ترامب يهدد إيران في اليمن بقنابل خارقة للخنادق



أعلنت منظمة "أوبك" أن ثماني دول أعضاء في تحالف "أوبك+" تجاوزت سقف الإنتاج التطوعي، من بينها إيران، وقدمت خططها التعويضية لخفض الإنتاج. وأن الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على توازن سوق النفط العالمية.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بشأن تصريحات المسؤولين الأميركيين حول إزالة البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل: "نحن مستعدون لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن أصل التخصيب غير قابل للتفاوض."
كما تحدث وزير الخارجية عن زيارته المرتقبة إلى روسيا قائلاً: "هدف هذه الزيارة هو نقل رسالة مكتوبة إلى القيادة الروسية والتي ستُقدّم في لقائه مع بوتين."

أشار أصغر جهانغير، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، إلى المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، مهددا بأن السلطة القضائية "لن تسمح لبعض الأشخاص بأن يلعبوا في ملعب العدو ويحوّلوا أجواء بث الأمل في البلاد إلى يأس وتشاؤم أو يثيروا الجدل".
وأضاف أن طهران "لا تدفع الجزية لأي قوة"، وأنها "تواجه التهديدات بقوة، وستستخدم خياراتها اللازمة في الوقت المناسب".

كتب نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، على منصة "إكس" أن إيران وقواتها الوكيلة "أضعف من أي وقت مضى وتكاد تكون بلا حماية"، مضيفاً أن الولايات المتحدة بقيادة ترامب حصلت على أدوات ضغط غير مسبوقة على طهران.
وأكد رئيس الوزراء السابق أن الاتفاق الوحيد الذي يستحق التوقيع مع إيران يجب أن يشمل تفكيك البرنامج النووي بشكل كامل ودائم، وإنهاء دعم الإرهاب، ووقف تطوير برنامج الصواريخ الباليستية في طهران بشكل نهائي.

قال ستيف ويتكوف، الممثل الخاص لإدارة ترامب لشؤون الشرق الأوسط، إن أهداف أميركا في المفاوضات الجارية مع إيران تتجاوز قليلاً بنود الاتفاق النووي لعام 2015 في عهد باراك أوباما، لكن هذا الاختلاف لا يعني تغييراً كاملاً في السياسات.
ويبدو مطلب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المحدد بتقييد البرنامج النووي الإيراني عند مستوى 3.67%، في ظل طلبات طهران المتكررة لعودة أميركا إلى بنود الاتفاق الأصلي، أمراً ممكناً.