رئيس وزراء إسرائيل السابق: الرد على هجمات الحوثيين يجب أن يكون في طهران



أشار علي مطهري، نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق، إلى رد إيران على رسالة ترامب، قائلا: "لقد قررت السلطات في البلاد التفاوض مع أميركا رغم كل جرائمها، لأن ذلك بمثابة حجة قاطعة أمام العالم وأمام شعبنا، حتى لا يُقال لاحقًا إنكم أضعتم هذه الفرصة."
وتابع: "لكن من غير الواضح لماذا يُصرّون على التفاوض غير المباشر، حيث يكون الوسطاء منشغلين بتحقيق مصالحهم الخاصة."

كتب الناشط السياسي، عبد الله ناصري: "العصيان المدني في عيد النوروز أظهر أن النزول إلى الشوارع أسهل مما نتصور. بالنظر إلى خوف النظام الشديد الذي يسيطر على رئيسه، لدرجة أنه لم يعد يطأ العلم الأميركي في مخابئه الصاروخية".
وأضاف: "ينبغي توسيع نطاق العصيان المدني بالتركيز على رفض الحكم الديني." وأكد ناصري أن العام الجديد "سيكون أكثر صعوبة وأكثر أحداثًا من العام الماضي، لكنني أؤكد بنفس القدر من الأمل أن حضور الناس في الشوارع، وخاصة الثوار المنتمين لحركة (المرأة، الحياة، الحرية)، سيقربنا أكثر من تجاوز نظام ولاية الفقيه."

مع استمرار التوتر في أسواق العملات والذهب في إيران، وصل سعر الدولار إلى عتبة 105 آلاف تومان، بينما بلغ سعر سكة الذهب 103 ملايين تومان.

وزير السياحة الإيراني السابق عزت الله ضرغامي ينتقد عدم الكشف عن مضمون رسالة ترامب من قبل النظام ويقول: "بعثوا لنا برسالة، وتم الرد عليها. يبدو أن الوحيد الذي لا يعلم هو الشعب الإيراني.. كيف يعقل أن دولًا صغيرة في المنطقة تتحدث عن مراسلاتنا.. يا ناس، انشروا النص الأصلي".

قال السجين السياسي، أبوالفضل قدیانی، في رسالة من سجن إيفين: "خامنئي، بشروره وجرائمه هو وأعوانه، بدد موارد وثروات الأمة، والأهم من ذلك، أزهق أرواح عدد لا يحصى من الشباب الأعزاء في هذا البلد".
وأضاف قدياني: "خامنئي هو المسؤول الرئيسي عن جميع الكوارث التي ضربت الوطن خلال فترة حكمه المظلمة، وبالطبع، يجب أن يتحمل المسؤولية عنها."
وقال هذا السجين السياسي أيضا: "خامنئي الآن وقع في فخ من صنع يديه، لا يجد طريقاً للتقدم ولا للتراجع.. إن تقدم فالسقوط مصيره، وإن تراجع فالسقوط أيضاً مصيره، لكن التراجع يعني السقوط التدريجي، أي الاضمحلال."