النظام الإيراني يتهم "إيران إنترناشيونال" بإشعال احتجاجات 2022 ويشجع على مزيد من القمع
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن واشنطن رفعت، يوم الأربعاء، دعوى قضائية لمصادرة 47 مليون دولار من عائدات بيع مليون برميل من النفط الإيراني.
أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، مجددا على استمرار دعم النظام الإيراني لحركة حماس وقواتها بالوكالة في كلمة له بمناسبة دعوة الناس لحضور مراسم الحكومة في "يوم القدس".
وفي إشارة إلى الهجوم المباشر الذي تشنه طهران على إسرائيل، قال: "إن إيران تقف إلى جانب فلسطين من خلال دعم المجاهدين في جبهات المقاومة وتنفيذ العمليات العسكرية".
أعلن المخرج والصحفي كيوان مهرجان، أن حامد صفائي، المخرج والممثل المسرحي والسينمائي، أنهى حياته طواعية. وكان صفائي قد اتخذ من البيع في الشوارع شكلاً من أشكال الاحتجاج بدلاً من الأنشطة الفنية.
وفي إشارة إلى انتحار حامد صفائي، كتب المصور السينمائي محمد رسولوف: "من المسؤول عن هذه النفوس التي رأت في شبابها الكرامة في الغياب بدلاً من البقاء تحت إذلال الظلم؟.. عار على الاستبداد الديني الذي جعل حياة الإيرانيين مظلمة إلى درجة أن الحياة الشريفة أحياناً تجد معناها في الموت".
رغم الإعلان مؤخرا عن عدم إصدار قانون "العفة والحجاب"، فإن التقارير في وسائل الإعلام الإيرانية تشير إلى أنه تم تركيب كاميرات التعرف على الهوية في الشوارع، لتتبع النساء اللائي لا يلتزمن بالحجاب الإجباري.
صرّح رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بأن الجمهورية الإسلامية كانت تنوي إرسال قواتها إلى سوريا بعد مقتل حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، لكنها تراجعت عن ذلك بعد تهديد المقاتلات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو اليوم الأربعاء 26 مارس، خلال كلمة له في البرلمان الإسرائيلي، إنه أصدر أوامر لوزير الدفاع بأن تقوم مقاتلات الجيش الإسرائيلي بالتحليق أمام الطائرات الإيرانية.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وردت تقارير تفيد بأن إسرائيل منعت هبوط الطائرات الإيرانية في سوريا ولبنان.
ومن بين هذه الحوادث، عودة طائرة تابعة لشركة "فارس إير قشم" من المجال الجوي العراقي في أكتوبر العام الماضي، بعد أن كانت متجهة من طهران إلى لبنان أو سوريا.
وفي سياق متصل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب له في ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد سقوط حكومة بشار الأسد: "كبار مسؤولي القوات المسلحة والمنظمات العسكرية يرسلون لي رسائل قائلين: نحن لا نستطيع تحمّل الوضع في لبنان، اسمحوا لنا بالذهاب."