ترامب: لن نسمح لآخرين بامتلاك القنبلة النووية وهذا لا يقتصر على إيران



تُظهر التفاصيل المنشورة لمشروع قانون موازنة العام الإيراني الجديد أن مخصصات الوزارات الحكومية زادت بنحو 40 في المائة. وبالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في ميزانيات المؤسسات العسكرية، فإن مخصصات "الإذاعة والتلفزيون" وحدها تتجاوز مخصصات 10 وزارات مجتمعة.
وفي مشروع قانون موازنة العام الجديد، تم تخصيص إجمالي ميزانية 19 وزارة حكومية بمقدار 2239 مليارًا و887 مليون تومان.
يذكر أن وزارة التراث الثقافي ووزارة الاستخبارات لديهما أعلى نسبة زيادة في الموازنة مقارنة بقانون ميزانية عام 2024 بنسبة 75 في المائة و67 في المائة على التوالي. واقترحت الحكومة أن تصل مخصصات وزارة الاستخبارات إلى ما يقارب 54 ألف مليار تومان.
وقد زادت مخصصات وزارات العمل، الطاقة، التربية والتعليم، والرياضة والشباب بأكثر من 50 في المائة.
كما زادت مخصصات 4 وزارات: الصناعة والمعادن والتجارة، الطرق والإسكان، الإرشاد الإسلامي، والعلوم، بين 40 و50 في المائة.
وشهدت أربع وزارات أخرى: الصحة، الدفاع، العدل، والداخلية، زيادة في الميزانية تتراوح بين 30 و40 في المائة، وأخيرًا وزارات الخارجية، الاقتصاد، الاتصالات، والزراعة، زادت ميزانياتها بأقل من 30 في المائة.
أما مخصصات وزارة النفط، في مشروع قانون موازنة العام الإيراني الجديد فقد انخفضت بشكل غير مسبوق بنسبة 92 في المائة مقارنة بقانون ميزانية 2024؛ وهذا الانخفاض يعود إلى فصل الاعتمادات المالية لشركة النفط الوطنية عن ميزانية هذه الوزارة.
واستحوذت ثلاث وزارات: الصحة بنسبة 25.6 في المائة، العمل بنسبة 20.2 في المائة، والتربية والتعليم بنسبة 17.7 في المائة، معًا على أكثر من 63.5 في المائة من إجمالي الاعتمادات المالية للوزارات الحكومية.
جدير بالذكر أن حوالي 44 في المائة من موظفي الحكومة يعملون في وزارة التربية والتعليم، وحوالي 23 في المائة يعملون في وزارة الصحة.
مخصصات "الإذاعة والتلفزيون" تعادل مخصصات 10 وزارات
تجاوزت حصة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الموازنة العامة للحكومة الإيرانية مخصصات 10 وزارات مجتمعة وتبلغ حوالي 35 ألف مليار تومان. في حين أن هذا الرقم كان 24 ألف مليار تومان في ميزانية العام الحالي.
وتعادل حصة "الإذاعة والتلفزيون" من الموازنة العامة للحكومة مجموع الاعتمادات المالية لكل من وزارات النفط، العدل، الخارجية، والتراث الثقافي، وتتساوى مع مخصصات وزارة الزراعة.
صناديق التقاعد
تخطط الحكومة لتخصيص 777 ألف مليار تومان لصناديق التقاعد في العام المقبل. حوالي 394 ألف مليار تومان منها ستخصص لصندوق التقاعد الوطني، و185 ألف مليار تومان لصندوق تقاعد الجيش، و180 ألف مليار تومان لمعادلة رواتب المتقاعدين الوطنيين والعسكريين ومتقاعدي شركة فولاد، وأكثر من 16 ألف مليار تومان لصندوق فولاد، وأخيرًا أقل من ألفي مليار تومان لصندوق تقاعد وزارة الاستخبارات.
وسبق أن أعلنت الحكومة نيتها دمج ثلاثة صناديق تقاعد: الوطني، وفولاد، وهما. وهذه الصناديق الثلاثة تغطي معًا أكثر من مليون و700 ألف شخص.
يشار إلى أن الوضع المعيشي للمتقاعدين ومستلمي المعاشات قد أدى إلى زيادة كبيرة في عدد التجمعات الاحتجاجية خلال السنوات الأخيرة.

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، أن الأضرار التي لحقت بالدفاع الجوي الإيراني تم إصلاحها "بالكامل".
