طهران وبكين وموسكو تتوافق على عدم التفاوض مع الغرب حول قضايا غير نووية



قال 4 مسؤولين إيرانيين لـ"رويترز" إن طهران، على الرغم من انعدام الثقة العميق في الولايات المتحدة، وخاصة دونالد ترامب، تشعر بالقلق من أن يتحول السخط العام بسبب المشاكل الاقتصادية إلى احتجاجات واسعة النطاق.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن الضغوط الاقتصادية المتزايدة والمخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة قد تدفع النظام الإيراني نحو المفاوضات النووية.

قال المدير التنفيذي لشركة التوزيع الوطنية للمشتقات النفطية في إيران، كرامت ويس كرمي: "من ضمن خطط الشركة تركيب كاميرات لقراءة لوحات السيارات في محطات الوقود، بحيث يتم التزود بالوقود عبر لوحة السيارة." وأضاف: "يجب مراعاة المتطلبات الأمنية لأي نموذج يتم اختياره لتنفيذ هذا المشروع."

أشار نائب وزير الشؤون الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، إلى القضايا التي أثيرت في الاجتماع الثلاثي مع الصين وروسيا في بكين، قائلا: "إن أي مفاوضات ومناقشات ينبغي أن تركز فقط على القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف: "يجب التخلي عن فرض العقوبات والضغوط والتهديد باستخدام القوة".

نفّذت القوات الأمنية التركية عملية منسّقة في 3 ولايات، هي: إسطنبول، وأنطاليا ومرسين، أسفرت عن اعتقال 5 مشتبهين بالتجسس لصالح طهران، بينهم 3 مواطنين أتراك واثنان من الأجانب. وكان هؤلاء الأفراد مطلوبين سابقًا بتهم تتعلق بالتجسس العسكري والسياسي.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة في إسطنبول وجهاز الاستخبارات التركية، فإن المشتبه بهم الخمسة كانوا على اتصال بعناصر استخبارات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وكانوا يعملون في جمع ونقل المعلومات حول القواعد العسكرية والنقاط الاستراتيجية داخل تركيا وخارجها.

ممثل خامنئي في محافظة البرز، محمد مهدي حسيني همداني: "أي تفاوض مع أميركا سينتهي بنهاية نظام الجمهورية الإسلامية، ولا شيء آخر سيرضيهم".