وزير الخارجية الإيراني: هزيمة الجيش السوري كانت إعلامية.. ويجب أن تكون إنذارا لنا



كشف محامي بعض عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، عن تعطيل نظر القضية بالمحكمة العسكرية لمدة 6 أشهر. وأشار إلى أن ممثل النيابة دافع عن تدمير الطائرة قائلًا: "حسناً فعلنا بإسقاطها".
وفي الوقت نفسه، تُقام في عدة دول حول العالم مراسم إحياء الذكرى الخامسة لضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية. وقد تم تنظيم هذه المراسم بشكل منسق في السنوات الماضية.
وأكد محامي عائلات الضحايا، محمود علي زاده طباطبائي، في تصريحات صحافية، أن موكليه اعترضوا على طريقة تعامل السلطات القضائية الإيرانية مع شكاواهم، مشيرًا إلى أن ممثل النيابة صرّح لبعض العائلات قائلًا: "أسقطناها، وحسناً فعلنا ذلك".
وأضاف علي زاده أن العائلات لم تتمكن أبدًا من الوصول إلى ملف القضية أو حطام الطائرة، موضحًا أن "القضية قد صدر فيها حكم، وتمت إدانة 10 أشخاص. إلا أن العائلات اعترضت على طريقة النظر في القضية، وسحب معظمهم شكاواهم، بينما واصل عدد قليل، بما في ذلك السيد أسدي لاري وزوجته، المطالبة بالعدالة".
وأشار المحامي إلى أن القضية قد أُحيلت إلى المحكمة العليا، وتم تحديد 12 خطأ في الحكم، ما أدى إلى إعادة القضية إلى المحكمة العسكرية لإصدار حكم جديد. ومع ذلك، مرت ستة أشهر دون أي تقدم في نظر القضية.
جدير بالذكر أن طائرة الرحلة "PS752" التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية كانت قد أُسقطت بصواريخ الحرس الثوري الإيراني في الساعات الأولى من صباح يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب الـ176 على متنها.
وقد بررت إيران إسقاط الطائرة بأنه "خطأ بشري"، إلا أنها لم تقدم إجابات واضحة على تساؤلات واستفسارات عائلات الضحايا والدول التي قُتل مواطنوها في الحادث.
وأكد علي زاده طباطبائي أن جزيئات تم العثور عليها داخل الطائرة تشير إلى انفجار صاروخ داخلها. كما أشار إلى أن قضية إخراج أحد الركاب من الطائرة قبل إقلاعها قد تم طرحها في المحكمة، لكنها لم تُناقش.
وأضاف المحامي أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري، تم استدعاؤه وتوجيه الاتهام إليه، إلا أنه اعترض على ذلك، وتم إسقاط التهم عنه في النيابة.
ونقل علي زاده عن العائلات قول حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، في البرلمان الإيراني: "المصالح الوطنية كانت تستوجب إجراء هذا الإطلاق".
وفي يوليو (تموز) 2023، قدمت أربع دول تضررت من إسقاط الطائرة الأوكرانية، وهي أوكرانيا وبريطانيا والسويد وكندا، شكوى رسمية ضد النظام الإيراني لدى محكمة العدل الدولية، متهمة إياه بإسقاط الطائرة عمدًا.
كما كشف حامد إسماعيليون، عضو مجلس إدارة جمعية العدالة لضحايا الرحلة "PS752"، في يناير 2024 عن مفاوضات مع الحكومة الكندية لتشكيل ملف ضد نظام طهران في "منظمة الطيران المدني الدولي" (الإيكاو).

صرحت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "وجود إيران في سوريا قد تقلص بشكل كبير". وأضافت أن "سوريا أصبحت منطقة معادية لإيران".