كما أعاد تأكيد التحذيرات الأخيرة التي أطلقها قادة الحرس الثوري، قائلاً إن أي عمل ضد إيران سيواجه برد من طهران.
وقال باقري، يوم الأربعاء 19 فبراير (شباط)، على هامش مناورات القوات البرية للحرس الثوري والمعروفة باسم "الرسول الأعظم 19"، إن "الدفاع الجوي الإيراني في ذروة استعداده، وقد تم إصلاح الأضرار الطفيفة التي لحقت به بالكامل".
وأضاف أن "الدفاع الجوي للقوات المسلحة في إيران يتمتع باستعداد هجومي كامل"، مشيرًا إلى أن "إنتاج الصواريخ يتم دون توقف بكميات ونوعية عالية جدًا".
وخلال العام الماضي، قامت إسرائيل بشن هجمات انتقامية على أهداف عسكرية في إيران. وفي الهجوم الأول، استهدفت إسرائيل قاعدة أصفهان الجوية الثامنة في شهر أبريل (نيسان) 2024.
وأفادت وسائل الإعلام في ذلك الوقت بأن الهجوم دمر جزءًا كبيرًا من أنظمة الدفاع الجوي من نوع "إس-300" في القاعدة الجوية.
كما قامت طائرات الجيش الإسرائيلي في شهر أكتوبر 2024 بشن هجوم على عشرات الأهداف العسكرية في إيران.
ووفقًا للتقارير، فقد دمرت إسرائيل تقريبًا جميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ من نوع "إس-300"، في هذا الهجوم.
ونشر موقع "أكسيوس" أن العملية شملت أيضًا تدمير مركز أبحاث سري للغاية مرتبط بالأسلحة النووية في منطقة "بارشين".
وفي الأشهر الأخيرة، ومع تصاعد التكهنات حول مصير الخلافات المتزايدة بين طهران من جهة، والغرب وإسرائيل من جهة أخرى، حاولت القوات العسكرية الإيرانية إظهار قدراتها من خلال إجراء مناورات عسكرية متنوعة.
ومع ذلك، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في يناير (كانون الثاني) 2025 في تقرير لها أن أنظمة الدفاع الجوي التي عرضها الحرس الثوري في المناورات الأخيرة كانت أقل جودة مقارنة بتلك التي استهدفتها إسرائيل في هجوم نوفمبر (تشرين الثاني).
تهديد باقري: سنقوض أمن إسرائيل وجنوب غرب آسيا
وواصل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة تصريحاته بتوجيه تحذير بأن أي عمل ضد إيران سيواجه برد من طهران.
وقال باقري: "إذا تم تهديد أمن إيران، فإن أمن منطقة جنوب غرب آسيا بأكملها، والعناصر المسببة لعدم الاستقرار وداعميها، سيتأثرون ولن ينعموا بالهدوء".
وأضاف أن "أي خطأ يرتكبه العدو" سيؤدي إلى تعريض "الهدوء" في إسرائيل و"أولئك الذين شاركوا في تجهيزها وتخطيط عملياتها" للخطر.
وقد استهدفت إيران أراضي إسرائيل مباشرة مرتين، وأطلقت على هذه العمليات اسم "الوعد الصادق 1 و2".
وبعد هجوم أكتوبر 2024 الإسرائيلي، أكد مسؤولو النظام الإيراني مرارًا على ضرورة القيام بعمل انتقامي ضد تل أبيب تحت عنوان "الوعد الصادق-3".
وبعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، خفت حدة الخطاب العدواني لمسؤولي النظام الإيراني بشكل ملحوظ؛ ومع ذلك، في الأيام الأخيرة، عادوا للتحدث عن عزمهم مهاجمة إسرائيل.
وأكد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري، في 19 فبراير (شباط)، أن عملية "الوعد الصادق-3" ستتم بالتأكيد.
كما أعلن علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري، في 17 فبراير، أن الحرس سيشن هجومه الثالث على أراضي إسرائيل "في الوقت المناسب".
تصاعد التكهنات حول هجوم إسرائيلي محتمل
خلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت التكهنات حول احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد غيدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، في 17 فبراير مرة أخرى أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية.
ونقلت "واشنطن بوست" في 12 فبراير عن مصادر أن إسرائيل قد تستهدف منشآت "فوردو" و"نطنز" في هجوم استباقي في الأشهر المقبلة لتأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أسابيع أو حتى أشهر.

أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومنظمة "معا ضد عقوبة الإعدام" أنه عام 2024 شهد إعدام 975 شخصا في إيران. بزيادة 17 في المائة، مقارنة بـ 834 حالة إعدام مسجلة في العام الماضي. وبحسب هذا التقرير، لم تعلن السلطات ووسائل الإعلام إلا عن 95 حالة إعدام فقط.

قال قائد شرطة مدينة رضوان شهر الإيرانية إن شابا سكب البنزين على زوجته وأشعل النار فيها داخل السيارة، بسبب "خلاف عائلي" بينهما. مما أدى هذا الفعل إلى إصابة المرأة بحروق بالغة ووفاتها.
قال قائد شرطة مدينة رضوان شهر الإيرانية إن شابا سكب البنزين على زوجته وأشعل النار فيها داخل السيارة، بسبب "خلاف عائلي" بينهما. مما أدى هذا الفعل إلى إصابة المرأة بحروق بالغة ووفاتها.

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن القوات الأوكرانية أسقطت طائرة مسيّرة انتحارية إيرانية من طراز "شاهد 136"، خلال حرب روسيا على أوكرانيا، وتم نقل الطائرة إلى أميركا كدليل على التدخل الإيراني المباشر في الحرب، وستُعرض في واشنطن خلال مؤتمر العمل السياسي للمحافظين.
ووفقًا للتقارير، من المقرر أن يلقي دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، خطابًا في هذا المؤتمر.
جدير بالذكر أن الطائرات المسيّرة الانتحارية من طراز شاهد تُعدّ من بين الأسلحة الفتّاكة المستخدمة في الحرب الأوكرانية، حيث تُطلِقها القوات الروسية في أسراب نحو أهداف في أوكرانيا.
ووفقًا لوسائل إعلام أوكرانية، فإن هذه الطائرات تستهدف المستشفيات والمدارس والمباني السكنية أكثر من المواقع العسكرية.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، وصلت هذه الطائرة المسيّرة، التي تُعدّ أحد الأدلة على الدور الإيراني المباشر في الحرب، إلى قاعدة أندروز العسكرية في ماريلاند يوم الثلاثاء على متن طائرة "C-130" تابعة لسلاح الجو البولندي.
ووفقاً لهذا التقرير، تُعدّ الطائرة المسيّرة "شاهد 136" الأكثر استخدامًا عسكريًا في العالم، حيث تُصنَّع تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنّفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
يذكر أن الطائرة المسيّرة التي ضربت ملجأ احتواء الإشعاع في مفاعل تشيرنوبل النووي المُدمَّر يوم 5 فبراير (شباط)، كانت من طراز "Geran-2"، وهو الاسم الروسي للطائرة المسيّرة "شاهد 136" الإيرانية.
وفي 28 يناير (كانون الثاني) 2024، استخدمت قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران طائرة مسيّرة من الطراز نفسه في هجوم على قاعدة أميركية صغيرة تُعرف باسم "برج 22" شمال شرقي الأردن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
أما الطائرة المسيّرة "شاهد" التي وصلت إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وتوجد حاليًا في منطقة كوينز بنيويورك، فقد قامت القوات الخاصة الأوكرانية والبولندية، بالتعاون مع المنظمة الأميركية غير الربحية "الاتحاد ضد إيران النووية"، بانتزاعها من ساحة القتال ونقلها إلى الولايات المتحدة.
وتتميّز هذه الطائرة بجناح على شكل دلتا ومقدّمة بارزة تضمّ رأسًا حربيًا، كما أن لونها الداكن يجعل من الصعب اكتشافها أثناء التحليق ليلاً.
ورغم تعرّض مراوح محركها لأضرار عند إسقاطها من قِبَل القوات الأوكرانية، فإن بقية أجزائها بقيت سليمة. وقد قام الأوكرانيون بتعطيلها وتفكيك رأسها الحربي، فيما أجرى البولنديون عمليتي تفتيش قبل نقلها إلى الولايات المتحدة.
وقد صرح مارك والاس، رئيس منظمة "الاتحاد ضد إيران النووية"، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال رئاسة جورج دبليو بوش، لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الطائرة المسيّرة نُقلت إلى واشنطن ليلًا عبر شاحنة، حيث سيتم عرضها خلال مؤتمر العمل السياسي للمحافظين نهاية هذا الأسبوع.
وقال والاس إن هدفه من عرض هذه الطائرة هو دفع صُنّاع القرار إلى "الاعتراف بالطائرة المسيّرة (شاهد) الإيرانية كأكثر أسلحة الإرهاب والقتل الجماعي استخدامًا".
