برلماني إيراني: تصريحات وزير الحرس الثوري السابق تعني أن مزاعم الغربيين كانت صحيحة



أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن زوج الصحافية الإيرانية، منصورة قديري، والذي قتلها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي طعنًا بالسكين، أعلن أمام المحكمة أنه غير نادم على جريمته، ولا يطلب العفو.
ونقلت عنه قوله، خلال جلسة المحاكمة: "لا أطلب العفو، حتى لو تم تنفيذ حكم القصاص بحقي، فهذا لا يهمني. لقد قتلت زوجتي، ولست نادمًا على ذلك".

قال المدون الإيراني والمعارض السياسي، حسين رونقي: "العدو الرئيسي لإيران وشعبها في الوضع الحالي هو النظام، فهو سبب الانقسام والفساد وتدمير البلاد ومعاناة الأمة. ومع ذلك، نعتقد أنه بالوحدة والتضامن، يمكننا أن نشهد سقوط هذا النظام وحرية البلاد وسعادة شعبنا".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني فداء حسين مالكي: "سياسة إيران هي أن لا يلعب أحد بالحبل. لن نكون ورقة روسيا ولا ورقة ترامب. ورقتنا تعتمد على المصالح الوطنية". وأضاف: "لا توجد رسالة من ترامب، أي إنه لم يتم التأكد مما إذا كانت الرسالة أرسلت أم لا".

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان إن الظروف الحالية أصعب بكثير من فترة الحرب مع العراق، وأن العدو يستهدف معتقداتنا. وأضاف: "يحاول العدو من خلال تسليط الضوء على بعض النواقص والعيوب، تشويه اعتقاد الناس بالنظام والثورة".

صرّح ممثل العمال في المجلس الأعلى للعمل في إيران، محسن باقري، بأن "العمال الإيرانيين يهاجرون إلى العراق وأفغانستان للحصول على أجور أفضل”. وأضاف: "أصحاب العمل في إيران يعملون بنصف طاقتهم بسبب نقص العمالة، بينما يبحث العمال الإيرانيون عن فرص عمل في الدول المجاورة".