أصدر "اتحاد الكتّاب" في إيران بيانًا بمناسبة الذكرى الثالثة لمقتل الشاعر والمخرج الوثائقي بكتاش آبتين، أعلن فيه عن تنظيم مراسم لتزيين قبره بالورود، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 7 يناير (كانون الثاني)، تكريمًا لذكرى "شهيد طريق الحرية".
وقد وصف الاتحاد في بيانه وفاة آبتين، الذي توفي يوم 7 يناير (كانون الثاني) 2022 بسبب إهمال مسؤولي السجن في علاجه ونقله المتأخر إلى المستشفى، بأنه "جريمة حكومية متعمدة". وأكد البيان أن ملف هذه الجريمة الواضحة ما زال مفتوحًا ولن يُغلق إلا بمحاكمة كل من أمر بتنفيذها وشارك فيها، إلى جانب جميع الجرائم السياسية التي ارتُكبت في السنوات الأخيرة.
ووصف الكتّاب الموقّعون على البيان أنفسهم بأنهم "المطالبون بالعدالة لبكتاش آبتين"، مؤكدين في جزء من البيان: "لن ندّخر جهدًا في استخدام كل ما في وسعنا لننال العدالة التي تستحقها هذه الروح المتقدة".
يذكر أن بكتاش آبتين، كان أحد أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد الكتّاب الإيرانيين، وقد اعتُقل في 26 سبتمبر (أيلول) 2020 خلال ذروة انتشار وباء كورونا، وحُكم عليه بالسجن ست سنوات من قبل القضاء الإيراني، ونُقل إلى سجن إيفين. وقد تمت إدانته بتهم "التحريض ضد النظام" و"التجمّع والتآمر ضد أمن الدولة"، حيث اعتُبرت مشاركته في إصدار النشرات الداخلية للاتحاد، وإعداد كتاب عن تاريخ الاتحاد، وإصدار البيانات، وحضور مراسم إحياء ذكرى محمد جعفر بوينده ومحمد مختاري وأحمد شاملو، أدلة على هذه التهم.
وأصيب آبتين بفيروس كورونا خلال فترة سجنه، وتوفي في 7 يناير 2022 بسبب الإهمال الطبي والتأخر في نقله إلى المستشفى.
وجاء في بيان "اتحاد الكتّاب": "حاولوا بكل الوسائل إخضاعه، حتى إنهم لجأوا إلى مالك منزله لإخراجه من مسكنه، وعندما فشلوا في ذلك، أرسلوه إلى السجن".
وأضاف البيان أن النظام الإيراني سجن آبتين رغم إصابته بمرض "انقطاع النفس النومي" خلال فترة انتشار الوباء، متهمًا السلطات بالتسبب في وفاته عمدًا من خلال التأخر في تقديم العلاج اللازم.
وبعد وفاة آبتين، أشارت عدة منظمات حقوقية إلى الإهمال الطبي الذي تعرض له في السجن، واعتبرت النظام الإيراني مسؤولًا عن وفاته، واصفة وفاته بـ"القتل الحكومي". كما أثارت صورة آبتين على سرير المستشفى مرتديًا زي السجن المخطّط ومقيّدًا بالسلاسل، ردود فعل واسعة، حيث كتب المخرج الإيراني محمد رسول أوف: "لقد قيّدوا الشاعر بسلاسل حديدية خشنة في سرير المستشفى".

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان- نويل بارو، إن "وضع ثلاثة مواطنين فرنسيين معتقلين في إيران يزداد سوءًا، وبعضهم يُحتجز في ظروف أشبه بالتعذيب". وأضاف أن "مستقبل العلاقات بين البلدين ورفع العقوبات عن إيران يعتمد على مصير هؤلاء المعتقلين".

قال وزير العلوم في حكومة بزشكيان، حسين سيمائي صراف: "إن استخدام يوتيوب يركز بشكل رئيسي على التعليم". وأضاف: "نأمل بشدة، بناءً على المفاوضات التي أجريناها، أن يتم رفع الحجب عن يوتيوب على الأقل للأساتذة وطلاب التعليم العالي."