وفي حديثه مع الصحيفة، شبّه والاس هذه الطائرة بالقنبلة الطائرة "V-1" التي استخدمها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية لاستهداف لندن.
ويبلغ طول الطائرة 3.35 متر، وعرضها 2.44 متر، ويصل مداها الأقصى إلى 2575 كيلومترًا، أي أكثر بكثير من مدى " V-1". أما رأسها الحربي، فيحتوي على شحنة متفجرة تعادل 50 كغم من "TNT"، وتُقدَّر تكلفة تصنيعها بـ8 آلاف دولار.
ووفقًا لـ"وول ستريت جورنال"، فإن لدى الولايات المتحدة أسبابًا وجيهة للقلق من هذه الطائرة المسيّرة.
من جهة ثانية، فإن نورمان رول، الذي عمل 34 عامًا في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وكان مسؤولًا عن ملف إيران في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ويعمل الآن مستشارًا كبيرًا في "الاتحاد ضد إيران النووية"، قال للصحيفة إن "إيران تُصدّر قوتها عبر وكلائها".
وأضاف: "روسيا نفسها كوكيل للنظام الإيراني في هذا الشأن، حيث ساعدت على توسيع نفوذ إيران ومنحتها القدرة على العمل على الساحة الدولية".
وقد صرّح المسؤول الأمني الأميركي السابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "العالم لم يسبق له أن شهد حالة مثل إيران، التي تُنتج وتُصدّر الصواريخ والطائرات المسيّرة بشكل منتظم لاستخدامها ضد أهداف مدنية".
من جهته، قال مارك والاس للصحيفة إن الحصول على هذه الطائرة المسيّرة جاء نتيجة طلب قدّمه مع رجل الأعمال الأميركي توماس كابلان إلى رادك سيكورسكي، وزير الخارجية البولندي، وهو الطلب الذي استجاب له بعد التنسيق مع نظيره الأوكراني.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحيفة، قال سيكورسكي: "هناك محور عدواني بين إيران وروسيا. نظام طهران يبث الموت والدمار في كل اتجاه، وعلينا أن نواجه هذا التهديد بشكل مشترك ومباشر لإزالته".
وعن كيفية تعامل القوات الأوكرانية مع طائرات "شاهد"، أوضح سيكورسكي أن أوكرانيا تمتلك "نظامًا ذكيًا للغاية لتحديد مواقع الطائرات المسيّرة عبر الصوت، حيث تُستخدم آلاف الهواتف الذكية المتصلة بالشبكات الخلوية لرصد صوت الطائرات المسيّرة القادمة، ما يسمح بتتبّع مسارها في سماء أوكرانيا واستهدافها وإسقاطها من قبل الوحدات المتنقلة".
لكن رغم براعة الأوكرانيين في اصطياد هذه الطائرات، فإن "شاهد" (أو غرنان بحسب التسمية الروسية) تُلحق دمارًا واسعًا، حيث استخدمت القوات الروسية آلاف الطائرات المسيّرة لمهاجمة أوكرانيا منذ بداية الحرب.
كيف تم نقل هذه الطائرة المسيّرة إلى الولايات المتحدة؟
قال مارك والاس لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إخراجها من أوكرانيا كان تحديًا أمنيًا معقدًا، موضحًا: "الإيرانيون حاولوا لسنوات إخفاء الدور الحقيقي لهذا السلاح الإرهابي للدمار الشامل، لذلك كان علينا تهريبها تحت جنح الظلام".
وأضاف أن دخولها إلى الولايات المتحدة كان محظورًا باعتبارها منتجًا إيرانيًا يخضع للعقوبات، لكنه أشار إلى أن سجل منظمة "اتحاد ضد إيران النووية" في التعاون مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، خاصة في قضايا تتعلق بـ"سفن الأشباح التي تهرّب النفط"، ساعد في الحصول على ترخيص لاستيرادها خلال عشرة أيام فقط.
أما نورمن رول، الخبير السابق في مجتمع الاستخبارات الأميركي، فقد شبّه إيران بـ"مُشعل الحرائق المتسلسل"، قائلًا: "النظام الإيراني يرعى علنًا جهات أخرى تُشعل الأزمات في دول المنطقة".
وأوضح: "طهران تختار جهات تشاركها أيديولوجيتها، وتوفر لها الحماية، وتدعمها سياسيًا وتقنيًا وماليًا، ثم تراقب كيف تتحرك هذه الجهات لضرب أعداء إيران".