مؤتمر الأمن في ميونيخ يدعو الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد
قال رئيس تجمع طلاب وفضلاء الحوزة العلمية في قم، جلال رضوي مهر: "يجب أن يعلم أعداء النظام أن التاريخ الطويل لشعبنا كان يتمثل في الخروج من المآزق والانتصار بدماء على السيوف". وأضاف: "بلادنا على مدار 46 عامًا من العقوبات، أكدت أن (أميركا لا تستطيع أن تفعل شيئًا)".
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهرهوند: "لا يجب أن نتوقع من الشيطان أن لا يفرض علينا عقوبات. من يذهب إلى حرب مع الشيطان الأكبر يجب أن يتوقع أن يواجه الضغوط والعقوبات." وأضاف: "تشديد العقوبات ضد إيران ليس أمرًا جديدًا يجعلنا نخشاه".
قال عضو مجلس طهران، إسماعيل كوثرى: "إن إنجازات الثورة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مثل: النانو تكنولوجي، وبناء السدود، والطب، والطاقة النووية تعتبر مهمة". وأضاف: "في بعض المجالات مثل صناعة الطائرات توجد تحديات، ولكنها ستحل بحكمة خامنئي".
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي للجيش، أن التفاوض مع أميركا "ليس له أي تأثير في حل مشاكل البلاد".
وأضاف خامنئي، اليوم الجمعة 7 فبراير (شباط)، الذي تم تحديده في إيران كيوم للقوات الجوية، في حديثه عن التفاوض مع أميركا: "لا يدّعي أحد أنه إذا جلسنا على طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة، ستحل مشكلة ما. لا! إن التفاوض مع أميركا لن يحل أي مشكلة".
وخلال الأسابيع الأخيرة، طرحت العديد من الآراء داخل إيران، حول إمكانية التفاوض مع أميركا.
وفي يوم الأربعاء، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول رفيع في إيران، دون ذكر اسمه، قوله: "طهران ترغب في إعطاء ترامب فرصة جديدة ولكنها حذرة من تعقيدات إسرائيل".
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كانت واشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق مع طهران، فيجب عليها أن تقيّد إسرائيل.
وفي جزء آخر من حديثه، قال خامنئي: "لقد تفاوضنا مع أميركا في التسعينيات؛ لمدة عامين تقريبًا. تم تشكيل اتفاقية ولكن الشخص الذي هو الآن في السلطة (ترامب) مزق الاتفاق".
وأضاف: "لا يجب التفاوض مع حكومة مثل هذه. التفاوض معها غير حكيم، وغير ذكي، وغير شريف".
ونشر حساب مكتب حسن روحاني في شبكة "إكس" يوم الأربعاء 5 فبراير (شباط) فيديو من حديثه في أبريل (نيسان) 2023 خلال اجتماع لمجلس الحكومة الإيرانية، حيث قال: "صدام ارتكب كل هذا القتل، ولكن عندما اقتضت الحاجة، سمح الإمام (روح الله الخميني) بالتفاوض".
وفي يوم الأربعاء، كتب ترامب في شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" أن التقارير التي تتحدث عن تعاون أميركا مع إسرائيل لتدمير إيران "مبالغ فيها بشكل كبير".
وفي يوم الثلاثاء 4 فبراير، وقع الرئيس الأميركي تعليمات "شديدة الصرامة" لاستئناف سياسة الضغط الأقصى ضد طهران، مع التأكيد على ضرورة تصفير صادرات النفط الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران لا ينبغي أن تتمكن من بيع النفط للدول الأخرى.
وكان ترامب قد وقع هذا القرار قبل قليل من لقائه مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل في البيت الأبيض، وقال: "آمل أن لا يكون هناك حاجة لاستخدام هذه الخيارات. يجب أن نرى إذا كان بإمكاننا الوصول إلى اتفاق مع إيران أم لا".
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي للجيش: "إذا هددنا الأميركيون سنهددهم، وإذا نفذوا تهديداتهم سننفذ تهديداتنا أيضًا. إذا تعرض الأميركيون لأمن الشعب الإيراني سنعرض أمنهم للخطر أيضًا."