خطيب جمعة طهران: انخفاض العملة المحلية إهانة.. وتحديد سعر الدولار يتم في الخارج



قال ممثل خامنئي في قم، محمد سعيدي: "الشعب الإيراني عبّر عن بغضه للقاتل الخبيث ترامب، الذي قتل قاسم سليماني." وأضاف: "يجب دراسة محاولات نشر الابتذال وغياب الحجاب في تاريخ بلدنا. الأعداء لا يريدون لإيران أن تحقق التقدم المصحوب بالمعنويات".

قال رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات والجفاف في إيران، أحد وظیفة، إن البلاد لن تشهد أمطارًا كافية في فصل الشتاء المقبل، محذرًا من أن إيران ستواجه ظروفًا مائية غير مرضية، إذا استمر الوضع على حاله.
وأضاف وظیفة، في حديثه لوكالة "إيلنا" الإيرانية، اليوم الجمعة 3 يناير (كانون الثاني)، أن موسم الخريف انتهى مع انخفاض بنسبة 43 في المائة بهطول الأمطار، وفي الشهر الأول من فصل الشتاء كانت الأمطار أقل بكثير من المعدل الطبيعي، مشيرًا إلى أنه لا توجد توقعات لعام غزير بالأمطار في البلاد.
وأكد هذا المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية أن إيران قد تشهد اختلالاً حادًا في توزيع المياه، في حال استمر انخفاض الأمطار خلال بقية السنة المائية، وأوضح أنه في مناطق، مثل طهران وخراسان رضوي، حيث لا تكفي الموارد المائية لتلبية احتياجات السكان، سيكون هناك احتمال لحدوث عجز مائي، في حال استمر هذا النقص.
وأضاف أنه في الأسبوعين المقبلين لن يكون الوضع أفضل، مشيرًا إلى أن العديد من المناطق الجبلية في البلاد حاليًا لا توجد بها ثلوج، أو لم تتلقَّ ثلوجًا كبيرة بعد.
وذكر وظيفة في حديثه أن هطول الأمطار في السنة المائية الحالية بلغ 34 ملم، وهو أقل بنسبة 43 في المائة عن المعدل الطبيعي، مشيرًا إلى أن مناطق، مثل سيستان-بلوشستان، شهدت انخفاضًا بنسبة 93 في المائة عن المعدلات الطبيعية.
وتحدث أيضًا عن وضع الأنهار والموارد المائية، قائلاً: "إن أقل من 40 في المائة من السدود في البلاد تحتوي على مياه، وإن السعة الفارغة للسدود كبيرة جدًا".
وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا كان يمكن الاعتماد على الأساليب الأخرى، مثل "الاستمطار الصناعي أو تلقيح السحب"، قال إن السؤال الأساسي هو ما إذا كانت هذه الطرق فعالة، مؤكدًا أن تأثير هذه الأساليب ليس كافيًا للاعتماد عليها بشكل كبير، مضيفًا: "يعتقد البعض أن هذه الطرق فعّالة إلى حد ما، بينما يعتقد البعض الآخر أنه لا يوجد أي تأثير، وهناك من يعتقد أن هذه الأساليب ليست فقط غير فعّالة، ولكن قد تؤدي إلى نقص المياه".
وقد أُطلقت عدة تحذيرات بخصوص أزمة المياه والجفاف في إيران منذ فترة طويلة، وفي السنوات الماضية حذر العديد من المسؤولين من انخفاض الموارد المائية في البلاد.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أعلنت الأرصاد الجوية الإيرانية أن 29 محافظة تشهد انخفاضًا حادًا في هطول الأمطار.
وحسب إعلان الأرصاد الجوية، كانت محافظة سيستان-بلوشستان هي الأكثر تأثرًا بقلة هطول الأمطار بنسبة 89.5 في المائة، بينما كانت محافظة هرمزغان في المرتبة الثانية بتقليص هطول الأمطار بنسبة 77.2 في المائة.

عبرت والدة تشيشيليا سالا، الصحافية الإيطالية المحتجزة في إيران، عن ثقتها في جهود الحكومة الإيطالية من أجل إطلاق سراح ابنتها، وقالت إنها سمعت كلمات مشجعة من رئيسة وزراء البلاد.
وأضافت: "رئيسة الوزراء اتخذت خطوة إلى الأمام مقارنة بالضمانات السابقة. كانت كلماتها أكثر دقة ووضوحًا؛ تمامًا كما كنت أرغب."

رفضت السلطات الإيطالية الإفراج المشروط عن الإيراني المحتجز لديها؛ بناءً على طلب من الولايات المتحدة الأميركية، في إشارة إلى أن محنة الصحافية الإيطالية المحتجزة في إيران، تشيشيليا سالا، والتي يُحتمل أن تكون جزءًا من عملية تبادل سجناء، لن تنتهي قريبًا.
وقد اعتُقل المواطن الإيراني، محمد عابديني نجف آبادی، في 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بمطار مالبينسا، من قِبل السلطات الإيطالية، بعد وصوله من إسطنبول، وهو محتجز حاليًا في سجن أوبرا بمدينة ميلانو.
ورفضت المدعية العامة في ميلانو، فرانشيسكا ناني، الإفراج المشروط عنه قائلةً إن هناك مخاوف كبيرة من إمكانية هروبه.
وقالت المدعية العامة في ميلانو، أمس الخميس، إن ضمانات الإيرانيين- بما في ذلك السكن والمساعدة المالية، والقيود المحتملة على السفر واشتراط الحضور الدوري- لا تكفي لمعالجة خطر هروب الشخص المطلوب من قِبل الولايات المتحدة لتسليمه.
وأشارت إلى أن التهم الموجهة من قِبل السلطات الأميركية ستخضع لمراجعة شاملة بمجرد تقديم الوثائق اللازمة.
ويُنظر إلى اعتقال الصحافية الإيطالية تشيشيليا سالا في طهران على أنه رد فعل من إيران على احتجاز عابديني نجف آبادي.
وأكدت إيران رسميًا اعتقال سالا، البالغة من العمر 29 عامًا، وهي تعمل في صحيفة "إيل فوجليو" وشركة بودكاست "تشورا ميديا". وتم احتجازها بتهمة "انتهاك القوانين الإيرانية"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
والتقى السفير الإيراني في إيطاليا، محمد رضا صبوري، يوم الخميس 2 يناير (كانون الثاني) الجاري، الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية، ريكاردو غواريلجا، لمناقشة قضيتي عابديني وسالا، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وتتهم السلطات الأميركية عابديني بتوفير المواد لهجوم بالطائرات المُسيّرة المرتبطة بإيران، والذي أسفر عن مقتل جنود أميركيين في الأردن.
وطلبت القنصلية الإيرانية في روما من السلطات الإيطالية السماح لعابديني بمغادرة مراكز الاحتجاز، مقابل ضمانات بأن يظل في مكان معروف.

قال رئيس مجلس مدينة طهران السابق، محسن هاشمي رفسنجاني: "بالنسبة لأسعار البنزين والوقود والدعم المرتبط بالطاقة، هناك توافق عام عليها، لكن عندما يتعلق الأمر بالتنفيذ، فإن الحكومة تشعر بالقلق". وأضاف: "نفس الشيء ينطبق على موضوع الحجاب وحجب الإنترنت".