ناشط إيراني: بزشكيان أخبر خامنئي بأن تنفيذ قانون الحجاب سيضر بالنظام



ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، لم تكشف هويته، أن الهجوم الأخير، الذي شنته إسرائيل ضد مواقع عسكرية إيرانية، أدى إلى تقليص قدرة طهران على إنتاج وقود الصواريخ الباليستية، حيث لم يعد في مقدورها إلا إنتاج الوقود لصاروخ واحد فقط في الأسبوع.
وأضاف هذا المسؤول أنه قبل الهجوم، الذي وقع فجر السبت 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كانت إيران قادرة على إنتاج الوقود اللازم لصاروخين يوميًا، موضحًا أن تأثير هذا الانخفاض في إنتاج الوقود سيستمر لمدة عام كامل.
ومن جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، بأن الهدف من هجوم أكتوبر الماضي كان إضعاف النظام الإيراني في مواجهة إسرائيل، حتى لا تتمكن إيران من الرد على الهجمات المستقبلية.
وأضاف غالانت: "لا يوجد الآن أي دفاع استراتيجي حول طهران".. مشيرًا إلى أن الهجوم الأخير أوجد "فرصة للتحرك ضد إيران"، قبل أن تتمكن من إنتاج قنبلة نووية. كما أكد أن إسرائيل كانت وراء الهجوم، الذي استهدف نظام الرادار للدفاع الجوي الإيراني بأصفهان، في 19 إبريل (نيسان) الماضي.
وأوضح غالانت أن الهجوم على أصفهان كان دقيقًا في إصابة الأهداف، لكنه لم يكن كافيًا لردع إيران بشكل كامل.
وعقب الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل، في 7 أكتوبر من العام الماضي، كثفت إيران، عبر شبكة وكلائها، مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية في العراق، هجماتها الصاروخية وبالطائرات المُسيّرة ضد إسرائيل.
وقد أطلقت إيران، بشكل غير مسبوق، أكثر من 320 صاروخًا، شملت صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مُسيّرة باتجاه إسرائيل، في 13 إبريل الماضي. إلا أن معظم هذه الصواريخ تم تدميرها بواسطة تحالف يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل والأردن، قبل أن تدخل المجال الجوي الإسرائيلي.
وفي أول أكتوبر من هذا العام، شنت إيران هجومًا مباشرًا ضد إسرائيل؛ حيث أطلقت 180 صاروخًا باليستيًا، وردت إسرائيل في 19 إبريل و26 أكتوبر بهجمات مباشرة على مواقع إيرانية.
يُذكر أن عملية 26 أكتوبر، التي وصفها المسؤولون بأنها "دقيقة وواسعة"، شاركت فيها أكثر من 100 طائرة حربية إسرائيلية، واستهدفت أكثر من 20 موقعًا عسكريًا إيرانيًا، معظمها مرتبط بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في أربع محافظات، هي: طهران وسمنان وإيلام وخوزستان.
وفي تقرير آخر، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الهجوم على موقع بارشين العسكري، جنوب العاصمة طهران، في 26 أكتوبر الماضي، جعل تطوير إيران لجهاز التفجير النووي صعبًا للغاية.

أفادت تقارير إعلامية محلية بأنه تم إعدام 24 شخصًا في إيران، خلال أربعة أيام فقط، بتهم القتل العمد وتهريب المخدرات. وشملت تلك الإعدامات 9 من المواطنين البلوش في سجني يزد وزاهدان، وسجينًا كرديًا وامرأة، بالإضافة إلى شخصين آخرين، وذلك منذ يوم الأربعاء 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وإلى جانب 11 سجينًا أُعدموا فجر اليوم الأحد، تم تنفيذ أحكام الإعدام بحق 13 آخرين، يوم الأربعاء الماضي، في سجني قزلحصار وخرم آباد، وفي يوم الخميس، أُعدم مواطنان أفغانيان في سجن مشهد.
وذكر موقع "حال وش" الحقوقي أن خمسة من الذين تم إعدامهم في سجن يزد ينتمون إلى الأقلية البلوشية، إلى جانب سجين كردي وامرأة. وتم تحديد هويات بعض الذين تم إعدامهم، ومنهم: محمد علي خاركوهی (36 عامًا)، ورضا خاركوهی (43 عامًا)، وثلاثة أفراد من عائلة توتازهی: عبد الباسط، وعبد الناصر، ونعمت الله توتازهی.
