مواطن إيراني: الشرف عند خامنئي له معنى مختلف.. انتظروا سيقبل يدي نتنياهو



شهدت أسواق العملات والذهب والبورصة، اليوم الثلاثاء 8 أبريل، ترحيبًا واضحًا بإعلان بدء المفاوضات بين إيران وأميركا. فيما كان المرشد الإيراني علي خامنئي قد حمّل المواطنين، مسؤولية "المشكلات" بسبب تحويل أموالهم إلى "ذهب، وعملات أجنبية، وعقارات".

قال البرلماني الإيراني، محمد رضا صباغيان، تعليقًا على بدء المفاوضات مع أميركا، موجها حديثه إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "لا تنخدعوا بجزرة ترامب ولا تخافوا من عصاه"، مضيفا أن "الرد على ترامب ونتنياهو يكون بصنع السلاح النووي".
وخاطب صباغيان الدبلوماسيين الذين سيشاركون في المفاوضات قائلاً إن أميركا لديها "مشكلة مع الصواريخ الدفاعية، والتكنولوجيا النووية، وتخصيب اليورانيوم في إيران"، وحتى لم تسمح بذلك "لأصدقائها وحلفائها في المنطقة".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني: "الدولار وأي عملة أجنبية تتأثر بالمواضيع والسلوكيات العاطفية في السوق، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها".
وأضافت مهاجراني: "هكذا هو الحال في جميع أنحاء العالم، وليس في إيران فقط. فالعوامل الداخلية ليست وحدها المؤثرة على سعر الدولار، بل تؤثر عليه أيضًا القضايا الخارجية".

صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، مجددًا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستكون "غير مباشرة". وأضافت: "نحن نؤمن بالمفاوضات، وقد أعلنّا سابقًا أنه إذا خُوطبنا بلغة الاحترام، فسنتفاوض". وأن "تركيزنا سيكون على المصالح الوطنية".

أكدت وكالة تسنيم، التابعة للحرس الثوري، صحة التقارير المتعلقة بتمثيل عباس عراقجي وستيفن ويتكاف في مفاوضات إيران والولايات المتحدة، وذكرت أن هذين الدبلوماسيين من طهران وواشنطن سيتفاوضان يوم السبت في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان. وأشارت تسنيم إلى أن هذه المحادثات ستكون غير مباشرة.
وأعلن عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، عبر حسابه على منصة إكس، تأكيده لبدء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن لقاء الطرفين على مستوى رفيع سيُعقد يوم السبت في عُمان.
وفي حين وصف دونالد ترامب هذه المفاوضات بأنها مباشرة، أشار عباس عراقجي إلى أنها ستكون غير مباشرة.