مسؤولة صحية إيرانية: ليس لدينا ممرضون لمواجهة أي حالات وبائية



نقلت وكالة كيودو اليابانية عن مسؤول في حكومة طهران قوله إن الحكومة الإيرانية تدرس تقديم عرض إلى اليابان للقيام بدور الوساطة بين إيران وإدارة ترامب في مفاوضات الملف النووي.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لأول مرة بأن إسرائيل مسؤولة عن قتل رئيس حركة حماس السابق، إسماعيل هنية في طهران. وقال: “سنقضي أيضًا على قادة الحوثيين، تمامًا كما قضينا على إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان.”
وأشار أيضًا إلى أن إسرائيل أسقطت نظام بشار الأسد في سوريا، وقال: “في هذه الأيام التي يهاجم فيها التنظيم الإرهابي الحوثي إسرائيل، أود أن أوجه رسالة واضحة: هزمنا حماس، قهرنا حزب الله، عطلنا الأنظمة الدفاعية الإيرانية وضربنا بنيتها التحتية الإنتاجية. أسقطنا نظام الأسد في سوريا، وأضعفنا محور الشر بشكل كبير، وسنوجه قريبًا ضربة قاسية للتنظيم الإرهابي الحوثي الذي يواصل مهاجمة إسرائيل.”
وأضاف: “أي شخص يتحرك ضد إسرائيل سيتلقى ردًا حاسمًا، وسيعاقبه الجيش الإسرائيلي.”
نتنياهو يحذر مجددًا من البرنامج النووي الإيراني.
وحذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مجددًا من البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة منع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وأضاف أن إسرائيل “تغيّر ملامح الشرق الأوسط”.
وقال نتنياهو يوم الاثنين، 23 ديسمبر، في كلمة أمام الكنيست: “النظام الإيراني يهدد بتدميرنا، ونحن لا نغفل عنه. نحن عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وأي أسلحة أخرى قد تهدد مدننا ووطننا.”
في الوقت نفسه، دعا رئيس الموساد يوم الاثنين الجيش الإسرائيلي إلى استغلال الفرصة المتاحة لشن هجوم على الجمهورية الإسلامية داخل الأراضي الإيرانية.
من جانبه، طالب بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بشن هجوم على إيران، مؤكدًا أن “حل أزمة الحوثيين يكمن في طهران.”
وسبق أن نُشرت تقارير تفيد بأن غالبية القادة العسكريين الإسرائيليين الكبار يدعمون شن هجوم داخل إيران.
وفقًا لآخر تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت إيران الوكالة بنيتها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت فردو ونطنز النووية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية قد أقر في 21 نوفمبر، بناءً على اقتراح من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قرارًا يدين البرنامج النووي الإيراني، ويؤكد على ضرورة تعاون طهران الفوري مع الوكالة.

أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بدور بلاده في الإطاحة بحكومة بشار الأسد في #سوريا. ووجّه كاتز تهديدًا للحوثيين في اليمن قائلاً:
“هزمنا حماس، وقضينا على حزب الله، وعطلنا أنظمة الدفاع الإيرانية، وألحقنا أضرارًا كبيرة ببنيتهم التحتية الإنتاجية. وأسقطنا حكومة الأسد في سوريا، وأضعفنا محور الشر بشكل كبير.”

قال محمد جعفر أسدي، مسؤول قسم التفتيش في مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، حول الأخبار التي تفيد بأن كيومرث بورهاشمي، أحد قادة فيلق القدس، لقى مصرعه على يد أحد ضباط الجيش السوري:
"ذلك العنصر المتسلل الذي قتل قائدنا كان عميلاً للأميركيين، وقد قتل أيضاً ضباطاً من الجيش السوري".

أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، أن إيران لا تسيطر على ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، مشيرًا إلى أن الجماعات المسلحة المرتبطة بها لم تتصرف يومًا بناءً على أوامر من طهران.
وقال ظريف في مقابلة أجريت معه يوم الاثنين 23 ديسمبر (كانون الأول): "المقاومة تقاتل من أجل نفسها، ومن أجل أهدافها وأراضيها".
وأضاف: "من يدّعون أن الجمهورية الإسلامية أضعفت إيمان المقاومة بوصفها ذراعًا لإيران يرون المقاومة كقوة وكيلة لنا، لكن التاريخ أثبت أن المقاومة لم تكن يومًا قوة تعمل بالوكالة لطهران".
وأشار ظريف إلى العمليات المعروفة بـ"الوعد الصادق" الأولى والثانية، وقال: "في تلك العمليات كان الرد على إسرائيل من إيران، وليس من المقاومة. لم يحدث أبدًا أن أعطت طهران أوامر للمقاومة لتنفيذ أعمال معينة؛ هذه فكرة خاطئة روج لها الكيان الصهيوني عالميًا".
تصريحات ظريف جاءت بعد يوم واحد من تأكيد المرشد علي خامنئي أن إيران لا تستخدم قوى بالوكالة في المنطقة، مشددًا على أن جماعات مثل حزب الله وحماس والحوثيين تتحرك بشكل مستقل انطلاقًا من عقيدتها وإيمانها، وليس كأذرع للجمهورية الإسلامية.
وفي لقائه مع مجموعة من المنشدين الدينيين يوم الأحد 22 ديسمبر (كانون الأول)، وصف خامنئي تصريحات المسؤولين الغربيين والإسرائيليين بشأن استخدام إيران لقوى بالوكالة بأنها "عبارات سخيفة".
وقال خامنئي: "يتحدثون باستمرار عن فقدان إيران لقواها الوكيلة في المنطقة! هذا خطأ آخر! إيران لا تملك قوى بالوكالة. اليمن يقاتل بإيمانه، وحزب الله يقاتل لأن عقيدته تمنحه القوة، وحماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تفرض عليهما ذلك".
وختم قائلاً: "هذه الجماعات لا تتحرك كقوى وكيلة لنا. وإذا قررت الجمهورية الإسلامية يومًا ما اتخاذ إجراء، فلن تحتاج إلى أي قوى بالوكالة".