نائب وزير الخارجية الإيراني: من السابق لأوانه إشراك وكالة الطاقة في المفاوضات



محسن رضائي، أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي والقائد السابق للحرس الثوري، قال إن تناقض التصريحات بين ترامب ومبعوثه ويتكوف، يدل على "الارتباك وغياب التماسك داخل الإدارة الأميركية".
وأضاف أن هذه التصريحات تُعيد للأذهان سجل انعدام الثقة بإدارة واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وتُقوّي هذا الشعور لدى صناع القرار والمفاوضين في طهران.

أعرب رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبيل زيارته إلى إيران، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، عن استعداد الوكالة للمشاركة في المفاوضات بين أميركا وإيران حول الملف النووي الإيراني.
وأكد أن "إيران ما زالت بعيدة عن امتلاك سلاح نووي، لكن يجب الاعتراف بأنها ليست بعيدة جدًا عنه".

قالت وكالة "رويترز" إن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات جديدة على شركات شحن وناقلات نفط مرتبطة بإيران.
وتشمل العقوبات 7 كيانات و5 ناقلات نفط مسجلة في بنما، هونغ كونغ، ماليزيا، الصين، وجزر مارشال.
كما فُرضت عقوبات على مصفاة صينية مستقلة تُدعى "شاندونغ شنغ سينغ كيميكال" لشرائها نفطًا من إيران بقيمة تتجاوز مليار دولار.
وقالت الوزارة: "كل شركة أو مصفاة تشتري أو تتاجر بالنفط الإيراني تُعرّض نفسها لمخاطر كبيرة، والولايات المتحدة عازمة على تعطيل سلسلة التوريد النفطية التي تستخدمها إيران لدعم الجماعات الإرهابية التابعة لها".
الشركات الست الأخرى المشمولة بالعقوبات:
* بست كومباني ليميتد (جزر مارشال)
* سيفيك كابيتال شيپينغ (بنما)
* أوشنيك أوربِت إنكوربوريتد (بنما)
* ستاربورد شيپينغ (بنما)
* بروميشن إسديإن (ماليزيا)
* دكسينغ شيپينغ (هونغ كونغ والصين)
أما ناقلات النفط الخمس المشمولة فهي:
بِستلا، إيغريت، نيانترا، راني (بعلم بنما) ورستوني (بعلم الكاميرون).

نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أدنيخرونوس" عن مصادر مطلعة أن العاصمة الإيطالية ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، ردا على أنباء تغيير مكان المفاوضات: "تغيير مكان المرمى في كرة القدم خطأ احترافي وخطوة غير عادلة".
وأضاف بقائي: مثل هذه الخطوة يمكن اعتبارها غير جدية وتدل على عدم حسن النية. ما زلنا في مرحلة الاختبار.

أشار البرلماني الإيراني، فداء حسين مالكي، إلى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي وقالت إنه يجب عليه أن لا يتأثر بإسرائيل ويجب أن يقوم بواجباته الفنية فيما يتعلق بالقضايا النووية لإيران.