وفي اليوم نفسه، تم إعدام محمد وزير روديني، وعلي رضا غله بجه، وإلياس تردست (شاهوزهی)، ويعقوب براهويي مقدم في سجن زاهدان، بتهم تتعلق بالمخدرات.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أصدرت بيانًا، يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، محذرة من أن السلطات الإيرانية أصدرت مؤخرًا عددًا كبيرًا من أحكام الإعدام، واستهدفت بها السجناء السياسيين، والأقليات العرقية، والأجانب.
وفي تقرير صادر عن منظمة "هرانا" الحقوقية، أُفيد بأن ما لا يقل عن 133 شخصًا تم إعدامهم في السجون الإيرانية، خلال شهر نوفمبر فقط.
إعدام 24 شخصًا منذ يوم الأربعاء الماضي
كما أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بأنه في يوم الأربعاء 11 ديسمبر الجاري، تم إعدام رحمان سرلك، وناصر شاهوزهی (تخشي)، وإيمان مقدم، وعبد الله تاجيك في سجن قزلحصار كرج بتهم متعلقة بالمخدرات.
وفي اليوم نفسه، أُعدم أحمد جهانخاني، وسيروس أحمدي، وميثم كاركر، وحسن (نصر الله) يوسفي، وإيمان خان عبدلي، وسليمان كوشكي بتهم القتل، بالإضافة إلى إعدام محسن برزكر بتهمة تهريب المخدرات، في السجن المركزي بخرم آباد (بارسیلون).
وفي اليوم التالي، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين أفغانيين، وهما: محمد شاه اجكزهی ورحيم اجكزهی، المتهمان في قضية مشتركة بتهم متعلقة بالمخدرات، في السجن المركزي بمشهد (وکیل آباد).
وفي سياق متصل، شهد شهر فبراير (شباط) 2024 انطلاق حملة إضراب عن الطعام من قِبل سجناء سياسيين في سجن قزلحصار كرج؛ احتجاجًا على أوضاعهم، وامتدت لاحقًا إلى النزلاء بسجون أخرى.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مسؤولين فرنسيين، بأنّ اللاجئين الاثنين اللذين قُتلا في حادثة إطلاق النار، يوم أمس السبت، في شمال فرنسا يُحتمل أنهما من الجنسية الإيرانية. ووفقًا للتقرير، فإنهما يبلغان 19 و30 عامًا من العمر.
وأكد شهود في مخيم اللاجئين أن الضحيتين كانا من الأكراد الإيرانيين، وقد تم إنقاذهما، في وقت سابق، من قِبل فرق الإغاثة بعد محاولة فاشلة لعبور قناة المانش.
ووقعت الحادثة بالقرب من مدينة دانكيرك، بشمال فرنسا، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص. وسلم المهاجم، وهو شاب فرنسي يبلغ من العمر 22 عامًا وليس له سجل جنائي سابق، نفسه إلى الشرطة بعد الهجوم الدموي. ولا تزال دوافعه وراء هذا الهجوم غير معروفة حتى الآن.

وصل مؤشر تلوث الهواء في عدة مدن إيرانية، يوم الأحد 15 ديسمبر (كانون الأول)، إلى مستوى "الخطر" باللون البني؛ حيث سجل الرقم 500، وهو ما يعني أن جودة الهواء أصبحت ضارة حتى للأشخاص الأصحاء، مما يستدعي تحذيرًا عامًا للجميع بضرورة البقاء في المنازل.
وسجل تلوث الهواء في مدن أربع محافظات إيرانية، هي: قم، والأهواز، وكرمان، وإيلام، مستوى حرجًا بلغ الرقم 500، وهو الحد الأعلى لتصنيف مؤشر جودة الهواء (AQI).
وهو ما يُعرِّض الأطفال وكبار السن والمرضى لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل الأزمات القلبية، ونوبات الربو الشديدة، أو تلف في الرئتين، كما أن التعرض لهذا المستوى من التلوث قد يسبب آثارًا طويلة الأمد مثل تلف الرئة أو زيادة خطر الأمراض المزمنة.
