مستشار عراقجي: إيران هي المنتصرة.. أيا تكن نتيجة المفاوضات



قال حسين شريعتمداري، ممثل المرشد علي خامنئي في صحيفة كيهان، التي تتبنى مواقف صارمة ضد التفاوض مع أميركا، عن المفاوضات المرتقبة بين طهران وواشنطن في عمان : "مكاسب أميركا من هذه المفاوضات غير المباشرة هي الفشل في فرض تطلعاتها الابتزازية.”
وأضاف شريعتمداري، مؤكدت على عدم مباشرة هذه المفاوضات: “من الآن يمكن تحديد نتيجة المفاوضات غير المباشرة 1-0 لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية.”

نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق، علي مطهري: “المفاوضات غير المباشرة مع أميركا هي قرار النظام بأكمله، ويجب أن نكون متحدين، وأن يسمع العالم منا صوتاً واحداً.” وأضاف: “لا ينبغي أن يكون الوضع كما يعلنه البعض بأن هذه المفاوضات قد فُرضت على المرشد، وأن خامنئي لم تكن موافقا عليها.”

كتبت صحيفة “جوان”، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تعليقها على المفاوضات في سلطنة عُمان: "ترامب يعلم أن إقصاء إيران عن معادلة القوة غير ممكن، لكنه يأمل أن يُصوّر نفسه، من خلال عملية دعائية، على أنه من يحلّ التحدي القائم بين أميركا وإيران.
وأضافت الصحيفة: "ترامب يسعى إلى تحقيق مكاسب استعراضية".

عشية انطلاق المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، حذّر دانييل شابيرو، السفير الأميركي السابق في إسرائيل، من أن هذه المحادثات قد تشكل لحظة حاسمة في اتخاذ دونالد ترامب قرارًا بشأن عمل عسكري ضد إيران.
شابيرو، الذي سبق أن كان عضوًا في الوفد الأميركي خلال المفاوضات النووية السابقة مع إيران، قال إن ترامب يفضّل حل هذا الملف عبر الدبلوماسية، لكنه وفريقه يدركون جيدًا أنه قد يكون من الضروري اتخاذ قرار بشنّ هجوم عسكري في المستقبل القريب".
وكتب: "من حيث التوقيت والضرورة والفرصة، قد لا تتكرر ظروف بهذه الدرجة من الحسم. ويمكن القول إن الخيار العسكري بات اليوم أكثر قابلية للتنفيذ مما كان عليه في العقود الماضية".

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الجمعة، بشأن المفاوضات بين طهران وواشنطن: "تحدثت مع دونالد ترامب وفريق مجلس الأمن القومي، وأؤكد لكم أن هذه المحادثات مباشرة".
وتابعت ليفيت: "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة؛ والاختيار يعود لإيران: إما أن توافق على مطالب ترامب، وإما أن تدفع ثمناً باهظاً".