مسؤول إيراني: 70 في المائة من المزارعين في بلادنا لا يعرفون القراءة والكتابة



كتب محسن سازكارا، المدير العام السابق لصحيفة "جامعة، في تأبين لإبراهيم نبوي، الكاتب الساخر والناشط السياسي الذي أنهى حياته في أميركا، أن نبوي فتح فصلًا جديدًا في الأدب الساخر الإيراني من خلال كتاباته الساخرة القصيرة التي نشرها تحت عنوان "العمود الخامس" في صحيفة "جامعه".
وأشار سازكارا في مقالته القصيرة، إلى الأعمال الأدبية لهذا الكاتب الساخر، قائلا: "إبراهيم نبوي هو بلا شك نجم لامع في مجال الصحافة والفن والأدب المعاصر في بلدنا، حيث تجاوز الأطر السياسية السائدة".
وكان نبوي لا يملك مكتبًا ولا كرسيًا في صحيفة "جامعه". حيث كان يأتي في المساء ويتجول حول طاولات كل قسم، يتبادل بضع كلمات، ثم يجلس في زاوية بعد ساعتين أو ثلاث ويكتب "العمود الخامس" لتلك الليلة، ويُسلّمه إلى قسم الطباعة. وكان هذا العمود بلا شك القسم الأكثر قراءة في صحيفة "جامعه".
وكان معظم الناس يعرفون السيد إبراهيم نبوي من خلال كتاباته النقدية في القصة والفيلم والشعر، ولكن عندما بدأ عموده الساخر في صحيفة "جامعه" تحت عنوان "العمود الخامس"، فتح فصلًا جديدًا في الأدب الساخر الإيراني.
وقرر إبراهيم نبوي أن يرحل من بيننا، لكنه ترك لنا أكثر من 80 عملًا أدبيًا. في السنوات القليلة الماضية، كان منشغلًا بجمع وتأريخ الأدب الساخر في الأدب الفارسي، وهو عمل ضخم سيصل إلى 10 مجلدات، وليس له مثيل في تاريخ أدبنا.
يشار إلى أن نبوي انتحر مساء الثلاثاء في الولايات المتحدة الأميركية. بعد أن عانى لسنوات من الاكتئاب.
وقد قالت أسرته إنه يعاني من الاكتئاب منذ فترة بسبب ثقل الغربة، والحنين إلى الوطن.

قال البرلماني الإيراني، حميد رضا حاجي بابائي: "جدران سوريا كانت متآكلة، والمشكلة ليست فينا ولا في المقاومة". وأضاف: "نحن موجودون في أي مكان في العالم فقط للحفاظ على هيبتنا دوليا والدفاع عن الشعب الإيراني، لكن أميركا جاءت إلى الخليج لاستنزافه."

حصلت "إيران إنترناشيونال"، على معلومات تفيد بحرمان 9 سجينات سياسيات إيرانيات في عنبر النساء بسجن إيفين، بما في ذلك وريشة مرادي وبخشان عزيزي، المحكوم عليهما بالإعدام، من الزيارات العائلية ولقاء المحامين مجددا. كما تم حرمان سجينتين أخريين من حق الاتصال الهاتفي.
وتشمل قائمة السجينات السياسيات المحرومات من الزيارة: آنيشا (مريم) أسد اللهي، وغولرخ إيرائي، وويدا (وحيدة) رباني، وزهرا صفائي، وبخشان عزيزي، وإلهة فولادي، ومظاهرة غونه إي، ووريشة مرادي، ومريم يحيوي. وقد أعلن مسؤولو سجن إيفين حرمانهن من حق الزيارة.
وهؤلاء النساء، اللواتي تم حرمانهن من الزيارة في وقت سابق خلال الصيف الماضي بسبب احتجاجهن على أحكام الإعدام، ثم تم إبلاغهن برفع هذا الحرمان، تعرضن مرة أخرى للحرمان من زيارة عائلاتهن اعتبارًا من 12 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وبالإضافة إلى الحرمان من الزيارة، تم حرمان يحيوي، إلى جانب سكينة بروانة، وهي سجينة سياسية أخرى محتجزة في عنبر النساء بسجن إيفين، من حق الاتصال الهاتفي.
وأفاد مصدر قريب من عائلات السجينات في إيفين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأنه ليس من الواضح أي جهة أصدرت الأمر بذلك أو الأسباب الكامنة وراء هذا الحرمان.
وأكد المصدر أن مسؤولي السجن لم يقدموا أي توضيحات للسجينات حول أسباب هذا الوضع، ولم يتم تحديد موعد لإنهاء هذه القيود.
وأشار المصدر إلى أنه تم إبلاغ مسؤولي قاعة الزيارة كتابيًا في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن الحرمان التأديبي للسجينات المذكورات قد انتهى.
ومع ذلك، قيل لبعض السجينات شفهيًا إن رفع القيود على الزيارات كان بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء، وأن حرمان السجينات، بما في ذلك منع الزيارات، لا يزال ساري المفعول.
ومن بين النساء المحرومات من زيارة عائلاتهن ومحاميهن، وريشة مرادي وبخشان عزيزي المحكومتان بالإعدام، مما قد يؤدي إلى انتهاك أكبر لحقهن في محاكمة عادلة.
وقد حُكم على مرادي بالإعدام في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) من قبل القاضي أبو القاسم صلواتي، بينما حُكم على عزيزي بالإعدام في 22 يوليو (تموز) من قبل القاضي إيمان أفشاري في محكمة الثورة بطهران.
وتم تأييد حكم الإعدام الصادر بحق عزيزي في 8 يناير (كانون الثاني) الجاري من قبل الدائرة 39 في المحكمة العليا، ووفقًا لأخيها، تم إرسال الحكم إلى دائرة تنفيذ الأحكام.
ويُعتبر حق الزيارة مع العائلة والمحامي من الحقوق الأساسية للسجناء، ويؤدي انتهاك هذا الحق إلى زيادة الضغط النفسي عليهم وعلى عائلاتهم، وإلى انتهاك حقهم في محاكمة عادلة خلال مراحل إصدار الأحكام.
وبناءً على مبادئ حقوق الإنسان والالتزامات الدولية، فإن مثل هذا الحرمان يعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للسجناء.
ويضم عنبر النساء في سجن إيفين، الذي يُشار إليه غالبًا بوصفه خط المواجهة الأمامي لحركة "المرأة، الحياة، الحرية"، حوالي 70 سجينة سياسية.
وشهد هذا العنبر في الأشهر الماضية عدة تحركات احتجاجية، بما في ذلك الاعتصامات والإضرابات عن الطعام من قبل السجينات، وإصدار بيانات مختلفة للاحتجاج على إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام.

كتبت صحيفة "همشهري" في تقرير عن وضع المدينين للبنوك، أن الديون المتعثرة لصالح البنوك تجاوزت 789 ألف مليار تومان. وأضاف التقرير: "هذا الرقم يتعلق بشركات وأفراد ذوي نفوذ حصلوا على قروض ضخمة من البنوك، ولكنهم لم يسددوا أقساطها في المواعيد المحددة".

قال رئيس منظمة الباسيج في إيران، غلام رضا سليماني: "في الماضي، كنا نتمنى أن يُلقى حجر على تل أبيب، ولكن اليوم يطلق أنصار الله في اليمن صواريخ فرط صوتية". وأضاف: "الحجارة التي كانت تُلقى ببطء من أيدي الشباب الفلسطينيين تحولت إلى وابل من الصواريخ."