ووفقًا لبيانات منظومة مراقبة جودة الهواء في إيران، فقد سجلت محطة جمكران في محافظة قم، صباح الأحد، الرقم 430 على المؤشر، ما يضعها في مستوى اللون البني والخطير.
وفي محافظة الأهواز، ظهرت معظم محطات مراقبة جودة الهواء باللون البني، ووصلت مؤشرات التلوث في مدن، مثل: أهواز، مسجد سليمان، شوشتر، هويزة، وشادگان إلى الرقم 500.
وفي مدينة المحمرة (خرمشهر وبهبهان)، أظهرت المؤشرات رقمي 445 و428 على التوالي، كما توجد مناطق أخرى في محافظة خوزستان في الوضع البنفسجي.
وشهدت محافظة كرمان، وتحديدًا مدينة فهرج، صباح الأحد، وضعًا مشابهًا لـ "خوزستان"؛ حيث وصل مؤشر جودة الهواء إلى الرقم 500 باللون البني. وسجلت محطة شهداد في هذه المحافظة الرقم 354، ما يشير إلى وضع خطر.
وفي محافظة إيلام، سجلت مؤشرات محطات: مهران، وميدان نفط آذر 2، ودهلران، الرقم 500، باللون البني، وهو الوضع الخطر.
والجدير بالذكر أنه يتم تصنيف مؤشر جودة الهواء إلى خمس فئات رئيسة؛ حيث تعني الأرقام بين 151 إلى 200 "غير صحي"، ومن 201 إلى 300 "شديد التلوث"، ومن 301 إلى 500 "خطر"، ويُرمز للوضع غير الصحي باللون الأحمر، والشديد التلوث باللون البنفسجي، والوضع الخطر باللون البني.
وسجلت بعض المناطق في محافظة خراسان الجنوبية، اللون البنفسجي وهو وضع شديد التلوث.
وفي محافظة بوشهر، كانت مدينة خورموج في الوضع البنفسجي، بينما سجلت مدينة بندر ديلم اللون الأحمر. وفي محافظة همدان، أظهرت المؤشرات أن مدينة نهاوند في الوضع الأحمر.
وشهدت العديد من المدن الإيرانية، خلال الأسبوع الماضي، مستويات شديدة من التلوث، ما أدى إلى دخول مئات المواطنين إلى المستشفيات بسبب أمراض القلب والجهاز التنفسي، كما تم إغلاق المدارس والجامعات، وبعض الإدارات، وتحول بعضها إلى العمل عن بُعد، في عدد من المحافظات.
ووفقًا لشركة مراقبة جودة الهواء في طهران، فقد سجلت العاصمة صباح الأحد الرقم 56، وهو في مستوى "مقبول".
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أعلنت الشركة أن مؤشر التلوث في طهران وصل إلى الرقم 142، وهو "غير صحي للفئات الحساسة".
وكان هناك اختلاف، في الأيام الماضية، بين الأرقام المعلنة من هذه الشركة وأرقام المواقع الدولية مثل ""IQAir، الذي أعلن أن مؤشر التلوث في طهران سجل الرقم 176، يوم الأحد 15 ديسمبر، ما جعلها ثامن أكثر مدينة ملوثة في العالم.
ومنذ بداية العام الحالي، سجلت طهران خمسة أيام فقط من الهواء النقي، و175 يومًا من الهواء المقبول، و80 يومًا من الهواء غير الصحي للفئات الحساسة، وعشرة أيام من الهواء غير الصحي.
وتحولت قضية التلوث في طهران والمدن الإيرانية الكبرى خلال السنوات الماضية إلى أزمة مستمرة، فقد أعلنت رئيسة لجنة البيئة في البرلمان، سمية رفيعي، أن 30 ألف شخص توفوا في إيران العام الماضي بسبب التلوث، وهو عدد يزيد بستة آلاف على العام الذي سبقه.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري: "ظلّت إيران على اتصال مع بشار الأسد حتى اللحظة الأخيرة، لكن المحيطين به، بمن في ذلك رئيس الوزراء وبعض قادة الجيش السوري، كانوا يضعون العراقيل".