السفير الإيراني السابق في أستراليا:إيران حاولت إنقاذ الأسد حتى اللحظة الأخيرة



قال دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته كشخصية العام، إن احتمال نشوب صراع عسكري واسع النطاق بين الولايات المتحدة وإيران ليس مستبعدًا.
وصرح يوم الخميس، 12 ديسمبر، ردًا على سؤال حول “احتمالية حرب شاملة مع إيران”، بقوله: “كل شيء ممكن. كل شيء ممكن. الوضع غير مستقر للغاية.”
وأضاف ترامب في هذه المقابلة: “تعرفون، عندما تركت [فترة رئاستي] كان لدينا إيران لم تكن تهديدًا كبيرًا. لم يكن لديهم المال. لم يكونوا يقدمون الأموال لحماس. لم يكونوا يقدمون الأموال لحزب الله.”
ثم أجاب على سؤال مجلة تايم حول ما إذا كان “إيلون ماسك التقى بالإيرانيين بناءً على طلبك؟”، فقال: “لا أعلم إن كان قد التقى بهم.”
وفي رده على سؤال آخر حول “التقارير التي أفادت بأنه التقى بالإيرانيين”، قال أيضًا: “لا أعلم. لم يخبرني بذلك.”
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 15 نوفمبر، استنادًا إلى مصادرها، أن إيلون ماسك، رجل الأعمال البارز ومستشار الرئيس المنتخب الأمريكي، التقى بسعيد إيرواني، السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، لكن طهران نفت هذا التقرير.
وفقًا للحكومة الأمريكية، حاول الحرس الثوري الإيراني اغتيال دونالد ترامب، وهو ادعاء نفته إيران. وقد هدد ترامب طهران بخصوص هذا الأمر في وقت سابق.
في أول فترة رئاسته، وفي عام 2020، أصدر ترامب أمرًا بشن غارة جوية أدت إلى مقتل قاسم سليماني، قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة باراك أوباما في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي كانت قد خُففت بموجب هذا الاتفاق.
وكان هذا الاتفاق قد حدد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إنتاج مواد انشطارية لصنع أسلحة نووية.
وفي يوم الأربعاء، تم الإعلان على أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، صدّق على مذكرة سرية تتعلق بالأمن القومي لمساعدة إدارة دونالد ترامب المقبلة على الاستعداد لمواجهة العلاقات المتزايدة بين إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.
تشير هذه الوثيقة إلى التعاون العسكري والتكنولوجي بين إيران وروسيا، بما في ذلك تزويد إيران لروسيا بالطائرات المسيّرة والصواريخ، وإرسال روسيا طائرات مقاتلة إلى إيران.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة جديدة موجهة إلى الشعب الإيراني، أن مستقبل إيران بدون نظام الجمهورية الإسلامية سيتحقق قريبًا وبشكل أسرع مما يتوقعه الناس.
وأوضح نتنياهو أن هذه هي المرة الثانية في أقل من شهر التي يوجه فيها رسالة مباشرة للشعب الإيراني، حيث كان قد صرح في رسالته السابقة في نوفمبر الماضي بأن النظام الإيراني “سيُسقط قريبًا”.
وفي رسالته الأخيرة، كرر نتنياهو تأكيده على أن مستقبل إيران “بدون نظام الجمهورية الإسلامية” بات قريبًا، قائلًا: “المرأة، الحياة، الحرية. هذا هو مستقبل إيران، وهذا هو مستقبل السلام”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن النظام الإيراني أنفق أكثر من 30 مليار دولار لدعم نظام بشار الأسد في سوريا، لكنه انهار بعد 11 يومًا فقط من الحرب.
وأضاف: “سرّاقكم أنفقوا مليارات الدولارات لدعم حماس في غزة، لكن حماس أصبحت اليوم ركامًا”. كما أوضح أن إيران أنفقت أكثر من 20 مليار دولار لدعم حزب الله في لبنان، ومع ذلك فقد خسر الحزب عددًا كبيرًا من قياداته وقواته في الأسابيع الأخيرة بفعل الضربات الإسرائيلية.
وسلط نتنياهو الضوء على تصريحات نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، الذي أعلن في 5 ديسمبر أن إيران خصصت لكل عائلة لبنانية ما بين 12 و14 ألف دولار، ما يعادل حوالي مليار تومان إيراني بسعر السوق الحالي.
وتحدث نتنياهو عن فشل سياسات النظام الإيراني في المنطقة، قائلًا: “الأموال التي سرقها نظامكم منكم تحولت إلى رماد، وذهبت أدراج الرياح”، مشددًا على أن الشعب الإيراني غاضب من تكاليف دعم النظام للجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله، التي استخدمت لفرض الاستبداد والتوسع الإقليمي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الشعبين الإيراني والإسرائيلي يتشاركان في الرغبة بالسلام، لكن “الشعب الإيراني يعيش تحت نظام يقمعه ويهددنا”. وأردف: “ما يخشاه هذا النظام حقًا هو أنتم، الشعب الإيراني”.
وفي نهاية رسالته، أبدى نتنياهو يقينه بأن مستقبل إيران سيكون مستقبلًا للسلام، مؤكدًا أن الشرق الأوسط سيصبح “منارة للرفاهية والتقدم والسلام”.

