنحاء أميركا فلن تجد أثراً تاريخياً واحداً، بينما في أي مكان تخطو فيه في #إيران تجد آثاراً فنية وتاريخية". وأضاف: "لا ينبغي التعامل مع إيران بطريقة مسيئة".

أصدر مجلس تنسيق نقابات المعلمين في إيران بيانًا، حول تزايد حالات الانتحار بين الطلاب، مشيرًا إلى أنها نتيجة مباشرة لـ"السياسات الفاشلة، والضغوط الناتجة عن النظام التعليمي، والأزمات الاقتصادية، والضغوط الأيديولوجية، وغياب الدعم والرعاية، والضغط النفسي المفروض على الطلاب".
وأشار المجلس، في البيان الذي صدر اليوم الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى حادثة انتحار الطالبة سوغند زمانبور، البالغة من العمر 16 عامًا في مسجد سليمان، معتبرًا أن هذه الواقعة ليست حادثة فردية، بل هي جزء من "سلسلة مروعة" تركت جرحًا عميقًا في النظام التعليمي.
وأكد المجلس أن النظام التعليمي الإيراني لا يهتم بالاحتياجات النفسية والاجتماعية للطلاب، موضحًا أن المدارس أصبحت أدوات لنقل أيديولوجيات مفروضة تُجرد الطلاب من هويتهم وحياتهم.
وأشار البيان أيضًا إلى أن الضغوط الناجمة عن التعليم غير العادل، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، والبيئة القمعية، حولت المدارس إلى أماكن تعزز الأذى النفسي، مؤكدًا أن فرض القيم والأيديولوجيات الخاصة يزيد من حدة هذه الأزمة.
وأوضح المجلس أن المسؤولين بدلاً من إصلاح البنية التحتية وخلق بيئة آمنة للنمو الفكري والنفسي للمراهقين، يفرضون تعليمات غير ضرورية ومعتقدات قسرية، مما يدفعهم نحو طريق مسدود نفسيًا واجتماعيًا.
ودعا المجلس، في ختام البيان، المؤسسات التعليمية إلى تحمل مسؤولياتها عن هذه الأزمات، وسأل: "هل أنتم مستعدون لتحمل مسؤولية كل روح فُقدت في المدارس، وهم كانوا مستقبل هذا الوطن؟".
وأُبلغ عن العديد من حالات انتحار الطلاب؛ بسبب سوء معاملة مديري المدارس، خلال الأسابيع الماضية. ففي 23 نوفمبر الجاري قالت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، زهرا بهروز آذر: "إن انتحار طالبتين مؤخرًا أمر مقلق جدًا"، وأضافت: "إن حالتين فقط بالنسبة لنا عدد كبير وغير مقبول".
وفي وقت سابق من هذا العام، أكد وزير التعليم الإيراني، علي رضا كاظمي، أن أولويات الوزارة تركز على إقامة الصلاة والأنشطة الدينية، كما أعلن نائب الوزير للشؤون التربوية والثقافية، محمد حسين بورثاني، في مايو (أيار) الماضي، أن 16 مشروعًا لتعزيز "العفاف والحجاب" قيد التنفيذ في المدارس.
وقد انتشرت مقاطع فيديو تظهر طالبات في مدرسة كمال دهقان بمدينة "كرج"، وهن يحتججن ضد مديرة المدرسة؛ بسبب إلزامهن بالحجاب الإجباري، وخلعن غطاء الرأس أثناء تجمعهن في فناء المدرسة، وذلك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

قال مساعد وزير التعليم الإيراني للشؤون التربوية، محمد حسين بورثاني: "يجب أن نشرح للطلاب سبب ترديد هتافات الموت لأميركا والموت لإسرائيل". وأضاف: "ربما يشهد الطالب مظالم، ويجب أن يكون حساساً تجاه الظلم ويسعى لدعم المظلومين."

أعلن صندوق الاستثمار "أوشن ليونيد"، المرتبط بشبكة تُنسب إلى حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المسؤول البارز في النظام الإيراني، لموظفيه في لندن، أنه سيتوقف عن نشاطه؛ بسبب قيود تتعلق بالتراخيص، وسيقوم بحل الشركة، وفقا لما أعلنته وكالة "بلومبيرغ".
ووفقًا لتقرير "بلومبيرغ"، الذي استند إلى مصادر مطلعة، فقد أخطر الصندوق موظفيه عبر رسائل ومكالمات هاتفية بأنه يمتلك أصولاً رئيسة تتركز في الإمارات العربية المتحدة، بينما تم تحويل بعض الأموال إلى لندن لإجراء معاملات في المدينة.
وذكرت "بلومبيرغ" أن "أوشن ليونيد" تأسس في المملكة المتحدة في يونيو (حزيران) 2022، ويخضع لإشراف حسين شمخاني، ويُعرف في الأوساط المالية كشركة خاصة تركز على قطاع الطاقة، ولها مكاتب في جنيف ودبي وسنغافورة.
ولم يتضح بعد ما هي القيود المتعلقة بالتراخيص، التي أدت إلى توقف أنشطة الصندوق في بريطانيا؛ حيث رفض ممثل الصندوق التعليق، ولم تصدر هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة أي بيان حتى الآن.
تحقيقات وزارة الخزانة الأميركية
سبق أن نشرت "بلومبيرغ"، في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، تقريرًا يشير إلى تحقيق وزارة الخزانة الأميركية في تعاملات بين بنك "جي بي مورغان تشيس" وصندوق استثماري تابع لحسين شمخاني. وأفادت بأن "أوشن ليونيد" يخضع للتحقيق من قِبل المنطقة الحرة المالية في دبي، وأنه تم تعليقه مؤخرًا.
وكان ممثل الصندوق قد صرح سابقًا بأن الشركة تجري محادثات نشطة مع مركز دبي المالي الدولي لتقديم التفاصيل المطلوبة، لكنه امتنع عن التعليق على تحقيقات وزارة الخزانة الأميركية.
تجميد الخطط التوسعية
وفي الأشهر الأخيرة، سعى "أوشن ليونيد" لجذب استثمارات من مؤسسات مالية وصناديق إدارة أصول وصناديق ثروة سيادية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، كما خطط لتأسيس كيان تجاري جديد في جزر كايمان، إلا أن هذه الخطط توقفت الآن.
الضغط الدولي
يأتي قرار إغلاق الصندوق في لندن وسط تصاعد القيود القانونية والضغوط الدولية على الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بإيران. ويرتبط ذلك بدعم طهران لروسيا في حرب أوكرانيا، والتوترات العسكرية مع إسرائيل، وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.