إليوت أبرامز، المبعوث الخاص السابق للرئيس ترامب لشؤون إيران، وصف لقاء إيلون ماسك مع السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بأنه “فكرة سيئة للغاية”، بغض النظر عن السبب وراء انعقاده. وأضاف أبرامز في حديثه مع قناة “إيران إنترناشيونال” أنه يعتقد أن مثل هذا اللقاء لم يتم دون علم ترامب.

مع استمرار أزمة نقص الطاقة والوقود، أعلنت وزارة الاتصالات في #إيران عن حدوث خلل في خدمة الإنترنت بطهران وعدد من المدن بسبب انقطاع الكهرباء. وذكرت الوزارة أن "جزءًا من المشاكل الأخيرة يعود إلى تعطل بطاريات مواقع المشغلين."

تستمر أزمة تلوث الهواء في المدن الكبرى بإيران، بما في ذلك طهران، وكرج، والأهواز، وأصفهان، وتبريز، ومشهد، وأراك، مما يثير القلق بشكل كبير بسبب ارتفاع مؤشرات تلوث الهواء إلى مستويات خطيرة وغير صحية.
في طهران، بلغ مؤشر جودة الهواء 169، مما يصنفه ضمن المستوى الأحمر "غير الصحي" لجميع الفئات العمرية. ومنذ بداية هذا العام، لم تسجل طهران سوى 5 أيام فقط من الهواء النقي.
وتم إغلاق جميع المدارس، والجامعات، والدوائر الحكومية اليوم الخميس 12 ديسمبر (كانون الأول)، باستثناء منطقتي دماوند وفيروزكوه.
أما في أصفهان، فقد سجلت محطات مراقبة جودة الهواء مستويات تصل إلى 180.
وفي الأهواز، بلغ المؤشر 178 في محطة رئيسية، بينما كانت باقي مدن محافظة خوزستان مثل خرمشهر، شادكان وهويزه في نطاق "غير صحي".
وسجلت مدن مثل مشهد، وتبريز، وأراك مستويات "غير صحية" تتراوح بين 150 و190.
يذكر أن مؤشر جودة الهواء (AQI) يحسب وفق جدول كالآتي:
0-50 : هواء نقي.
51-100: هواء مقبول.
101-150: غير صحي للفئات الحساسة.
151-200: غير صحي للجميع.
201-300: خطر.
301-500: خطر شديد.
مقتل آلاف الأشخاص بسبب التلوث
وفيما أشارت التقارير إلى أن مئات الأشخاص دخلوا المستشفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب نتيجة تلوث الهواء، صرحت سمیة رفيعي، رئيسة لجنة البيئة في البرلمان الإيراني، بأن 30 ألف شخص فقدوا حياتهم بسبب تلوث الهواء في العام الماضي، بزيادة 6 آلاف حالة وفاة مقارنة بالعام السابق.
وتعكس هذه الأرقام حاجة ملحة لاتخاذ خطوات حكومية فعالة لتحسين جودة الهواء، مثل تعزيز وسائل النقل العام والحد من استخدام الوقود الأحفوري، فيما تتخذ الحكومة إجراءات مثل تعطيل المدارس والجامعات في عدد من المحافظات، ومتابعة المؤشرات لتحذير السكان من مخاطر التلوث والحد من آثاره.